قال الدكتور جمال حماد أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية، إن المتجمع المصري يواجه الآن خطر أو شبح العولمة التي أصبحت منتشرة بعد تطور وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة، وهذا الخطر يسعى إلى إبعاد المواطنين عن الدين وعدم التماسك الاجتماعي وجعله تابع لآليات نظام الرأسمالي العالمي لكي يتحكموا في الشعوب، فلابد من وجود خطاب إعلامي مستنير لمواجهة تلك الظواهر لمخاطبة الشباب وتوعيتهم بخطورة فقدان الهوية المجتمعية.

كيفية تعزيز الهوية المجتمعية

وأكد أستاذ علم الاجتماع، على أهمية حملة جريدة «الوطن» من أجل تعزيز الهوية المجتمعية، التي تؤكد على ضرورة الاهتمام بالخطاب الديني ومحاربة الفئات المتعصبة التي من شأنها تعكير صفو الهوية الدينية والمجتمعية؛ لأن الأطفال يتأثروا بهم بلا شك، فلابد من مواجهة الأزهر الشريف والكنيسة تلك الفئات والرد عليهم، وتوجيه نصائح إلى الشباب وتوعيتهم بخطورة الاختلاف والتفكك المجتمعي، وتفعيل دور الأسرة والمدرسة في الحفاظ على الهوية المجتمعية من خلال غرس قيم المحبة والتسامح ومساعدة الغير في نفوس الأبناء.

وتابع، أن المبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لها دور بارز في الحفاظ على الهوية المجتمعية، ولعل أحدثها هي مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري التي تهتم بتعزيز الأمن القومي والاستقرار السياسي وكافة المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية وغيرها وخلق طريق للمواطن في التنمية الذاتية، ولكن لابد من تفعيلها بشكل عملي في القرى والنجوع المختلفة بكافة المحافظات، بالإضافة إلى وجود مبادرات جديدة من وزارة الإعلام والأوقاف والأزهر الشريف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية الهوية المجتمعية علم الاجتماع محافظة المنوفية مبادرة الوطن الهویة المجتمعیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية يوضح كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا

أكد الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وكينيا يبلغ 567 مليون دولار، وهو رقم متواضع نسبيًا، إلا أن كينيا تعد الشريك التجاري الأول لمصر في القارة الإفريقية، وذلك بفضل الروابط الاقتصادية التي تجمع البلدين ضمن تجمع الكوميسا، فضلًا عن الروابط الجغرافية التي يمثلها نهر النيل والانتماء المشترك للقارة الإفريقية.

وأضاف خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن مصر، باعتبارها دولة محورية في إفريقيا، لطالما لعبت دورًا قياديًا في حركات التنمية كما قادت سابقًا حركات التحرر.

وأشار إلى أن هناك أسسًا يمكن البناء عليها لتعزيز العلاقات المصرية الكينية، خاصة أن كينيا تتمتع بموقع استراتيجي في شرق إفريقيا، ولها حدود مباشرة مع إثيوبيا، الصومال، جنوب السودان، وتنزانيا.

وتابع، أن هذا الموقع الجغرافي يمنح مصر فرصة لتعزيز تعاونها مع كينيا لمواجهة العديد من التحديات التي تعاني منها القارة الإفريقية، سواء فيما يتعلق بالأمن في الصومال وجنوب السودان، أو قضايا الأمن المائي، وعلى رأسها سد النهضة، حيث تسعى مصر إلى التوصل لاتفاق دائم وعادل يحقق رضا جميع الأطراف.

واختتم ترك حديثه بالتأكيد على أن أهمية هذه الزيارة تكمن في وضع أسس واضحة تُمكن مصر من التحرك بفاعلية لمواجهة التحديات واستغلال الفرص الحقيقية لتعزيز التعاون المشترك مع كينيا.
 

مقالات مشابهة

  • مناقشة الصُّعوبات التي تُواجه الطلاب «ذوِي الإعاقة» خلال الامتحانات
  • أستاذ علوم سياسية يوضح كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا
  • «سند السنع» تعزّز الهوية وتبرز القيم المجتمعية
  • الرئيس السيسي: ناقشت مع الرئيس الكيني أهمية الحفاظ على قرار وقف إطلاق النار بغزة
  • من يحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب؟.. أستاذ العلوم السياسية يوضح
  • عوض يرأس اجتماعًا لمناقشة آلية إعداد الدراسات لصيانة 100منزل بصعدة القديمة
  • معرض القاهرة للكتاب يناقش دور الفن في تجميل المدن وتعزيز الهوية المجتمعية
  • حفاظًا على الهوية.. السعودية تحدد قائمة بأسماء محظورة للأطفال
  • محافظ الجيزة يؤكد على أهمية التوعية المجتمعية وتغيير العادات والموروثات الخاطئة
  • تنفيذ حملة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء بحدائق المنتزه بالإسكندرية