وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 50 شخصاً، وإصابة 300 آخرين، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، من جراء العدوان.
وبينما يستمر العدوان، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى "الوقوف مع الحق وردع العدوان على لبنان".
وشدد ميقاتي على أنّ العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان يمثّل "حرب إبادة جماعية بكل ما للكلمة من معنى، وهدفها تدمير القرى اللبنانية".


بدوره، أكد مصباح العلي، وهو مستشار وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، تلقي مكتب الوزير تسجيلاً صوتياً يتضمن دعوة إلى إخلاء المكتب.
في غضون ذلك، وصلت جثامين 4 شهداء، بينهم طفلان، إلى مستشفى تبنين الحكومي، إضافة إلى 26 جريحاً، من جراء الغارات الإسرائيلية.
وطلبت الوزارة من جميع المستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية وبعلبك - الهرمل وقف العمليات الباردة، أي تلك التي يمكن تأجيلها، من أجل معالجة الجرحى من جراء الغارات الإسرائيلية.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

انتشال 25 شهيدا جديدا في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة حرب الإبادة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، انتشال عدد من الشهداء جراء تواصل عمليات البحث عن المفقودين والجثامين الموجودة تحت أنقاض المنازل المدمرة في قطاع غزة، وذلك اليوم الـ29 لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت وزارة الصحة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ طواقمها انتشلت جثامين 25 شهيدا من تحت الركام، إلى جانب وصول 12 إصابة جديدة بنيران الاحتلال خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأوضحت الوزارة أن ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، ارتفع إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 مصابا منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.

وأكدت أن هناك عدد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، بسبب نقص المعدات وعرقلة الاحتلال دخول المعدات الثقيلة اللازمة لاستخراج الجثامين ولإزالة الركام.


ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.

كما تتواصل أعمال انتشال جثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.

وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.

وإضافة إلى الشهداء والجرحى أسفرت الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي، عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • انتشال 25 شهيدا جديدا في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة حرب الإبادة
  • خلال الـ48 ساعة الماضية.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48264 شهيداً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و264 شهيدا
  • غارات “إسرائيلية” تخرق اتفاق وقف النار في لبنان
  • غارات على جنوب لبنان وخطة فرنسية لتسريع انسحاب إسرائيل
  • غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوب البلاد
  • الاحتلال يشن الآن غارات جوية على جنوب لبنان
  • خرق جديد .. جيش الاحتلال يشن غارات جوية علي جنوب لبنان
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,239 شهيداً و 111,676 مصاباً
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 48,239 شهيدا