رئيس إيرلندا يتهم السفارة الإسرائيلية بتسريب رسالة أرسلها إلى بازشكيان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
اتهم الرئيس الأيرلندي مايكل هيغنز، السفارة الإسرائيلية في إيرلندا، بتسريب رسالة أرسل فيها تهانيه إلى الرئيس الإيراني الجديد.
جاءت هذه التصريحات خلال كلمة ألقاها في قمة الأمم المتحدة بنيويورك الأحد، حيث تطرق إلى الجدل المحيط بالرسالة وتأثيرها على العلاقات الدبلوماسية بين إيرلندا والاحتلال الإسرائيلي.
وبعد إلقاء خطابه، تحدث هيغنز مع الصحفيين حول الانتقادات التي وجهتها السفارة الإسرائيلية في أيرلندا بشأن رسالة المجاملة التي بعثها إلى مسعود بازشكيان، الذي تولى رئاسة إيران بعد وفاة سلفه إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في أيار/ مايو الماضي.
“We can achieve the change that is necessary.”
At the Summit of the Future, ???????? President Michael D. Higgins called on ???????? Member States to make an enhanced effort to guarantee achievement of the #SDGs by 2030.
Fostering a renewal of trust & solidarity has the potential to… pic.twitter.com/UNiv00Ybj2 — Ireland at UN (@IrishMissionUN) September 22, 2024
وفي الرسالة التي تم تسريبها عبر الإنترنت الشهر الماضي، أكد رئيس أيرلندا على أهمية السلام في الشرق الأوسط والدبلوماسية.
وقد انتقدت السفارة الإسرائيلية في دبلن هذه الرسالة، معتبرة أنها تحمل "رسالة خاطئة للشعب الإيراني الذي يعيش في خوف تحت هذا النظام القاسي".
وأكدت الرسالة أن "إيران ستلعب دورًا حاسمًا في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط والتعاون وحل النزاعات سلمياً". وقد أثارت الرسالة ردود فعل قوية بسبب "طبيعتها الودية" وتجاهلها للدور السلبي لطهران في الأنشطة العنيفة ضد شعبها وفي المنطقة، وفقًا لوسائل الإعلام العبرية.
وعند وصوله إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وصف هيغينز الرسالة بأنها "عادية" تركز على أهمية السلام والدبلوماسية.
وفي سياق حديثه، اتهم السفارة الإسرائيلية في دبلن بتسريب الرسالة، مشيرًا إلى عدم معرفته بكيفية حصول "إسرائيل" على محتواها.
وأضاف هيغينز: "لماذا لا تسألون عن مصدر الانتقادات؟ كيف تم توزيع الرسالة ومن قام بذلك ولأي غرض؟"، مؤكداً أن "السفارة الإسرائيلية هي التي وزعت الرسالة".
Read the full statement from the Embassy pic.twitter.com/HTGadp4oBN — Israel in Ireland (@IsraelinIreland) September 22, 2024
من جانبها، ردت السفارة الإسرائيلية في دبلن عبر منصة "إكس" على الاتهامات، قائلة إن "إسرائيل تعرضت منذ 7 أكتوبر لمستوى عالٍ من التصريحات والاتهامات الخبيثة". وأكدت أن "اتهام هيغينز بتسريب الرسالة لا أساس له من الصحة ومثير للجدل".
وأضافت أن "الرسالة كتبت بالفعل، لذا يقع عبء الدفاع عن محتواها على كاتبها، الذي لم يشر إلى التهديد الذي تمثله إيران في المنطقة ودعمها للمنظمات الإرهابية مثل حماس وحزب الله".
ويجدر بالذكر أن التوتر بين تل أبيب ودبلن ليس جديدًا، حيث استدعت الخارجية الإسرائيلية السفيرة دانا إيرليتش في أيار/ مايو الماضي احتجاجًا على اعتراف إيرلندا بالدولة الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هيغنز الإسرائيلية الإيراني بازشكيان إيران إسرائيل ايرلندا بازشكيان هيغنز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفارة الإسرائیلیة فی
إقرأ أيضاً:
العليا الإسرائيلية تقرر استمرار رئيس الشاباك في منصبه
قالت وسائل إعلام إسرائيلية ، مساء الثلاثاء 8 أبريل 2025 ، إن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قرارا يقضى باستمرار رئيس جهاز الأمن العام ( الشاباك) رونين بار ، في تولي مهامه إلى حين صدور قرار آخر في الالتماسات المقدمة حول إقالته من منصبه.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي ، فإنه وبموجب قرار العليا يُمنع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، من تعيين بديل دائم أو مؤقت لرئاسة الجهاز في هذه المرحلة، فيما سُمح له بإجراء مقابلات مع مرشحين محتملين للمنصب. كما أقرت المحكمة إمكانية تقديم إفادات خطية من قبل نتنياهو وبار تتضمّن ادعاءات كل طرف ضد الآخر.
وبعد نحو 11 ساعة، اختتمت العليا الإسرائيلية، الجسلة التي خصصت للنظر في الالتماسات المقدّمة ضد قرار الحكومة بإقالة رئيس جهاز الشاباك، حيث منح رئيس المحكمة، يتسحاق عميت، مهلة للحكومة والمستشارة القضائية، غالي بهاراف ميارا، حتى ما بعد عيد "الفصح" اليهودي، من أجل التوصل إلى تسوية في هذا الشأن,
وقال عميت، في ختام الجلسة، "بعد أن لمسنا بوادر استعداد من سكرتارية الحكومة والمستشارة القضائية، نمنحكم فرصة للتوصل إلى تسوية خلاقة" حتى ما بعد عيد "الفصح" اليهودي، وتحديدا في 20 نيسان/ أبريل الجاري، حول إقالة رئيس الشاباك، وأضاف "نحن نشجّع الحوار بقدر الإمكان".
من جهتها، أوضحت القاضية دافنا باراك إيرز: "لسنا نُلزم، لكننا نُتيح الفرصة لتقديم طرح مشترك إن رغبتم بذلك"، فيما أشار القاضي نوعم سولبرغ إلى أن "السلطات تعرف كيف تكون مبدعة وسريعة عندما يلزم الأمر، وعليها مراعاة المصلحة العامة".
وخلال الجلسة، اقترحت القاضية باراك إيرز تأجيل قرار الإقالة إلى ما بعد انتهاء تحقيق ما يعرف بـ"قضية قطر غيت"، وقالت: "هناك تحقيق، وعند انتهائه تزول شبهة تضارب المصالح".
في حين رفض المحامي تصيون أمير، الذي مثّل الحكومة، ذلك بشدة، وقال "هذا اقتراح خطير، وكأن كل مسؤول في الشاباك يستطيع ضمان بقائه في منصبه ب فتح تحقيق ما".
وشهدت الجلسة توترًا كبيرًا، إذ قاطع الحضور، ومن بينهم والد أحد الجنود القتلى، الجلسة بالصراخ، ما اضطر القضاة إلى استكمال الجلسة بدون جمهور.
وحضر الجلسة عدد من المسؤولين الأمنيين السابقين، من بينهم رئيس الشاباك الأسبق، يورام كوهين، ورئيس الموساد الأسبق، تامير باردو، إلى جانب المفوض العام الشرطة السابق، روني ألشيخ.
وفي بداية الجلسة، قال رئيس المحكمة، عميت، إن قرار الحكومة بإنهاء ولاية رئيس الشاباك قبل موعدها "يُعدّ حدثًا غير مسبوق". وعلّقت عضو الكنيست طالي غوتليب (الليكود) بمقاطعة كلام القاضي، فطلب منها عدم المقاطعة.
ورأى محامي الحكومة أن الالتماس "سياسي الطابع"، وقال إن قرار إقالة بار اتُخذ بالإجماع من الحكومة باعتباره جزءًا من السياسة الأمنية، مشيرًا إلى أن "لا يمكن الاستمرار بالعمل مع رئيس جهاز يفتقد ثقة القيادة السياسية".
إلا أن القضاة شددوا على أهمية الإجراءات القانونية السليمة، ورأى القاضي سولبرغ أن "السلطة ليست جوهر المسألة، بل طريقة استخدامها"، في حين قالت القاضية باراك إيرز إن "وجود السلطة لا يُلغي وجوب التقيد بقواعد القانون الإداري".
وذكر محامي الحكومة أن فقدان الثقة في رئيس الشاباك "بدأ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024"، وليس بسبب التحقيق الجاري، مضيفًا أن استمرار بار في منصبه "يشكل خطرًا على النظام الديمقراطي".
بدوره، اتهم القاضي عميت محامي الحكومة بمحاولة "إخافة المحكمة"، ورد على تحذيراته بالقول: "لم نواجه سابقًا إنهاء ولاية أحد كبار المسؤولين الأمنيين الذين يتم تعيينهم عبر اللجنة الاستشارية".
وفي السياق ذاته، شدد محامي الحكومة على أن بار لم يتعامل بالشكل المطلوب مع دعوات الامتناع عن الخدمة في الجيش قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واصفًا تصريحاته وانتقاداته للقيادة السياسية بأنها "تمرد صريح".
وفي إحدى اللحظات المتوترة، رد القاضي عميت بغضب على اتهام بار بعدم ملاحقة الطيارين الرافضين للخدمة، قائلاً: "هل تطلب أن يتصرف رئيس الشاباك ضد الطيارين؟".
وفي نهاية مرافعة محامي الحكومة، اقتحم نائب الوزير ألموغ كوهين الجلسة مهاجمًا القضاة واتهمهم بـ"الإضرار بأسر الضحايا"، ما دفع القاضي عميت إلى تجاهل مداخلته، مكتفياً بالقول: "اشترطنا عليه الحفاظ على الهدوء، وسنتجاوز هذا الإرباك".
وفي نهاية الجلسة، رفض رئيس المحكمة رأي محامي الحكومة بشأن عدم الحاجة للعودة إلى اللجنة الاستشارية في مسألة إقالة بار، مشددا على أنه يقر موقف المستشارة القضائية في هذه المسألة، قائلاً: "عندما تكون هناك تفسيران، لا أرى أن تفسير سكرتير الحكومة هو المرجّح على رأي المستشارة القضائية".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أسوشيتد برس: إسرائيل تجعل 50% من القطاع "منطقة عازلة" نتنياهو: نعتزم القضاء على حماس وإعادة رهائننا صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل لهذا السبب الأكثر قراءة الرئيس عباس يصدر قرارا بشأن اللواء أنور رجب والعميد نزار الحاج داخلية غزة تصدر بيانا بشأن قتل أحد رجال الشرطة في دير البلح نفتالي بينيت يؤسس حزبًا جديدًا 21 شهيدا في غزة وكاتس يعلن توسيع العملية العسكرية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025