درمانين: اسمي الحقيقي “موسى” ولكن..
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال وزير الداخلية الفرنسي السابق، جيرالد درمانين، إنه لو كان اسمه موسى دارمانين لما كان رئيس بلدية أو وزيرا.
وقبل تسليم الشعلة إلى برونو ريتيليو، عاد جيرالد دارمانين إلى أصوله واسمه الأوسط موسى، نسبة إلى جده.
وأضاف “لو كان اسمي موسى درمانين، لما انتخبت رئيسا للبلدية ونائبا، وبلا شك لم أكن لأصبح وزيرا للداخلية”.
وخلال مراسم استلام وتسليم المهام مع خليفته، أراد جيرالد دارمانين أن يشكر بشكل خاص و”بحرارة” الرئيس إيمانويل ماكرون. الذي وثق به، لأكثر من سبع سنوات”.
كما عاد الذي يواصل مسيرته السياسية كنائب عن الشمال إلى تقييمه: «بالطبع ارتكبنا أخطاء، لكننا بذلنا قصارى جهدنا. »
وفي كلمته أمام خليفته، برونو ريتيللو، أبلغه بـ «الفرصة الاستثنائية» التي أتيحت له لتعيينه في وزارة الداخلية. «وهي الوزارة الأكثر اجتماعية على الإطلاق»، قبل أن يتمنى له النجاح. كما وكذلك لحكومة بارنييه.
واختتم: “أغادر وأنا أشعر بأنني خدمت بلدي بأفضل ما أستطيع”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان العدد الحقيقي.. الآلاف يخضعون لعلاج نفسي
إسرائيل – ركزت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها على ما وصفته بـ”النُدَب” المروعة من ساحة المعركة التي لا تنتهي أبدا لافتة إلى أن “آلاف المقاتلين باتوا يخضعون للعلاج النفسي” بسبب الحرب.
وكشفت “يديعوت أحرنوت” أن ما لا يقل عن ستة جنود من الجيش الإسرائيلي، الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان، أنهوا حياتهم (انتحروا) في الأشهر الأخيرة.
ووفقا للصحيفة، هذا رقم جزئي فقط، لأن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر العدد الكامل للجنود الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار، ويعد الجيش بأن تنشر البيانات نهاية العام، أي الشهر المقبل.
ولكن حتى لو لم تكن هذه الحالات غير عادية، ولا توجد، وفقا لمصادر في السلك الطبي، علائم على المزيد منهم، فإنها تعكس مدى الإرهاق العقلي لدى العديد من الجنود المنخرطين في الحرب.
ويقول خبراء في الجيش الإسرائيلي إن التأثير الحقيقي سيتجلى بعد عودة الجيش جزئيا إلى الحياة الطبيعية وانتهاء القتال إلى حد بعيد، حسب ما أوردت “يديعوت أحرونوت”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري كبير قوله: “في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن هدأ القتال في غزة، وخاصة في الأسبوعين الأخيرين، عندما غادر العديد من القوات لبنان، نشهد بداية زيادة في عدد الجنود الذين يتقدمون بطلبات الحصول على مساعدة من طبيب نفسي، بما في ذلك في مجال الصحة العقلية، في العيادات الصحية التي افتتحناها”.
وأضاف: “هؤلاء الجنود هم بالآلاف، ومعظمهم من المقاتلين الذين ظهروا مؤخرا، ونحن نستعد لعلاج أعداد أكبر في المستقبل. وقد تم فعلًا تشخيص أعراض ما بعد الصدمة لدى بعضهم”.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”