رئيس وزراء لبنان يحذر من حرب إبادة ضد بلاده ويدعو للضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
(CNN)-- حث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الاثنين، الأمم المتحدة على الضغط على إسرائيل لوقف "العدوان" على بلاده، محذرا من "حرب إبادة" على لبنان.
وقال ميقاتي أمام مجلس الوزراء، إن إسرائيل تخطط "لتدمير القرى والبلدات اللبنانية" وطلب تدخل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة و"الدول المؤثرة"، بحسب بيان على منصة "إكس".
كما اتهم ميقاتي إسرائيل بوضع "مخطط تدميري" وشن "حرب إبادة" ضد لبنان.
وبحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، أكد ميقاتي: "نجدد التزامنا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشكل كامل، ونعمل كحكومة على وقف الحرب الإسرائيلية المستجدة، ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول".
وأردف رئيس الوزراء اللبناني موضحا أن "ما أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة بشأن مخاوفه من تحويل جنوب لبنان إلى غزة ثانية، وأنها حرب يجب أن تنتهي، هذا الموقف يجب أن يكون حافزا للجميع، لا سيما لدول القرار للصغط على إسرائيل لوقف عدوانها، وتطبيق القرار الدولي الرقم 2735 الصادر عن مجلس الأمن، وحل القضية الفلسطينية على قاعدة اعتماد حل الدولتين والسلام العادل والشامل"، طبقا للوكالة اللبنانية.
وشنت إسرائيل، الاثنين، أعنف حملة جوية ضد ما تقول إنها أهداف لحزب الله في لبنان منذ بدء الصراع في غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية حزب الله مجلس الأمن الدولي نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
أحمد الشحات: صمود الفلسطينيين هو الرادع الوحيد لمخطط إسرائيل بتهجيرهم من غزة
قال أحمد الشحات أستاذ العلوم السياسية واستشاري الأمن الإقليمي والدولي، إنّ العمليات العسكرية الاسرائيلية بغزة تهدف لتنفيذ مخطط تهجير واسع النطاق بدعم أمريكي مباشر، مما يعكس محاولات إسرائيل فرض واقع جديد على الأرض.
وأضاف الشحات، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا المخطط يعد امتدادًا لخطة إسرائيلية بدأ تنفيذها منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث استغل الاحتلال الأحداث للضغط على الفلسطينيين في غزة بهدف تهجيرهم وتقسيم القطاع.
وذكر، أنّ دولة الاحتلال استأنفت الحرب رغم محاولات التهدئة العديدة، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي يتمثل في فرض ترتيبات أمنية جديدة في المنطقة، وهو ما ترفضه الدول العربية.
وتابع: «صمود الفلسطينيين هو الرادع الوحيد لمخطط إسرائيل لإنشاء وكالة خاصة لتهجيرهم من غزة، كما أكدت مصر على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني، وأعلنت عن خطة بديلة تعتمد على إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانها على أرضهم، هذه الخطة تلقى دعمًا عربيًا وإسلاميًا كبيرًا، وتسعى مصر إلى إقناع المجتمع الدولي بضرورة الوقوف ضد التهجير القسري ودعم الحلول السلمية، كما طالبت بضغط دولي على الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتبر اللاعب الرئيسي في هذه الأزمة، للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء العنف».