الثورة نت/..

قام علماء من الجامعة الوطنية الروسية للبحوث النووية (ميفي) بتطوير جهاز ملاحة للسيارات ذات القيادة الآلية بوظائف متقدمة وقدرة على تحديث برمجيات السيارة.
وقال مصدر في الجامعة إنه لا توجد نظيرات محلية لمثل هذا الجهاز الذكي في روسيا حتى الآن.

وتم تطوير منصة الاتصالات عن بعد FOTA ذات طيف واسع من الإمكانات والمهارات من قبل المتخصصين في مركز التطوير الهندسي في الجامعة.

يمكن لـ FOTA، كما قالت الجامعة، جمع معلومات حول السيارة والأوضاع  في الطرق في الوقت الفعلي ونقل البيانات ليس حول قيود مفروضة على السرعة وتقاطعات الطرق، فحسب بل وحول منحدر الطريق، ونصف قطر انحناء الطريق، وأعمال الإصلاح.

يذكر أن FOTA هي أهم وحدة لقيادة السيارة، وبالإضافة إلى وظيفة تحديث برمجيات المكونات الإلكترونية للسيارة تتمتع الوحدة بعدة ميزات أخرى، وعلى وجه الخصوص فإنها تمتلك القدرة على تزويد المستخدمين بمحتوى المولتيميديا عبر الإنترنت الخاص بالنقل وتوفير الاتصالات مع خدمات الطوارئ ERA -GLONASS. بالإضافة إلى ذلك توفر FOTA التبادل مع منصة ADASIS التي توفر معلومات حول مسار الطريق (على غرار Yandex.Maps، ولكن مخصصة للسيارة فقط وبلغة “مفهومة” للسيارة).

وقال فلاديمير كلوكوف رئيس مركز التطوير الهندسي في الجامعة الوطنية للبحوث النووية :” من حيث الجوهر تعد FOTA ملاحا للسيارة، لكنه ملاح محدّث مع مجموعة واسعة من الوظائف، ومن خلال هذه المنصة يمكن للسيارة أن تتلقى بسرعة جميع المعلومات حول البنية التحتية للطريق، والعقبات المحتملة، والمنحدرات، والمنعطفات، وبفضل كل ذلك تسير السيارة بشكل مستقل وآمن في الاتجاه الصحيح. وستساعد منصة الاتصالات عن بعد على تنظيم تدفق السيارات وستكون بمثابة إحدى الخطوات المهمة نحو تطوير البنية التحتية للطرق الذكية والمركبات غير المأهولة والخدمات اللوجستية”.

المصدر: تاس

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تصف "تفجيرات لبنان" بـ الهجوم الإرهابي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصفت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، تفجيرات 18 سبتمبر لأجهزة الاتصالات في لبنان بأنها هجوم إلكتروني إرهابي واسع النطاق، أضر بآلاف الأبرياء، بما في ذلك الأطفال.

وقالت ماتفيينكو في المنتدى النسائي الأوراسي الرابع "لم يكن بوسعنا تجنب التصعيد المستمر في الشرق الأوسط في منتدانا الدولي؛ لم يكن بوسعنا تجنب ذكر مخاوفنا بشأن الضربة الصاروخية على لبنان، وبالطبع لم يكن بوسعنا إلا أن ندين الهجوم الإلكتروني الإرهابي واسع النطاق باستخدام أجهزة الاتصالات، والذي نفذ في الشوارع اللبنانية وهو هجوم شنيع وعشوائي أضر بآلاف الأبرياء، بما في ذلك الأطفال". وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية.

وأشارت إلى أن موقف روسيا بشأن التصعيد المستمر في الشرق الأوسط "واضح من قبل وزارة الخارجية الروسية والممثل الروسي لدى الأمم المتحدة".

كما أدان نائب رئيس مجلس الاتحاد، قسطنطين كوساتشوف، الهجوم، مشيرًا إلى أن البعض اقترح أن تعكس وثيقة نتائج المنتدى رد فعل المشاركين، لكن تقرر عدم القيام بذلك من أجل "الحفاظ على طابعها الإيجابي والبناء بما يتوافق مع الأجواء التي عمل فيها المشاركون خلال الأيام الثلاثة الماضية".

ووقعت انفجارات متعددة لأجهزة الاتصالات في لبنان يومي 17 و18 سبتمبر. في اليوم الأول، انفجر عدد كبير من أجهزة النداء في وقت واحد تقريبًا في مناطق مختلفة من لبنان. ووفقًا لوزارة الصحة في البلاد، قُتل 12 شخصًا، بينهم طفلان، وتم نقل حوالي 2800 آخرين إلى المستشفى.

وفي اليوم التالي، اجتاحت موجة جديدة من الانفجارات لبنان. هذه المرة، انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية وهواتف وأجهزة مسح بصمات الأصابع، فضلًا عن أجهزة تعمل بالطاقة الشمسية وبطاريات ليثيوم أيون. وقُتل ما لا يقل عن 25 شخصًا وأصيب 608 في الهجوم المتكرر -وفق ما أوردته وكالة تاس.

مقالات مشابهة

  • مناقشة مقترحات تطوير الدليل التنظيمي للمجالس الاستشارية الطلابية
  • محمد مغربي لـ«بين السطور»: جميع أجهزة الاتصالات في مصر مؤمنة
  • جامعة أسيوط تبحث زيادة تطوير المهارات التكنولوجية للطلاب
  • روسيا تدمر منصة صاروخية أمريكية الصنع تابعة لاوكرانيا
  • وزير الشباب يشيد بحرص القيادة السياسية على تطوير المنظومة الرياضية
  • طب العريش تضاف إلى منصة "ادرس في مصر"
  • على طريقة البايجر .. الجيش المصري في خطر
  • الأمم المتحدة: تفجيرات لبنان: ”جرائم حرب“
  • رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تصف "تفجيرات لبنان" بـ الهجوم الإرهابي