بعد تفجيرات لبنان.. إيران تحظر أجهزة اتصال خوفا من الإختراق
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
وجه الحرس الثوري الإيراني جميع أعضائه بالتوقف عن استخدام أي أجهزة اتصال، وذلك عقب التفجيرات التي استهدفت آلاف الأجهزة اللاسلكية المستخدمة من قبل حلفائه في جماعة حزب الله في لبنان الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولان أمنيان إيرانيان لـ"رويترز" إن الحرس الثوري ينفذ عملية شاملة لفحص جميع الأجهزة، بما في ذلك المعدات المحلية والمستوردة من الصين وروسيا.
وأعرب أحد المسؤولين، عن قلق طهران من إمكانية اختراق إسرائيلي قد يستخدم عملاء إيرانيين في الداخل.
وأضاف المسؤول أن التحقيقات تستهدف القيادات المتوسطة والرفيعة في الحرس الثوري، حيث يشمل التدقيق حساباتهم المصرفية في إيران والخارج، بالإضافة إلى تاريخ سفرهم وسفر عائلاتهم.
ورفض المسؤول الأمني الإدلاء بتفاصيل حول كيفية تواصل قوات الحرس الثوري، مؤكدا أنهم يعتمدون حاليا على أنظمة المراسلة المشفرة.
وكانت الخطوط الجوية الإيرانية قد حظرت على المسافرين على متن رحلاتها بين طهران وبيروت حمل أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصالات اللاسلكية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرس الثوري إيران البيجر حزب الله تفجيرات لبنان لبنان إسرائيل الحرس الثوري الحرس الثوري إيران البيجر حزب الله تفجيرات لبنان أخبار إيران الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
إيران: لن ندخل بمفاوضات مباشرة مع أمريكا إلا من موقع متكافئ
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن هناك مقترحا لحل القضايا العالقة.
وقال وزير الخارجية الإيراني في تصريحات صحفية له، إذا تفاوضنا تحت الضغوط القصوى فسنكون قد تفاوضنا من موقع ضعف، ولن نحقق أي مكاسب، ويجب إثبات أن سياسة الضغوط القصوى ليست فعالة عندها، يمكننا التفاوض من موقع متكافئ.
وأضاف الوزير الإيراني: صبرنا ليس سلبيا ونقر بالمبادرة ولدينا استراتيجية واضحة لأي مفاوضات نووية محتملة، ونواصل المفاوضات غير المباشرة وقنوات الاتصال مع الترويكا الأوروبية ما زالت قائمة.
وأتم عراقجي تصريحاته بالقول : على واشنطن رفع العقوبات ولن ندخل بمفاوضات مباشرة إلا من موقع متكافئ دون ضغوط وتهديدات.
وكان الرئيس الايراني مسعود بزشكيان ، في وقت سابق عبر عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بشأن إرساله رسالة إلى المرشد علي خامنئي لبحث إمكانية التفاوض مع طهران.
وفي خطاب له، قال الرئيس الإيراني: "من غير المقبول أن تقوم الولايات المتحدة بتهديده أو إصدار الأوامر له"، وذلك خلال لقائه مع أعضاء "مجمع رواد الأعمال الإيراني".
وأضاف الرئيس الإيراني: "لن أدخل معك في أي مفاوضات على الإطلاق، افعل ما شئت" .
وتابع : وفيما يتعلق باللقاء المثير للجدل بين رئيسي الولايات المتحدة وأوكرانيا قبل عشرة أيام في البيت الأبيض شدد رئيس إيران قائلا : "حقا، من المخزي ما فعله ترامب بزيلينسكي".
وأردف قائلا : يجب على إيران أن تحافظ على علاقاتها مع العالم، مشددًا على أن بلاده "لا تسعى إلى القطيعة أو المواجهة".
وأتم تصريحاته بالقول : "إذا كانت المفاوضات قائمة على العزة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فنحن مستعدون للجلوس والتفاوض، لكن لغة التهديد والقوة ليست مقبولة لدينا بأي شكل من الأشكال".
وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني بعد أن أكد المرشد علي خامنئي في 8 مارس إن "طهران لن تخضع للمفاوضات تحت الضغط أو التهديد".
وفي وقت لاحق ، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "ستحدث أمور قريباً جداً بشأن إيران"، و"أيام مثيرة تنتظرنا"، و"لقد وصلنا إلى المراحل النهائية فيما يتعلق بإيران".