قرارات «الفيدرالي الأمريكي» توجه الأسواق والمستثمرين تجاه الذهب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ذكرت مؤسسة جولد بيليون أنّ أسعار الذهب عالميًا ترتبط الفترة الحالية بالبنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي يلتزم بدوره بخفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، فإن أي تراجع في الذهب من المرجح أن يعتبره المتداولون فرصة جديدة لدخول السوق وشراء الذهب، خاصة أن المؤسسات المالية العالمية تتوقع المزيد من الصعود لأسعار الذهب، خلال المتبقي من العام الجاري.
وبدأ البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة التيسير بخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء، متوقعًا خفضًا آخر بمقدار نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام ونقطة كاملة العام المقبل.
توقعات خفض الفائدة بمقدار 75 نقطةبينما تتوقع الأسواق أن يلجأ البنك الفيدرالي إلى خفض الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال المتبقي من العام، وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، والذي ينظر إليه على أنه أصل آمن وسط الاضطرابات الاقتصادية والسياسية.
وتستمر التوترات الجيوسياسية في السيطرة على حركة أسعار الذهب العالمي وتدفعه لتحقيق المزيد من المكاسب بسبب استمرار الطلب عليه كملاذ آمن.
وتنتظر الأسواق صدور المزيد من الإشارات من البنك الاحتياطي الفيدرالي والاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع، ومن المقرر أن يتحدث عدد كبير من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي، وأبرزهم رئيس البنك جيروم باول في الأيام المقبلة.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 17 سبتمبر، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 29728 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما ارتفعت عقود البيع بمقدار 2163 عقدا.
ارتفاع في الطلب على الاستثمار في الذهبويعكس التقرير ارتفاع في الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأيام الأخيرة الماضية، بسبب تسعير الأسواق لخفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي بالفعل، ويبقى الترقب في الأسواق لتوقعات خفض الفائدة خلال المتبقي من هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب أسعار الفائدة الذهب عالميا البنک الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
الدولار يرتفع عالميا رغم توقعات بتيسير السياسة النقدية
شهد الدولار الأمريكي ارتفاعا في بداية تعاملات الاثنين، على الرغم من التوقعات السائدة بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، شهد الين الياباني انتعاشاً مدفوعاً بتوقعات برفع أسعار الفائدة محلياً.
وحصل الدولار أيضا على بعض الدعم الشفهي من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي طالب يوم السبت الدول الأعضاء في مجموعة بريكس بالتعهد بعدم طرح عملة جديدة أو دعم عملة أخرى يمكن أن تحل محل الدولار وإلا سيتم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 100 بالمئة.
في فرنسا زادت حالة عدم اليقين السياسي من الضغوط على اليورو الذي انخفض بنسبة 0.4 بالمئة إلى 1.0532 دولار، بعد أن ارتفع بنسبة 1.5 بالمئة الأسبوع الماضي وابتعد عن أدنى مستوى في عام عند 1.0425 دولار.
وأدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر الدولار إلى 106.170 نقطة، بعد أن أنهى نوفمبر على مكاسب بنسبة 1.8 بالمئة حتى بعد تعرضه لانتكاسة الأسبوع الماضي، بحسب بيانات "رويترز".
وصعد الدولار 0.4 بالمئة أمام الين إلى 150.37 بعد أن نزل 3.3 بالمئة الأسبوع الماضي في أسوأ أداء له منذ يوليو.
أظهرت بيانات صادرة الاثنين، أن الاستثمار التجاري يسير بمعدل جيد بلغ 8.1 بالمئة في الربع الثالث، وهو ما شجع الأسواق على تبني توقعات بنسبة 63 بالمئة بأن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 0.5 بالمئة في اجتماع السياسة النقدية يومي 18 و19 ديسمبر.
ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة هذا الشهر حيث تشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 27 بالمئة بأنه قد يخفف أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 12 ديسمبر.