CNN Arabic:
2025-03-15@07:54:10 GMT

مصري يكشف منظورا حالما للقاهرة من الشبابيك..كيف تبدو؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما كانت الإطلالة من "الشبابيك" (النوافذ) على المباني القديمة في العاصمة المصرية القاهرة مصدر إلهام بالنسبة للمصور المصري، كريم عمرو.

Credit: Karim Amr

وفي هذه السلسلة التي تحمل عنوان "Frames of Cairo"، يسلّط عمرو عدسته نحو التقاط جوهر القاهرة الساحر من منظور فريد، أي من خلال النوافذ.

تعرف القاهرة بلقب مدينة الألف مئذنةCredit: Karim Amr

وتتضمن السلسلة مشاهد للمآذن بارتفاعاتها المختلفة بمدينة الألف مئذنة، ومشاهد لنهر النيل، والمراكب الشراعية، والقاهرة القديمة، ومعالمها البارزة مثل قلعة صلاح الدين الأيوبي، 

وشرح عمرو لموقع CNN بالعربية قائلًا إنه أراد إظهار القاهرة بشكل غير مألوف.

برج القاهرة الأيقوني يبرز بإطلالة نيلية ساحرة Credit: Karim Amr

ومنذ نعومة أظافره، أشار عمرو إلى أنه لطالما كان مفتونا بالمباني في العاصمة المصرية، وكان يقضي غالبية وقته في منطقة وسط البلد، عندما بدأ رحلته في التصوير.

ويفضل المصور المصري التقاط صوره خلال وقت الغروب، إذ رأى أنه الوقت الأمثل نظرا لتدرّج ألوان أشعة الشمس من الأصفر إلى البرتقالي.

Credit: Karim Amr

ويجد عمرو في التصوير من الأماكن المرتفعة أسلوبا يضيفي سحرا على الصور خاصة من النوافذ والشرفات التي تكشف إطلالات واسعة النطاق للقاهرة.

وأوضح أنه لم يلجأ إلى نهج تصوير معين بهذه السلسلة، بل كان إحساسه بالصورة العنصر الذي يقوده.

Credit: Karim Amr

وأراد المصور أن يظهر القاهرة بثقافتها المتنوعة، قائلًا: "أرغب بإظهار مصر بطريقة مبتكرة سواء إذا كان المشاهد يعيش في مصر أو خارجها،  فإنه سيراها بشكل جديد غير مألوف". 

View this post on Instagram

A post shared by Karim Amr | كريم عمرو (@krimamr)

ونالت السلسلة ردود فعل واسعة النطاق، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون خارج مصر، إذ لم يسبق لهم رؤية القاهرة من هذا المنظور.

مصرالقاهرةنشر الاثنين، 23 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: القاهرة

إقرأ أيضاً:

تهديد الجامعات ومنع الحوار.. هكذا تبدو حرية التعبير في عهد ترامب

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا، للصحفي أوين جونز، قال فيه إنّ: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أطلق حملة قمع غير مسبوقة، ضد حرية التعبير، مستهدفًا الجامعات والمتظاهرين المعارضين لدعم واشنطن لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مركّزا على طلاب جامعة كولومبيا لحراكهم المناهض للاحتلال ضد قطاع غزة".

وأضاف جونز، في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنه: "بالنسبة لأولئك الذين يخشون أن يكون دونالد ترامب مستبدا في طور التكوين، فلا تقلقوا، فلديه إجابة. أعلن منتصرا في خطابه عن حالة الاتحاد: "لقد أوقفت كل الرقابة الحكومية وأعدت حرية التعبير إلى أمريكا".

"كما وبّخ جيه دي فانس، أوروبا في خطابه في مؤتمر ميونيخ للأمن، الشهر الماضي، معلنا أن "حرية التعبير في تراجع" في جميع أنحاء القارة" تابع التقرير نفسه.

وأردف: "مثل جميع المعتقدات الاستبدادية، تقلب الترامبية الواقعو رأسا على عقب، وتفرغ الكلمات من معناها، في محاولة لزرع الارتباك والفوضى بين منتقديها. في نفس اليوم الذي أعلن فيه ترامب إحياء حرية التعبير في الكونغرس".

وأشار التقرير إلى ما نشر على موقع Truth Social بأنّ: "التمويل الفيدرالي للمؤسسات التعليمية التي تسمح "بالاحتجاجات غير الشرعية" سيتوقف. والجدير بالذكر أن عدم الشرعية لم يتم تعريفه، لكن القضية التي يشير إليها ترامب، بالطبع، هي فلسطين. حيث أعلن: سيتم سجن المحرضين أو إعادتهم بشكل دائم إلى البلد الذي أتوا منه".

وبحسب التقرير فإنّ: "الهدف الأول لترامب: جامعة كولومبيا، التي حرمت من 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي بسبب ما تقول الحكومة إنه "استمرار التقاعس في مواجهة المضايقات المستمرة للطلاب اليهود". قد تكون تسع جامعات أخرى على الأقل - بما في ذلك جامعة هارفارد وجامعة كاليفورنيا - هي التالية".

وأبرز: "كانت جميعها مواقع لمخيمات سلمية للاحتجاج على هجوم الإبادة الجماعية الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. لم يعارضوا ببساطة تسهيل حكومتهم لهذه الفظائع، من خلال الأسلحة والمساعدات والدعم الدبلوماسي، بل طالبوا جامعاتهم بسحب استثماراتهم من الشركات المرتبطة بإسرائيل".


ومضى بالقول: "كما أن الترامبية ليست ضامنة لحرية التعبير، ولا هي طليعة مناهضة العنصرية: فهي في الواقع العكس. لقد تم الخلط بشكل منهجي بين التهديد الحقيقي المتمثل في معاداة السامية وأي نقد للجرائم التي ارتكبتها إسرائيل. وهذا هو المقصود بـ"كراهية إسرائيل"، كما تقول إليز ستيفانيك، التي اختارها ترامب كسفيرة جديدة للأمم المتحدة، والتي أصبحت رمزا لليمين بعد مواجهتها لرؤساء الجامعات بخصوص الاحتجاجات الداعمة لفلسطين".

وأكد أنّ: "أقوى حليف للرئيس هو إيلون ماسك، وهو الرجل الذي أعرب في عام 2023 عن موافقته على تغريدة زعمت أن المجتمعات اليهودية تدفع "بالكراهية ضد البيض"، وأدى مؤخرا التحية النازية في تجمع جماهيري لترامب".

"أعلن ترامب نفسه أن الأمريكيين اليهود الذين يدعمون الديمقراطيين -الأغلبية العظمى- "يكرهون دينهم"، و"يكرهون كل شيء عن إسرائيل" و"يجب أن يخجلوا من أنفسهم"، وقال بشكل مهدد إنهم سيتحملون "الكثير" من اللوم إذا خسر الانتخابات الرئاسية. من ناحية أخرى، شهدت احتجاجات الجامعة حضورا يهوديا كبيرا، ووقع مئات الطلاب اليهود على رسالة ترفض "الطرق التي تم بها تشويه سمعة هذه المعسكرات باعتبارها معادية للسامية" استرسل التقرير نفسه.

وأبرز: "الواقع أن جامعة كولومبيا على وجه الخصوص كانت ضحية لطلابها. فقد حظرت الجامعة منظمة "صوت يهودي من أجل السلام" قبل بدء المخيم، وأمرت باجتياح الشرطة لحرم الجامعة والذي أدى إلى اعتقال أكثر من 100 طالب ومعاقبتهم وطردهم، واستهدفت الأكاديميين المتعاطفين".

ووفقا للتقرير، فإن كاثرين فرانك، الأستاذة التي أدانتها ستيفانيك علنا وأجبرت على التقاعد، كانت واحدة من هؤلاء. وتزعم فرانك أن الأمر لا يتعلق بحماية الطلاب اليهود، بل يتعلق بـ"المدافعين المتطرفين عن إسرائيل" الذين يكذبون بشأن الاحتجاجات في الحرم الجامعي. وتقول عن قمع جامعة كولومبيا لحرية التعبير لدى الطلاب: "لقد انحنت هذه الجامعة"، ومع ذلك فقد تم خفض تمويلها".

وأردف التقرير: "يزداد الأمر سوءا. فقد اعتقلت وزارة الأمن الداخلي أحد المفاوضين الرئيسيين في مخيم جامعة كولومبيا: محمود خليل، وهو حامل للبطاقة الخضراء الأميركية من أصل فلسطيني، ومتزوج من مواطنة أميركية حامل في شهرها الثامن. وأرسل إلى مركز احتجاز سيئ السمعة في لويزيانا على بعد أكثر من ألف ميل من هناك، دون علم زوجته".


"الواقع أن ادعاء الوزارة "أنه قاد أنشطة منحازة لحماس"، محاولة صارخة لخلط التضامن مع الشعب الفلسطين؛ وبعيدا عن استعادة حرية التعبير، تعمل إدارة ترامب على حرق التعديل الأول. وعندما يتعلق الأمر بفلسطين، فإن حرية التعبير ببساطة غير موجودة" أكد المصدر ذاته.

وأكد أنّ: "هناك رجلا واحدا سوف يشعر بالغضب الشديد إزاء هذه الفظاعة. ففي الأسبوع الماضي فقط أعلن على نحو مهيب: "يتعين علينا أن نسأل أنفسنا كقادة السؤال التالي: هل نحن على استعداد للدفاع عن الناس حتى لو كنا نختلف مع ما يقولونه؟ إذا لم تكن على استعداد للقيام بذلك، فأنا لا أعتقد أنك لائق لقيادة أوروبا أو الولايات المتحدة". وكان هذا نائب الرئيس، جيه دي فانس".

وأضاف: "لكن الحقيقة هي أن اليمين الأميركي لم يهتم قط بحرية التعبير. بل كان مجرد خدعة، تهدف إلى وصم أي محاولة لدحض تعصبه ضد الأقليات التي لا صوت لها إلى حد كبير"، متابعا: "صعّدت إدارة ترامب أكبر هجوم على حرية التعبير منذ المكارثية: حتى قبل توليها السلطة، واجه المعارضون للإبادة الجماعية الإسرائيلية الحرمان من منصاتهم، والتمييز ضدهم، بل والاستهداف من قبل مؤسسات مثل كولومبيا".

وأوضح: "مع ذلك، لم يكن اليمين المتشدد هو الوحيد الذي شوّه سمعة هذه الاحتجاجات. فقد انضم العديد ممن يصفون أنفسهم بأنهم "ليبراليين" و"وسطيين" إلى حملات التشويه ضد من عارضوا أسوأ جرائم ارتكبت في القرن الحادي والعشرين ووصفوهم بأنهم متطرفون حاقدون وخطيرون - ومن بينهم الأميركيون اليهود"

واختتم التقرير بالقول: "بذلك، ساعدوا في إضفاء الشرعية على الحملة الاستبدادية الحتمية التي تجري الآن. قالت سيمون زيمرمان، المؤسس المشارك لمجموعة الحملة اليهودية الأمريكية IfNotNow، إننا نشهد الآن "النتيجة المنطقية المرعبة لتشويه سمعة أي شخص يدعو إلى الحرية لفلسطين باعتباره معاد للسامية:".


واستطرد: "إدارة قومية بيضاء تنفذ حربها على الحقوق المدنية وحرية التعبير تحت راية 'مكافحة معاداة السامية'. نحن جميعا معرضون للخطر بسبب هذا الهجوم الصارخ على ديمقراطيتنا"، مبرزا: "سيكون من السذاجة الشديدة الاعتقاد بأن هذا القمع سينتهي بالهجمات على الأشخاص الذين يعبرون عن تضامنهم مع فلسطين".

وأبرز: "يمكن توسيع السابقة التي تم إنشاؤها بسرعة. كما هو الحال، تتعرض وسائل الإعلام الأمريكية للتهديد بشكل متزايد -من بين أمور أخرى- تصرفات ترامب، وتهديد التحقيقات المزعجة، وجعل الأثرياء مثل جيف بيزوس ينحنون للملك المحتمل. تتعرض حرية التعبير لضربات شديدة من قبل أولئك الذين يزعمون أنهم أعظم المدافعين عنها"

مقالات مشابهة

  • حملة لرفض بيع ثالث أكبر بنك حكومي مصري للإمارات.. وخبراء يقدمون البديل
  • أمير طعيمة يكشف حقيقة خلافه مع عمرو دياب وعلاقته بمحمد رحيم
  • بسبب الميراث.. مصري يهدم منزل شقيقه أثناء الإفطار
  • ‎محسن جابر يكشف سر حيلته ليتفوق عمرو دياب على محمد منير
  • محسن جابر: أدخلت السرور في كل بيت مصري وعربي وربنا يحسن خاتمتي
  • عمره 43 سنة.. مصري يسحب قطارا يزن 279 طنا وسط القاهرة
  • التحقيق مع عمرو السولية.. إعلامي يكشف أسباب الأزمة مع عضو الأهلي
  • القاهرة.. توقيع بروتوكول تعاون تعليمي سعودي مصري للطفولة المبكرة
  • تهديد الجامعات ومنع الحوار.. هكذا تبدو حرية التعبير في عهد ترامب
  • قناة: وفد مصري عربي إسلامي يزور واشنطن لبحث خطة إعمار غزة