مُحلل إسرائيلي يُكذّب ادعاءات هرتسوغ وهليفي حول اغتيال قادة الرضوان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
اعتبر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم الإثنين، ادعاءات الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، و رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، حول اغتيال قادة الرضوان كاذبة، ومبالغ فيها.
وكان هرتسوغ، قد صرّح لشبكة "سكاي نيوز"، أمس، بأن الغارة الإسرائيلي التي استهدفت قادة وحدة الرضوان في حزب الله، يوم الجمعة الماضي، جاءت لأن قادة الوحدة كانوا يخططون لتوغل إلى شمال إسرائيل يكون شبيه لهجوم حماس في 7 أكتوبر.
وأشار هرئيل إلى أن هليفي، كرر هذا الادعاء، الذي اعتبره المحلل أنه كاذب ووصفه بأنه "مبالغة". وأضاف أنه "واضح أن اجتماعا تحت الأرض في الضاحية، في ذروة تصعيد شديد، هدفه التداول في خطط عسكرية لاستهداف إسرائيل. وعلى الأرجح أنهم خططوا للفترة الآنية".
وأضاف هرئيل أن ثمة شكا إذا كان بإمكان حزب الله الآن إخراج هجوم مشابه لهجوم 7 أكتوبر إلى حيز التنفيذ "فيما الجيش الإسرائيلي منتشر بقوات معززة على طول الحدود وأجهزة الاستخبارات تبذل جهدا هائلا في متابعة خطط حزب الله. والأرجح أن قادة الرضوان خططوا لعملية انتقامية مقلصة وموضعية أكثر قريبا من الحدود".
من جانبه، أشار المحلل السياسي في القناة 13، رافيف دروكر، إلى أن الفكرة التي وجهت صناع القرار الإسرائيليين لتنفيذ العمليات الأخيرة، تفجير أجهزة الاتصال واغتيال قيادة وحدة الرضوان، "لا تهدف إلى الحسم أو إزالة التهديد، وإنما أن يفرضوا على حسن نصر الله قطع العلاقة التي نفذها في 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بين غزة ولبنان، وأن يوقع معنا على اتفاق منفصل ويتجاهل حقيقة أنه لا يوجد وقف إطلاق نار في غزة".
وتوقع دروكر ألا يستجيب نصر الله للشرط الإسرائيلي، وأنه "بسبب الضربات الشديدة التي تعرض لها سيزيد هو أيضا جعل إسرائيل تتألم والوصول إلى طاولة المفاوضات بحيث يكون موقفه أقل ضعفا. وقدرة نصر الله على إلحاق ألم بإسرائيل سهل تنفيذه نسبيا، وليس متعلقا بآلاف المقاتلين الذين أصيبوا (بتفجير أجهزة اتصال)، وهذا لا يحتاج أيضا إلى الكفاءة القيادية لإبراهيم عقيل".
وأضاف أن "إطلاق صواريخ ثقيلة إلى مراكز المدن الكبرى في إسرائيل سيغير المعادلة. وإطلاق صواريخ كهذا سيحدث على الفور ضغطا على صناع القرار عندنا ليتحدثوا عن اجتياح، ’تنظيف’، ’تطهير’، ’احتلال’، وهي الكلمات التي نعشقها جدا".
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إطلاق حوالي 60 صاروخا من لبنان نحو إسرائيل
شمسان بوست / متابعات
أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه رصد إطلاق نحو 60 صاروخا من لبنان باتجاه منطقة روش بينا والمنطقة المحيطة بها وباتجاه الجليل الغربي حيث تم اعتراض بعضها وسقط الباقي بمناطق مفتوحة.
وبعدما دوت صفارات الإنذار صباح اليوم في الشمال، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه “عند الساعة 11:00، تم إطلاق حوالي 30 قذيفة من لبنان، تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة”.
وأضاف أنه “في حادثة سابقة، ضرب جيش الدفاع الإسرائيلي منصة إطلاق أطلقت منها حوالي 30 قذيفة باتجاه منطقة الجليل الأعلى عند الساعة 9:25. وفي هذه الحادثة، تم اعتراض بعض القذائف وسقط الباقي في مناطق مفتوحة”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه “في وقت سابق من صباح اليوم الاثنين، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي أربع طائرات بدون طيار أطلقت من لبنان والشرق”.
وأشار إلى أنه “تم اعتراض طائرتين مسيرتين بعد تسللهما إلى الأراضي الإسرائيلية، فيما تم اعتراض طائرتين خارج إسرائيل”.
وكان حزب الله أعلن اليوم في عدد من البيانات أنه استهدف مستوطنات “اييليت هشاحر” و”شاعل” و”حتسور” و “دلتون” بصليات صاروخية.
كما أعلن حزب الله أنه استهدف وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون التابعة للجيش الإسرائيلي بصلية صاروخية.
كذلك أكد حزب الله أنه استهدف منطقة الكريوت شمال مدينة حيفا ومدينة صفد بصليات صاروخية كبيرة.