اعتبر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم الإثنين، ادعاءات الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، و رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، حول اغتيال قادة الرضوان كاذبة، ومبالغ فيها.

وكان هرتسوغ، قد صرّح لشبكة "سكاي نيوز"، أمس، بأن الغارة الإسرائيلي التي استهدفت قادة وحدة الرضوان في حزب الله، يوم الجمعة الماضي، جاءت لأن قادة الوحدة كانوا يخططون لتوغل إلى شمال إسرائيل يكون شبيه لهجوم حماس في 7 أكتوبر.

وأشار هرئيل إلى أن هليفي، كرر هذا الادعاء، الذي اعتبره المحلل أنه كاذب ووصفه بأنه "مبالغة". وأضاف أنه "واضح أن اجتماعا تحت الأرض في الضاحية، في ذروة تصعيد شديد، هدفه التداول في خطط عسكرية لاستهداف إسرائيل. وعلى الأرجح أنهم خططوا للفترة الآنية".

وأضاف هرئيل أن ثمة شكا إذا كان بإمكان حزب الله الآن إخراج هجوم مشابه لهجوم 7 أكتوبر إلى حيز التنفيذ "فيما الجيش الإسرائيلي منتشر بقوات معززة على طول الحدود وأجهزة الاستخبارات تبذل جهدا هائلا في متابعة خطط حزب الله. والأرجح أن قادة الرضوان خططوا لعملية انتقامية مقلصة وموضعية أكثر قريبا من الحدود".

من جانبه، أشار المحلل السياسي في القناة 13، رافيف دروكر، إلى أن الفكرة التي وجهت صناع القرار الإسرائيليين لتنفيذ العمليات الأخيرة، تفجير أجهزة الاتصال واغتيال قيادة وحدة الرضوان، "لا تهدف إلى الحسم أو إزالة التهديد، وإنما أن يفرضوا على حسن نصر الله قطع العلاقة التي نفذها في 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بين غزة ولبنان، وأن يوقع معنا على اتفاق منفصل ويتجاهل حقيقة أنه لا يوجد وقف إطلاق نار في غزة".

وتوقع دروكر ألا يستجيب نصر الله للشرط الإسرائيلي، وأنه "بسبب الضربات الشديدة التي تعرض لها سيزيد هو أيضا جعل إسرائيل تتألم والوصول إلى طاولة المفاوضات بحيث يكون موقفه أقل ضعفا. وقدرة نصر الله على إلحاق ألم بإسرائيل سهل تنفيذه نسبيا، وليس متعلقا بآلاف المقاتلين الذين أصيبوا (بتفجير أجهزة اتصال)، وهذا لا يحتاج أيضا إلى الكفاءة القيادية لإبراهيم عقيل".

وأضاف أن "إطلاق صواريخ ثقيلة إلى مراكز المدن الكبرى في إسرائيل سيغير المعادلة. وإطلاق صواريخ كهذا سيحدث على الفور ضغطا على صناع القرار عندنا ليتحدثوا عن اجتياح، ’تنظيف’، ’تطهير’، ’احتلال’، وهي الكلمات التي نعشقها جدا".

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل

كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن أن المستوطن الإسرائيلي الذي قُتل أمس الثلاثاء على يد جنود الاحتلال بالخطأ في محور نتساريم، كان أحد المشاركين في العدوان على قطاع غزة.

رفع علم إسرائيل على أنقاض مباني غزة

وبحسب موقع القدس الفلسطيني، فأن المستوطن يعقوب أبيتون الذي شارك في الحرب على قطاع غزة، وكان معروفًا بنشاطه داخل المستوطنات، وظهر مؤخرًا في صور وهو يرفع علم الاحتلال فوق أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة، وقد قتل بالخطأ على يد قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة.

مقتل مستوطن بالخطأ على يد جيش الاحتلال

وكشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل المستوطن يعقوب أبيتون، الذي لقي مصرعة برصاص جندي إسرائيلي عن طريق الخطأ، في محور نتساريم بقطاع غزة.

كان أبيتون، الذي يعمل كمشغل حفارة هندسية، ينفذ مهامًا ضمن عمليات تفكيك القواعد العسكرية الإسرائيلية في محور نتساريم وإعادة انتشار قوات الاحتلال في المناطق الخلفية.

ووصل إلى نقطة عسكرية في المنطقة، مرتديًا ملابس مدنية، حيث كان يعمل ضمن مجموعة المساعدة الذاتية التابعة لجيش الاحتلال، لكن الجندي الموجود في الموقع لم يتعرف عليه وظن أنه مقاوم فلسطيني يشكل تهديدًا، فأطلق النار عليه وقتله.

الحادث أثار جدلًا داخل الأوساط الإسرائيلية، حيث يُعد خطأً أمنيًا كبيرًا، وسط أجواء التوتر الميداني وعدم وضوح التعليمات العسكرية للجنود في المناطق القتالية.

مقالات مشابهة

  • بعد محاولات اغتيال .. الأسير سامح الشوبكي ينجو من مؤبد إسرائيلي
  • بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
  • الطوفان في ما خفي أعظم يشغل الإعلام الإسرائيلي ويثير دهشته
  • بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
  • ما الأسرار التي يحاول ترامب كشفها حول اغتيال الرئيس جون كينيدي؟
  • إسرائيل: قطر وتركيا ستستضيفان الأسرى الفلسطينيين المبعدين
  • الأونروا: مصير ملايين الفلسطينيين على المحك بسبب الحظر الإسرائيلي
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى