"القومي للإعاقة" و"الهلال الأحمر المصري" يفتتحان ورشة عمل تدريب ذوي الإعاقة السمعية على الإسعافات الأولية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
افتتحت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة صباح اليوم، فاعليات ورشة العمل المعنية بتدريب عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية على الإسعافات الأولية بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.
ناقشت ورشة العمل التدريبية عدة محاور منها المسح الأولي، ووضع الإفاقة، والإسعافات الأولية للأزمة القلبية والإغماء ومرض السكر والتشنجات والحروق والنزيف والجروح وإصابات العظام والعظلات وتدريبات عملية مختلفة على ذلك، وتهدف الورشة إلى إكساب الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية المهارات اللازمة للقيام بالإسعافات الأولية بأنفسهم أو مساعدة ذويهم في حالة إصابته أثناء حالات الطوارئ لحين وصول الفرق الطبية المُدربة، أو لحين نقله للمستشفى.
في سياق متصل رحبت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، بالمشاركين من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في هذا الدورة التدريبية الهامة، التي تأتي في إطار دور المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة في التوعية، وتفعيلا لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018، كما تأتي في إطار المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان "بداية جديدة"، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، حيث يُعد الأشخاص ذوي الإعاقة من أكثر الأشخاص عرضًة لتأثيرات تغير المناخ.
"إيمان كريم" : التدريب تقديم الإسعافات الأولية يسهم في إنقاذ حياة إنسان
أكدت "المشرف العام" في بيان صحفي صادر عن المجلس، على أهمية أدوار وأنشطة الهلال الأحمر المصري في توعية أفراد المجتمع وتدريبهم على تقديم المساعدة الأولى للمصابين، الذي يسهم وبشكل أساسي في إنقاذ حياة إنسان لحين وصول الفرق الطبية المُدربة، لاسيما الأشخاص ذوي الإعاقة منهم، الذين يحتاجون إلى توافر لغات تواصل معهم، وإتاحة المعلومات لهم بطريقة تتناسب مع إعاقاتهم، هو ما عمل عليه المجلس منذ عشرات السنوات وفق اختصاصاته.
أشارت إلى أن ورشة العمل تأتي في إطار الاحتفال باليوم الدولي للغات الإشارة الذي يوافق يوم ٢٣ سبتمبر من كل عام، والذي حددتُه الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2017، بهدف دعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين، ويصادف هذا اليوم ذكرى تأسيس الاتحاد العالمي للصم في 1951، لافته أنه يوجد 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، ويعيش 80% منهم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للإعاقة إيمان كريم ذوي الإعاقة السمعية الإسعافات الأولية الهلال الأحمر المصري الأشخاص ذوی الإعاقة السمعیة تأتی فی إطار ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تزور المتحف المصري الكبير في إطار الترويج للمشاريع القومية الكبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المتحف المصري الكبير، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية للترويج للمشاريع القومية الكبرى وتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي لدى الشباب.
بدأت الجولة بشرح تفصيلي عند مدخل المتحف، حيث تم استعراض تصميم المدخل الرئيسي وأهم معالمه، وعلى رأسها تمثال رمسيس الثاني، ليكون أول ما يقع عليه نظر الوافدين إلى المتحف، ثم انتقل الوفد إلى الدرج العظيم، الذي يجسد التسلسل الزمني لتاريخ الفراعنة، ويقود الزائرين إلى قاعات العرض الدائم، التي تسلط الضوء على المراحل المختلفة للحضارة المصرية القديمة.
وأشاد وفد التنسيقية بالمتحف باعتباره نموذجًا يعكس ريادة مصر في الحفاظ على إرثها الحضاري، مؤكدين دعمهم لكل الجهود الرامية إلى الترويج له عالميًا، وتعزيز الاستثمار السياحي والثقافي في مصر.
كما اطلع وفد التنسيقية على قاعة الواقع الافتراضي، التي تقدم تجربة تفاعلية فريدة، بالإضافة إلى متحف الأطفال، الذي يضم أنشطة تعليمية تفاعلية تهدف إلى تبسيط التاريخ المصري للصغار.
وشملت الجولة التعرف على الخدمات المقدمة لذوي الهمم، مثل الدرج المتحرك وطاولات الشرح بطريقة برايل، تأكيدًا على دور المتحف في توفير تجربة شاملة ومتاحة للجميع.
وفي إطار الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو المقبل، تجري التحضيرات لتنظيم احتفالية عالمية كبرى بحضور ممثلين رسميين من مختلف دول العالم، حيث سيشهد الافتتاح الرسمي إطلاق قاعة توت عنخ آمون، التي ستعرض كنوز الفرعون الذهبي كاملة لأول مرة في مكان واحد، مما يعزز مكانة المتحف كأحد أهم الصروح الثقافية والسياحية عالميًا، كما يتم العمل على استكمال مشروع ربط المتحف بمنطقة الأهرامات عبر ممشى ممهد، ضمن خطة تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية متكاملة.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كلا من؛ النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب، ونور الشيخ وأحمد مجدي، وأسماء الهرش، وسامي الزيات، أعضاء التنسيقية.