علماء من روسيا وصربيا يبتكرون شريحة للكشف عن أدنى تركيز للغازات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
روسيا – أبتكر علماء جامعة ساراتوف التقنية الروسية بالتعاون مع زملائهم من صربيا شريحة حساسة جدا لكشف وتحليل أدنى تركيز للغازات في الهواء المحيط.
ويقول مصدر في الجامعة: “تعتمد الشريحة على أكسيد القصدير المعدل بالليزر، وهي على شكل جهاز صغير أبعاده 9×10 ملم، ويمكنها كشف حتى التركيز المنخفض جدا للغازات في الهواء المحيط والتعرف عليها انتقائيا.
ووفقا للمبتكرين، سيكون هذا الجهاز مطلوبا في قطاع الصناعات الكيميائية والصناعات الغذائية لمتابعة حجم الغازات المنبعثة من المرافق الإنتاجية إلى الوسط المحيط. كما يمكن استخدام الشريحة في مراقبة جودة هواء المدن وأنظمة التدفئة والمواقع الثابتة الأخرى، التي تتطلب مراقبة دائمة لمحتوى المواد الضارة في الهواء الجوي أو الأماكن التي تنبعث منها الغازات.
وقد أثبتت جميع الاختبارات التي خضعت لها هذه الشريحة دقة نتائجها، وبناء على ذلك حصل المبتكرون على براءة اختراع رسمية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بيع هواء الأردن في زجاجات يثير ضجة.. والسلطات تتدخل
أثار شاب أردني جدلاً واسعاً واستياءً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في بث مباشر يروّج لما وصفه بـ"ابتكار جديد"، حيث قام بتعبئة زجاجات بـ"هواء مدينة السلط" وعرضها للبيع، ما أثار موجة من التعليقات الساخرة والانتقادات الحادة.
ووقف الشاب في شارع الستين بالمدينة، محاطاً بجمع كبير من الأشخاص، وهو يشرح فكرته بجدية، مدعياً أن منتجه يمثل طريقة لإرسال الهواء المنعش للمدينة إلى مختلف أنحاء العالم.
وأعلن الشاب عن سعر زجاجة الهواء بسعة لتر واحد مقابل دينارين أردنيين، مشيراً إلى أنه قام بتغليف الزجاجة بصورة لشارع الستين الشهير في السلط، المعروف بارتفاعه وإطلالته المميزة على مدينة القدس.
كما روّج لفكرته بالقول إن الزجاجات تحمل "نكهة فلسطينية"، مستفيداً من رمزية الموقع المطل على الأراضي الفلسطينية، وأطلق على المشروع شعار "افتح الغطاء وتنفس الهواء".
ردود الفعل على الواقعة جاءت متباينة، حيث عبّر العديد من سكان مدينة السلط عن استيائهم من هذا التصرف عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحوا أن الشاب لا ينتمي إلى مدينة السلط، بل هو من إحدى المحافظات الأخرى، وطالبوه ببيع "هواء مدينته"، بدلًا من استغلال هواء السلط ورمزيتها.
وأبدى آخرون استغرابهم من الفكرة، معتبرينها محاولة للاحتيال أو تصرفاً غير لائق، فيما شدّد بعض السكان المحليين على ضرورة التعامل مع مثل هذه الظواهر بجدية، لتجنب استغلال الرموز المحلية أو الإضرار بسمعة المدن الأردنية.
في أعقاب الجدل الذي أثارته الواقعة، استدعت الأجهزة الأمنية الشاب وقامت بعرضه على محافظ البلقاء، سلمان النجادا، الذي استمع إلى تبريراته بشأن الفكرة، وأوضح الشاب خلال اللقاء أن هدفه كان الترويج لمدينة السلط بطريقة مبتكرة، بدمج رمزية هوائها وهواء الأراضي الفلسطينية، وأن المنتج يمثل فكرة تذكارية للزوار.
من جانبه، رفض المحافظ هذه الفكرة بشدة، معتبراً أنها غير مقبولة وتتسبب بإرباك النظام العام، خاصة بعدما تسببت بتجمع كبير من الناس وإغلاق الطرق في شارع الستين، وأخذ المحافظ تعهداً على الشاب بعدم تكرار مثل هذه التصرفات أو الترويج لمنتجات غير معتمدة.
أردني يبيع هواء السلط بـ زجاجات .. ! pic.twitter.com/n7f3y15cyO
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) January 23, 2025