الصين تبلغ رعاياها بضرورة مغادرة إسرائيل بأسرع وقت.. الوضع الأمني خطير
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أبلغت السلطات الصينية رعاياها في الأراضي المحتلة بضرورة مغادرة المنطقة في أسرع وقت ممكن، حفاظا على سلامتهم في ظل تصاعد التوترات بين "إسرائيل" وحزب الله اللبناني.
وأفادت السفارة الصينية لدى تل أبيب في بيان لها الاثنين، بأن "الصراعات العسكرية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية زادت، وبالتالي فإن الوضع الأمني في البلاد خطير ومعقد ولا يمكن التنبؤ به"، بحسب وكالة الأناضول.
وقالت السفارة "ندعو المواطنين الصينيين في إسرائيل للعودة إلى الصين في أقرب وقت ممكن أو التوجه في مناطق أكثر أمناً، نظرا لأن الوضع متوتر للغاية على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان في ظل نزاعات عسكرية متكررة".
ويأتي هذا بعدما دعت السفارة الصينية الشهر الماضي رعاياها إلى مغادرة لبنان بعد الغارات الجوية الإسرائيلية عليها.
والجمعة، قال السفير ليو جييي، ممثل الصين لدى مجلس الأمن: "على دعم مجلس الأمن في اتخاذ الإجراءات المطلوبة للتهدئة بين إسرائيل وحزب الله والتوصل إلى حل".
وأضاف، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في لبنان: "ندعو الأطراف كافة للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وعلى إسرائيل وقف عملياتها العسكرية في غزة ووقف انتهاك السيادة اللبنانية".
وتصاعدت الحرب بين "إسرائيل" وحزب الله اللبناني عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 شهيدا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت 45 شهيدا بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة الأحد.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصينية إسرائيل اللبناني حزب الله لبنان إسرائيل الصين حزب الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: دعوات تفجير الأقصى إرهاب ديني وتصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، عن بالغ الإدانة والاستنكار لما صدر عن منظمات استيطانية إسرائيلية من دعوات صريحة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، واصفا هذه الدعوات بأنها تمثل إرهابا دينيا صريحا، و تصعيدا غير مسبوق في سياسات الاحتلال التي تستهدف تهويد القدس وتغيير طابعها التاريخي والديني.
مخطط ممنهج لطمس هويتها الإسلامية والتاريخية
وأكد فرحات أن هذه التهديدات، التي تصدر في ظل صمت رسمي من الحكومة الإسرائيلية، تكشف عن حالة من التطرف الممنهج التي باتت تتحكم في السياسات العامة داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن هذا النوع من التصريحات لا يمكن فصله عن المخططات الصهيونية الأوسع لفرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى، وطمس الهوية الإسلامية للقدس المحتلة، وجر المنطقة نحو صراع ديني كارثي ستكون له تداعيات واسعة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
دعوات إسرائيلية متطرفة تهدد بإشعال صراع ديني كارثي
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن هذه التطورات تستوجب تحركا دوليا عاجلا، يقوده العالم العربي والإسلامي، لردع هذه الانتهاكات وتوفير حماية حقيقية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الانتهاكات المتكررة، التي تمثل تهديدا واضحا للمواثيق الدولية المتعلقة بحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة.
وأشار الدكتور فرحات إلى أن مصر، بقيادتها السياسية الرشيدة، تقف دائمًا في الصفوف الأولى دفاعا عن المسجد الأقصى والقدس الشريف، وتبذل جهودا دبلوماسية وسياسية مستمرة لوقف التصعيد الإسرائيلي، انطلاقا من ثوابت وطنية وتاريخية في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض جميع أشكال التهويد والعدوان مشيرا إلى أن الدور المصري لم يقتصر على البيانات أو المواقف الرسمية، بل امتد إلى مبادرات عملية على الساحة الدولية، وضغوط متواصلة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وفرض التهدئة لافتا إلى أن مصر ستواصل أداء دورها المحوري في التصدي لهذه المحاولات اليائسة، دفاعا عن التاريخ والحق والعدالة، وحفاظا على الأمن في منطقة تتعرض لمحاولات مستمرة لزعزعة استقرارها.