مراكز الإيواء في مرمى غارات الاحتلال.. لا مكان آمنا في غزة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مستهدفا بشكل خاص مراكز الإيواء وتجمعات النازحين، خصوصا في المدارس.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، أن "الاحتلال الإسرائيلي قتل 1133 فلسطينيا خلال استهداف 183 مركزا للنزوح والإيواء، بينها 163 مدرسة تؤوي مئات آلاف النازحين".
ولفت المكتب إلى أن آخر استهداف إسرائيلي طال مدرستي "خالد بن الوليد" و"كفر قاسم" في مخيمي النصيرات والشاطئ، وسط وشمال القطاع.
وأوضح أن القصف على المدرستين خلف 10 شهداء بينهم 5 أطفال ونساء، والعديد من الإصابات.
وحمل المكتب دولة الاحتلال والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين، ونحملهم مسؤولية استهداف وقصف مراكز الإيواء والمدارس".
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بـ"الضغط على الاحتلال لوقف استهداف مراكز النزوح والإيواء، ووقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
ومنذ بداية العدوان على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر جيش جيش الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بد الحرب مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الاحتلال استهداف الفلسطينيون فلسطين الاحتلال استهداف مراكز الايواء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي جديد يتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية وعنف جنسي في غزة
الرؤية- الوكالات
قال خبراء في الأمم المتحدة في تقرير جديد، اليوم الخميس، إن إسرائيل ارتكبت «أعمال إبادة جماعية» بحق الفلسطينيين، ودمرت بشكل ممنهج منشآت رعاية صحية للنساء خلال الحرب على قطاع غزة، واستخدمت العنف الجنسي استراتيجية في الحرب.
وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وإسرائيل: «السلطات الإسرائيلية دمرت جزئياً القدرة الإنجابية للفلسطينيين في قطاع غزة بأفعال منها فرض إجراءات بهدف منع المواليد وهي أحد بنود أعمال الإبادة الجماعية في (نظام روما الأساسي) ومعاهدة منع الإبادة الجماعية».
وذكرت اللجنة أن تلك الإجراءات بالإضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات بين الأمهات بسبب تقييد الوصول إلى الإمدادات الطبية يصل إلى حد جريمة الإبادة وهي من الجرائم ضد الإنسانية.
واتهم التقرير القوات الإسرائيلية باستخدام التعرية العلنية القسرية والاعتداء الجنسي في إطار الإجراءات الاعتيادية لتنفيذ العمليات لمعاقبة الفلسطينيين بعد هجوم قادته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ورفضت إسرائيل تلك الاتهامات.
وقالت بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف في بيان رداً على ذلك، إن الجيش الإسرائيلي «لديه أوامر واضحة... وسياسات تمنع صراحة مثل تلك الإساءات»، مضيفة أن عمليات المراجعة التي تنفذ تتسق مع المعايير الدولية.
وإسرائيل من الدول الموقعة على معاهدة منع الإبادة الجماعية وأمرتها محكمة العدل الدولية في يناير 2024 باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية خلال الحرب على غزة.
لكن إسرائيل ليست طرفاً في «نظام روما الأساسي» الذي يمنح المحكمة الجنائية الدولية صلاحية إصدار أحكام في قضايا جنائية فردية تنطوي على إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
ورفعت جنوب أفريقيا قضية تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية بسبب ما فعلته في قطاع غزة أمام محكمة العدل الدولية.