آركابيتا وديجي بايز يستحوذان على حصة أغلبية في نيوباي من المشرق
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت آركابيتا غروب هولدنغز ليمتد، الشركة العالمية المتخصصة في إدارة الاستثمارات البديلة، وشركة ديجي بايز Dgpays، وهي شركة رائدة مقدمة لتكنولوجيا البنية التحتية المالية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (في شراكة بينهما بالتساوي، ويشار إليهما مجتمعتين بـ"التحالف") والمشرق، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في بيان مشترك اليوم موافقة التحالف الاستحواذ على حصة أغلبية في نيوباي NEOPAY، وهي شركة سريعة النمو في الإمارات متخصصة في تقديم حلول الدفع، في صفقة بقيمة ضمنية متوقعة تقدّر بحوالي 385 مليون دولار أميركي، بينما احتفظ المشرق بحصة أقلية مهمة، على أن يكون إتمام الصفقة مرهوناً بالحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية المختصة.
تمثل صفقة الاستحواذ هذه محطة مهمة ضمن مسيرة نمو شركة نيوباي التي تتطلع إلى تعزيز حضورها في قطاع المدفوعات الرقمية سريع النمو في الشرق الأوسط. ومن خلال الدعم الاستراتيجي الذي يوفره التحالف، ستكون نيوباي قادرة على تحقيق مزيد من التوسع والنمو في هذا القطاع الحيوي وتقديم خدمات جديدة مستفيدةً من تقنيات ديجي بايز المتطورة.
تجدر الإشارة إلى أن شركة نيوباي هي أسرع الشركات المقدمة لحلول الدفع نموًا في الإمارات العربية المتحدة، حيث تتميّز بانتشارها الواسع بين التجار وشركات التجارة الإلكترونية. ومن المتوقع أن تنمو القيمة الإجمالية لعمليات بطاقات الدفع في الإمارات بمعدلات مرتفعة على مدى السنوات الخمس القادمة، ما يهيئ فرصًا كبيرة لشركة نيوباي للفوز بحصة أكبر من السوق.
تأسست نيوباي كقطاع أعمال استراتيجي تابع للمشرق، وحققت نموًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت اليوم تقدم خدمات لقاعدة عملاء متنوعة في قطاعات رئيسية،بما فيها تجارة التجزئة والضيافة والحكومة والتجارة الإلكترونية،مستفيدةُ من جملة من العوامل الرئيسية التي تشمل المناخ الاقتصادي المزدهر الذي تشهده الإمارات العربية المتحدة، والتركيبة السكانية في دولة الإمارات التي تتميز بشريحتها السكانية الشابة المتفوقة بدرايتها الرقمية، بالإضافة إلى النمو القوي للناتج المحلي الإجمالي بالدولة،بجانب المبادرات الحكومية المتواصلة للترويج للتحوّل الرقمي والاقتصاد الخالي من النقود.
عاطف أحمد عبدالملك، الرئيس التنفيذي لآركابيتا
وأشاد عاطف أحمد عبدالملك، الرئيس التنفيذي لآركابيتا بهذه الصفقة قائلاً: "إن أنشطة أعمال نيوباي متوافقة تمامًا مع استراتيجية آركابيتا الاستثمارية التي تركز على الاستحواذ على شركات ليستفقط رائدة في أسواقها، بل تملك أيضًا القدرة على تحقيق معدلات نمو عالية مستفيدةً من الاتجاهات العامة المؤاتية للاقتصاد الكلي. كما أن نيوباي جاهزة تمامًا للاستفادة من التحوّل الجاري في الإمارات نحو المدفوعات الرقمية، والتي يعززها الناتج المحلي الإجمالي النامي والشريحة السكانية الشابة المتفوقة تقنيًا والمبادرات الحكومية للتحوّل الرقمي. وسوف تقدم آركابيتا الدعم للمرحلة التالية من نمو شركة نيوباي في قطاع خدمات القيمة المضافة والدخول إلى أسواق جديدة".
وتعليقًا على هذه الصفقة، قال سركان عمر بيه أوغلو، الرئيس التنفيذي لشركة ديجي بايز: "إننا متحمسون لتقديم الدعم لشركة نيوباي في مسيرتها نحو التحوّل الرقمي بالمشاركة مع المشرق، حيثحققت نيوباي نموًا استثنائيًا وابتكارات متميزة في قطاع المدفوعات الرقمية في الإمارات، ونحن نشهدقدراتها الفائقة على تعميم هذا النجاح في منطقة الشرق الأوسط بأكملها. ورسالتنا في ديجي بايز كانتوسوف تظل دائمًا تحفيز التحوّل الرقمي في قطاع الخدمات المالية باستخدام أحدث التقنيات والاعتمادعلى الشراكات الاستراتيجية. كما أننا نسعى من خلال دمج حلول التقنية المالية التي تطورها ديجي بايزمع منصة نيوباي القوية بهدف الاستفادة من فرص النمو والابتكار وتقديم حلول متطورة لسوق المشاريعالكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي عمومًا".
أحمد عبدالعال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرقوبدوره، قال أحمد عبدالعال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق: "إن هذه الصفقة خطوة هامة فيمسيرة نيوباي، وتتيح لها مواصلة نموها القوي كشركة إقليمية رائدة في قطاع المدفوعات الرقمية، ونحن على ثقة من أن آركابيتا وديجي بايز تملكان الخبرات والرؤية لمساعدة نيوباي على تنفيذ خططها التوسعية الطموحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وبينما يحتفظ المشرق بحصة هامة في نيوباي، فإننا متحمسون لرؤية المنصة تنطلق نحو آفاق جديدة، وتنجح في توسيع نطاق عملياتها وتعزيز ريادتها في السوق".
فيبهور موندهادا، الرئيس التنفيذي لشركة نيوبايإلى ذلك، قال فيبهور موندهادا، الرئيس التنفيذي لشركة نيوباي: "نحن متحمسون لدخول نيوباي مرحلة جديدة من النمو بدعم من آركابيتا وديجي باي، لتصبح شركة رائدة في قطاع المدفوعات الرقمية منخلال الابتكار وتحقيق القيمة لعملائنا. ونحن الآن قادرون بفضل الدعم التقني والمالي من مساهمينا الجدد والمساندة المستمرة التي نحصل عليها من المشرق، على تسريع نمونا في الإمارات وتوسعة انتشارنا عبرالشرق الأوسط، مع التزامنا بتطوير مدفوعات التجارة الإلكترونية والتشجيع على اعتماد المدفوعات الإلكترونية على صعيد واسع في جميع دول المنطقة".
الجدير بالذكر أن صفقة الاستحواذ هذه تجسّد التوافق الاستراتيجي بين آركابيتا وديجي بايز والمشرق وتبرز التزامهم المشترك بتحفيز الابتكار والنمو في قطاع المدفوعات الرقمية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
وتجدر الإشارة أن غولدمان ساكس إنترناشونال، فرع مركز دبي المالي العالمي، كانت قد قدمت المشورة المالية للبائع، بينما قدمت دينوفو بارتنرز المشورة للاتحاد، وقدمت كليفورد تشانش المشورة القانونية للمشرق، بينما قدمت فريشفيلدس المشورة القانونية للاتحاد، وتولّت إدارة الخدمات المصرفية الاستثمارية بالمشرق تسهيل إغلاق الصفقة بين الطرفين.
مادة إعلانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البنية التحتية بنك المشرق أوروبا الرئیس التنفیذی لشرکة الشرق الأوسط فی الإمارات ل الرقمی النمو فی رائدة فی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل صوت الناس في عالم يسوده الصمت
الدوحة-ريم الحامدية
قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي 2024، أنّ المؤسسة استطاعت بناء نظام بيئي مستدام للسينما العربية والمستقلة، التزاماً منهابدعم التعبير الإبداعي، خاصة خلال الأوقات الصعبة.
وقالت الرميحي خلال لقاء صحفي على هامش فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024 في الدوحة: "المهرجانات السينمائية الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأنها أصبحت صوت الناس في عالم يسوده الصمت والسكوت. إن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتخطى حدود الترفيه، فعرض الأفلام في المهرجانات يمكن أن تشكل محفزاً للتغيير الاجتماعي الإيجابي".
وأضافت في هذا الصدد: " في ليلة الافتتاح، قال لي كلّ من تحدث معي أنّه لم يسبق له حضور مهرجان يتيح للناس التعبير عن آرائهم أو طرح قضاياهم كما هو الحال هنا. وأكدوا أنّ هذا المعيار يجب أن يكون السائد في المهرجانات السينمائية. ولكن، للأسف، ليس هذا هو الحال دائمًا. المهرجانات السينمائية وجدت لتحسين حياة الناس وجعل المجتمعات أفضل. وهناك رسالة وراء ذلك،فالمهرجانات لا تقدم الأفلام للترفيه فحسب، بل تعرض أفلاماً تؤثر فينا وتحدث تغييرات إيجابية."
وبينما تفتتح مؤسسة الدوحة للأفلام حقبة جديدة في العام المقبل مع مهرجان الدوحة للأفلام 2025، أكّدت الرميحي أنّ المهمة والبرامج ستبقى كما هي مع التوسع لاحتضان فرص جديدة. وقالت "لا شيء سيتغير في هذا السياق لأن الفكرة ليست استبدال أجيال. ما نتطلع إليه هو ببساطة المرحلة التالية من المهرجان، والمرحلة التالية من صناعتنا، والمرحلة التالية من مسيرة المؤسسة. لقد منا على الدوام نتطور ونتكيف مع احتياجات الصناعة الناشئة. وقال الرميحي: "لدينا هذه القدرة على التطور دائمًا اعتمادًا على ما تحتاجه الصناعة".
وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام، قامت مؤسسة الدوحة للأفلام بتوسيع نطاقها إلى ما هو أبعد من الأساليب التقليدية. أضافت الرميحي: "رئيستنا مهتمة جدًا بهذا الأمر. عندما ترى قيمة في فكرة معينة، فإنها تدفعنا دائمًا لتطويرها وتحويلها إلى مبادرة مستمرة".
وفي استرجاع لرحلة مؤسسة الدوحة للأفلام، قالت الرميحي: "لقد عملنا بجد على مدى السنوات الـ 14 الماضية لإنشاء نظام بيئي حيوي أثبت نتائجه. لقد اكتشفنا معادلة فعالة ونبني عليها باستمرار."
ويتجلى التزام المؤسسة بالمشاركة على مدار العام من خلال المبادرات المختلفة بما في ذلك نادي أجيال السينمائي وأجيال شو بودكاست. وأوضحت الرميحي أنّ "كل شيء نبدأه في أجيال يأخذ منحى خاص به ويصبح برنامجًا على مدار العام ويترك تأثيرًا مستداماً".
ولفتت إلى اّن دور مؤسسة الدوحة للأفلام في رعاية المواهب المحلية أظهر نتائج ملحوظة، لا سيما من خلال برنامج "صنع في قطر". لقد تطور البرنامج من عرض الأفلام المنتجة محليًا ليشمل مشاريع تم تطويرها في قطر ولكن تم إنتاجها في أماكن أخرى، مما يدل على نهجنا المرن في دعم المواهب الإبداعية".
في حديثها عن فيلم “إلى أبناء الوطن" الذي أخرجته صانعتا الأفلام القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني، قالت: "استغرق إنجاز الفيلم أربع سنوات من العمل، لكننا تمكنا من إيصال رسالته بدعم من مخرجاتنا القطريات الموهوبات. لقد آمنا برؤيتها ومنحناهنّ الثقة التي يحتجانها لأنهما يمتلكان موهبة استثنائية ويمكنهما تحقيق أي شيء، كما هو واضح في الفيلم. ونعمل حاليًا على مشاريع أخرى ضمن برنامج "صنع في قطر"، والتي تتضمن قصصًا وأفكارًا محلية وعالمية متنوعة".
ولفتت في لقائها إلى الشراكات الإقليمية للمؤسسة وقالت: "سعدنا بتقديم نادي أجيال السينمائي للمرة الأولى في مدينة طنجة بالمغرب. لقد أعجبت بالحكّام المغاربة، فقد كانت انتقاداتهم ولغتهم وطريقة تفكيرهم مميزة للغاية. ونتطلع إلى بناء شراكات مستقبلية مع المغرب".
وقالت الرميحي: "إنّ دعم مؤسسة الدوحة للأفلام للسينما الفلسطينية لا يزال ثابتاً. مهما فعلنا لن يكون كافياً لإيصال أصواتهم إلى العالم. نحن ندعم السينما في المنطقة منذ 14 عاماً، وفلسطين كانت على الدوام جزءاً رئيسياً من هذا الدعم. من المهم بالنسبة لنا أن نبرز كل القصص التي تهمنا وتشكل لحظاتنا، وعلينا أن نظهرها للعالم".
وأضافت أن التأثير العالمي لمؤسسة الدوحة للأفلام تم إثباته من خلال دراسة أجرتها جامعة السوربون والتي أظهرت قطر باعتبارها الرائدة عالمياً في دعم صانعات الأفلام مع حضورهن إلى المهرجانات الدولية. "إن التقدم الكبير في دور المرأة العربية في القيادة يظهر المواهب والإبداعات المذهلة التي يتمتعن بها. إن التصور بأن النساء في الغرب يتمتعن بفرص أكبر هو تصور غير دقيق. في الغرب، 9% فقط من المخرجين هم من النساء مقارنة بـ 27% في العالم العربي".
وختمت الرميحي: "إن التأثير الذي تتركه مؤسسة الدوحة للأفلام بات عالمياً، وسنواصل سعينا لتوليد المزيد من القوة الإبداعية للسيدات، وكذلك لجميع الأصوات غير الممثلة".