الصحة تتوقع انحصار حالات النزلات المعوية في أسوان خلال أسبوع
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن حالات النزلات المعوية في أسوان: «لاحظنا انخفاض عدد الحالات خلال يومين»، مشيرا إلى أن فترة حضانة الميكروب في المعدة يأخذ مدة تتراوح بين 3 و5 أيام .
وتوقع “عبد الغفار” في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقب جولته في عدد من مستشفيات محافظة أسوان، انحصار الحالات المصابة بشكل كامل خلال أسبوع، مشيرا إلى أن محافظة أسوان تضم 116 قرية و77 نجع، وهي محافظة ليست صغيرة، وبالتالي فإن عدد الحالات التي يتم التحدث عنها بالنسبة لحجم هذه المحافظة تعتبر بسيطة للغاية ولكنها لها كافو الرعاية والاهتمام على كل مستويات الدولة.
وتابع: «الإجراءات التي جرى اتباعها منذ تلقي البلاغ الأول يوم 16 سبتمبر بدأت يوم 17 سبتمبر، من خلال تشكيل لجنة من إدارة الطب الوقائي والترصد البيئي بوزارة الصحة برئاسة نائب الوزير، الذي انتقل فورا مع فريق العمل والإدارة المركزية للشؤون العلاجية والإداراة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة ».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة تتفقد وحدة طب أسرة في الجيزة.. وتوجّه بتقديم أفضل الخدمات للمرضى
تفقدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة، الوحدة الصحية الأولية في سقارة التابعة لإدارة البدرشين بمحافظة الجيزة في زيارة مفاجئة، ضمن المرحلة الأولى من الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية والتنمية البشرية، يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة طبية ذات جودة، وتعزيز دور مراكز الرعاية الصحية الاولية للحصول على الخدمة الطبية بالمحافظات.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أنّ الدكتورة عبلة الألفي أكدت خلال تفقدها الوحدة ضرورة الالتزام بتوجيه المنتفعين داخل الوحدة إلى غرفة المشورة الأسرية والطفولة المبكرة للتسجيل والحصول على المشورة، في إطار المسار المعتمد من الوزارة للحصول على الخدمات داخل وحدات الرعاية الصحية الأولية، لضمان استفادة الأسرة من خدمات غرفة المشورة الأسرية وتحقيق أهداف الخطة العاجلة وفي مقدمتها رعاية صحة الأم والطفل.
جولة في عيادة التطعيمات بالوحدةوقال عبدالغفار إنّ نائب الوزير تفقدت عيادة التطعيمات في الوحدة، وأكدت ضرورة توجيه المترددات لغرف المشورة لتوعيتهن والحصول على بيانات دقيقة عن كل حالة تساهم في رعاية صحة الطفل، وأوصت بعمل برنامج تدريبي لمقدمي الخدمة لضمان دقة تسجيل بيانات الطفل ومتابعة نموه خلال كل زيارة.
وتابع عبدالغفار أنّ الدكتورة عبلة الألفي ناقشت فريق عيادة تنمية الأسرة داخل الوحدة في أسس تقديم المشورة للمنتفعات، وأوصت الفريق الطبي بمناقشة السيدات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهن حول وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى، لضمان خفض معدلات الحمل غير المخطط له والتكامل بين مقدمي الخدمة لتقديم الدعم للمنتفعات، والتاكيد علي أهمية المباعدة الحقوقية بين الحمل المتعاقب من 3 إلى 5 سنوات كأساس تحسين الخصائص السكانية.
متابعة العمل بالوحدةوأشار عبدالغفار إلى أنّه خلال متابعة العمل بالوحدة أوصت نائب الوزير بالالتزام بتسجيل البيانات المطلوبة في سجل المترددين على الغرف المختلفة بمنتهي الدقة لضمان متابعة الحالات لاسيما بيانات نمو وتطور الطفل لتتبع علامات الخطر التي تستوجب تحويل الطفل إلى العيادة المختصة للتغذية أو للكشف المبكر عن تأخر نمو وتطور الطفل.
وتابع عبدالغفار أنّ الدكتور عبلة الألفي عقدت اجتماعا تنسيقيا مع الدكتورة أمل رشدي وكيل وزارة الصحة بالجيزة ووكيل مديرية الشؤون الصحية ومدير إدارة البدرشين، للتأكيد على تنفيذ محور تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية بالخطة العاجلة، مؤكدة أنّ الوزارة تسعى لأن تكون وحدات الرعاية الأولية مركزا تنمويا للأسر من خلال غرف المشورة الأسرية ونوادي المراة والتشبيك مع الوزارات المعنية والمجالس القومية والجمعيات الاهلية، لتكامل جهود تنمية الأسرة.
ونوه عبدالغفار بأنّها أوصت خلال الاجتماع بتطبيق مسار تقديم الخدمة بدءا من دخول المنتفعين للوحدة وإرشادهم على أماكن تقديم الخدمة، ورفع كفاءة الوحدة بإرسال قائمة بالاحتياجات، وتوفير أماكن لانتظار المترددين على الوحدة خاصة غرفة التطعيمات التي شهدت ازدحاما وتكدسا للمواطنين.
كما أوصت بمتابعة مقدمي الخدمة لإعداد البرامج التدريبية المطلوبة لتعزيز كفاءتهم والتأكيد على دقة التسجيل والمتابعة الداخلية والخارجية، فضلا عن تحسين الخدمة الطبية ومتابعة الحمل واستكمال دورة المتابعة من الوحدة إلى الولادة في المستشفى، ثم متابعة ما بعد الولادة في الوحدة .
وتابع أنّ نائب الوزير اختتمت حديثها بالتأكيد على ضرورة تحسين صورة خدمة الرعاية الصحية الأولية من خلال التواصل مع المنتفعين لرفع معدلات رضاء المواطن عن الخدمة وتشجيعه للاستمرار في المتابعة بالوحدة الصحية وتعريفهم بالخدمات المقدمة بالوحدات الصحية وقياس معدلات التردد.