عاهل الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لإزالة العوائق أمام إيصال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، ضرورة تكثيف الجهود لدعوة المجتمع الدولي للضغط باتجاه إزالة جميع العوائق أمام دخول وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثاني في نيويورك، رؤساء وممثلي عدد من المنظمات غير الحكومية المعنية بالاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، والذي يعقد بتنظيم من مؤسسة الوكالة الأمريكية للاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا)، حيث أعاد الملك عبدالله التأكيد على أهمية التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتوفير الحماية للعاملين في الهيئات والمنظمات الإغاثية، مشددا على استمرار الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
وأشار العاهل الأردني إلى مبادرة "استعادة الأمل" التي بدأت المملكة تنفيذها أخيرا في غزة لدعم مبتوري الأطراف، عبر تركيب أطراف اصطناعية متطورة تمكنهم من استعادة الحركة بشكل سريع.
وبحث اللقاء، وفقا لبيان الديوان الملكي اليوم الاثنين/، سبل زيادة التعاون بين الأردن والمنظمات الدولية، بالتعاون مع شركاء إقليميين، لتعزيز الاستجابة الإنسانية وحشد الدعم الدولي للتخفيف من معاناة أهل غزة في ظل الأزمة غير المسبوقة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
شارك في اللقاء ممثلون عن منظمة الشراكة من أجل جودة التبرعات الطبية، وأوكسفام، ومنظمة كير العالمية، ومؤسسة الإغاثة الإسلامية – الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسسة إنقاذ الطفل، ومنظمة مشروع الأمل، إلى جانب مؤسسة أنيرا.
وثمن العاهل الأردني جهود المنظمات الإنسانية المشاركة باللقاء في تقديم الإغاثة في غزة والضفة الغربية.. مؤكدا أهمية دورها في تحديد الاحتياجات الطارئة على الأرض.
من جانبهم، أعرب الحضور عن تقديرهم لجهود الأردن في دعم أهالي غزة.. مؤكدين أن الاحتياجات الإنسانية الطارئة في القطاع تتطلب استجابة إنسانية دولية مماثلة في الحجم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني المجتمع الدولي المساعدات إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صنعاء : لن نخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
وأشار الوزير باجعالة، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لشركاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من المنظمات المحلية الفاعلة والعاملة في مجال النازحين، وكذا المكتب التنفيذي لاتحاد عمَّال اليمن، إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب العدوان والسياسية الأمريكية المجحفة.
ولفت إلى أن المنظمات المحلية، ممن هم على شراكة في العمل الإنساني مع المفوضية السامية، يجب أن يكون لها موقفها الخاص في التغلب على التحديات التي فرضتها القرارات الأمريكية، بوقف الدعم والمخصصات الممنوحة لليمن وذلك في السعي لنقل المعاناة للنازحين والمحتاجين وايجاد مصادر تمويل بديله.
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ملتزمة بواجباتها تجاه العاملين لدى المنظمات، الذين باتوا الآن بدون عمل جراء هذه القرارات، فضلا عن توقف المشاريع ونقض الاتفاقات المبرمة بينها وبين المنظمات الاممية والدولية، التي ستكون لها تداعيات كارثية.
وأشار إلى دعم واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بكل قضايا المجتمع.. لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان خاصة لمواجهة تداعيات الأوضاع الراهنة، جراء توقف أعمال المنظمات والاستغناء عن العاملين فيها.
وأكد الوزير باجعالة أن قطاع العمل في الوزارة سوف يتلقى كل الشكاوى والتظلمات والطلبات الخاصة بحقوق العاملين لدى المنظمات، لما فيه العمل على استعادتها بكل السبل القانونية.
وبيَّن أن الوزارة، عملت خلال الفترة الماضية، على أكثر من صعيد في المجال الإنساني؛ ومنها صرف ما يصل إلى ملياري ريال، لصالح مشاريع إنسانية؛ دعما للمحتاجين والتمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقرا في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية.
وكان عدد من ممثلي المنظمات قدموا مداخلات حول الوضع الراهن، وما تقدمه المفوضية من ذرائع بشأن تقليص وتوقف الدّعم المقدَّم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني.
كما قدموا مقترحات لاستمرار العمل الإنساني لهذه المنظمات، من خلال البحث عن مصادر تمويل لأعمالها، وكل ما من شأنه استمرار مساعدة المتضررين من الكوارث، سواء الطبيعة، أو غيرها.