موعد عرض فيلم قلبًا وقالبًا للمرّة الأولى على ديزني
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت منصة ديزني بدء عرض فيلم الأنيميشن الشهير "قلبًا وقالبًا" من إنتاج ديزني وبيكسار، حصريًا على باللغة العربية في 25 سبتمبر 2024.
الأعلى ربحًا في تاريخ السينماوحقّق الجزء الثاني من فيلم "قلباً وقالباً" المؤثر نجاحاً باهراً فقد أصبح هذا الجزء الأعلى ربحاً في تاريخ السينما على الإطلاق والذي سجّل مبيعات وصلت إلى المليار دولار عالميًا خلال فترة قياسية، علماً أنه مصنّف اليوم في المرتبة الثامنة عالمياً لأفضل الأفلام على الإطلاق في تاريخ شباك التذاكر.
يعود الجزء الثاني من فيلم "قلباً وقالباً" من إنتاج ديزني وبيكسار إلى ذهن رايلي التي دخلت سنّ المراهقة حديثاً، في الوقت الذي يخضع فيه المقرّ الرئيسي لعملية هدم مفاجئة لإفساح المجال أمام تغيّر لم يكن يوماً في الحسبان، ألا وهو اختبار مشاعر جديدة. فمشاعر الفرح والحزن والغضب والخوف والاشمئزاز كانت تدير العمليات اليومية في ذهن رايلي بسلاسة مطلقة منذ زمن طويل، إلى حين ظهور الضيف المفاجئ والمربك للجميع، وهو شعور القلق الذي سيترافق حتماً مع مشاعر أخرى.
وتلعب الممثلة مايا هوك دور قلق بصوتها، إلى جانب إيمي بولر في دور فرح وفيليس سميث في دور حزن ولويس بلاك في دور غضب وتوني هيل في دور خوف وليزا لابيرا في دور اشمئزاز. هذا الفيلم من إخراج كيلسي مان وإنتاج مارك نيلسن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديزني مسلسلات ديزني شباك التذاكر أنيميشن بيكسار أفضل الأفلام فی دور
إقرأ أيضاً:
فاطمة الزهراء قُدوة المرأة ومشعلُ نور في تاريخ الأُمَّــة
صفاء المتوكل
فاطمة الزهراء بنت رسول الله، سيدة نساء العالمين، جسدت في حياتها قيم وأخلاق الإسلام على أرقى مستوى، تربت على الإيمان والتقوى ومكارم الأخلاق، كانت -عليها السلام- تقوم بمسؤوليتها من دون كلل أَو تعب وعلى درجة عالية ومستوى رفيع من التواضع، كانت علاقتها بالله عابدة ناسكة تتورم قدماها من كثرة التهجد والمناجاة.
قدمت الزهراء مدرسة متكاملة للمرأة ونموذجًا راقيًا للنساء المؤمنات، كانت أمًا لأبيها، وزوجة صالحة، وأمًا عظيمة لأبنائها؛ فهي مدرسة ومعلِّمة تربى على يديها سيدا شباب الجنة الحسن والحسين -عليهما السلام- وجبل الصبر زينب، وكانت أنموذجاً في وعيها وإيمانها وحيائها وحشمتها وجهادها وصبرها وإحسانها وإيثارها، قدمت للمرأة القُدوة الحقيقية والنموذج الراقي.
كانت حياة الزهراء -عليها السلام- مليئة بالجهاد والصبر والاحتساب؛ فهي لم تتوان لحظة واحدة في نصرة الحق والوقوف بكل شموخ واعتزاز واقتدار مع أبيها وزوجها، فمسيرة حياتها الجهادية تحكي عن عظيم وعي وثقة راسخة بالله ومواقف لامرأة قوية تقف بوجه الأعداء كصخرة تتحطم معها كُـلّ المؤامرات.
الزهراء لقبت بأم أبيها وهي كنية تحمل دلالات عميقة تعكس علاقتها الوطيدة بوالدها وحنانها عليه ودورها المحوري في حياته، كانت حريصة على تلبية حاجاته ومواساته، كان الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: (فاطمة بضعة مني من أحبها فقد أحبني ومن أبغضها فقد أبغضني).
ولدت في مكة المكرمة ونشأت في بيت النبوة محاطة بتعاليم الإسلام وقيمه السامية، كانت تجسيدًا للطهارة والعفة والصبر وارتبطت حياتها ارتباطاً وثيقًا بالدعوة الإسلامية.
نالت الزهراء أم أبيها بكمال إيمانها وأخلاقها مقامات عالية شهدت لها آيات قرآنية وأحاديث من والدها تحكي لنا ما كانت عليه من طهر وعفة وتقى وأنها قُدوة وأسوة لنساء العالمين، ويجب أن تكون منهجاً ترجع إليه كُـلّ امرأة مؤمنة كانت تهتم بروضة الشهداء وتزورهم وتصلحها وترممها، وفي ذلك: إحياء لقضية الجهاد وفضيلة الشهادة وتربية الأجيال على حب الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، هي القُدوة التي نتعلم منها، سلام على روح النبوة وأم الأئمة.
لقد قدمت السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- مثالًا عظيمًا للمرأة المسلمة التي تجسد قيم الطهر الصبر، والتفاني في خدمة الحق من خلال سيرتها العطرة أظهرت كيف يمكن للمرأة أن تكون ركنًا أَسَاسيًّا في بناء المجتمع الإسلامي تحمل مسؤولياتها بكل عزم وإيمان، كانت قُدوة في العبادة والشجاعة والإصرار على العدالة وعاشت حياتها بكل تواضع وتضحية؛ مِن أجلِ المبادئ التي آمنت بها.
إن إرث السيدة فاطمة الزهراء يظل حيًّا في قلوب المسلمين، ومشعل نور يضيء الطريق للأجيال القادمة كما كانت الزهراء، فَــإنَّ كُـلّ امرأة مسلمة يمكن أن تكون صانعة للمستقبل، بل ومنارة تهتدي بها الأُمَّــة في طريقها نحو التقدم والعدالة.