أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة تير شتيجن.. «دائرة المجهول» بعد «الإصابة القوية» برشلونة يضرب فياريال بـ «قسوة»


رغم الفوز الكبير الذي حققه برشلونة على فياريال 5-1 في عقر داره، على ستاد «لاسيراميكا»، في الجولة السادسة للدوري الإسباني «الليجا»، إلا أن حالة من الحزن والوجوم سادت الجهاز الفني بقيادة الألماني هانسي فليك واللاعبين، بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها الحارس أندريه تير شتيجن في ركبته اليمنى، قبل نهاية الشوط الأول من المباراة، وهو نفس المكان الذي سبق أن أجرى به جراحة، ما ينذر بعدم عودته سريعاً إلى الملاعب، بل ربما يستمر غيابه حتى نهاية الموسم، حسبما ذكرت بعض الصحف الإسبانية، وبالتالي أصبح من الضروري السعي نحو إيجاد بديل له على الدرجة نفسها من الكفاءة والخبرة.


وتُعتبر إصابة تير شتيجن «ضربة قوية» لـ «البارسا» وأقعت النادي في مشكلة، لأنه لا يمكنه التعاقد في الوقت الحالي، مع أي حارس متعاقد مع نادٍ آخر، لأن سوق الانتقالات الصيفية أغلقت أبوابها بنهاية أغسطس الماضي، ولا يمكنه أن يفعل ذلك إلا خلال «الميركاتو» الشتوي في يناير القادم، وهي فترة طويلة جداً بالنسبة لموسم مزدحم بالمباريات المحلية والأوروبية.
وهناك حل آخر يتمثل في اختيار حارس من الحراس الذين ليس لهم نادٍ في الوقت الحالي، وأحرار في التعاقد مع أي نادٍ يريدونه، مثل كيلور نافاس وولوريس كاريوس وجوردي ماسيب وإدجارباديا وتوماس فاسليك، أما في حالة عدم موافقة برشلونة على أي من هؤلاء الحراس، لعدم إعجابه بـ«بروفايل» أي منهم، فلن يكون أمامه إلا اللجوء إلى الفريق «ب» بالنادي لاختيار حارس مناسب أو الانتظار حتى فتح سوق الانتقالات الشتوية.
وذكرت صحيفة آس أنه بالنظر إلى تجاوز برشلونة سقف الرواتب، فإنه لن يكون بمقدور إدارة النادي التعاقد مع حارس آخر بسعر مرتفع، امتثالاً للوائح رابطة الأندية الإسبانية التي قد توافق على حصول الحارس البديل على 80% من راتب الحارس المصاب، وبمعنى أوضح إذا كان تير شتيجن يحصل على 9 ملايين يورو راتباً سنوياً، فإن برشلونة يمكنه أن يستثمر 7ملايين يورو في حارس آخر بديل.
وكان تير شتيجن تعرض لهجوم وانتقادات حادة خلال مباراة فريقه أمام موناكو الفرنسي في الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا، والتي خسرها «البارسا» 1-2، بعد أن ارتكب تير شتيجن خطأً قاتلاً، عندما مرر الكرة لقلب الدفاع إيريك جارسيا المراقب من الياباني مينامينو مهاجم موناكو، واضطر جارسيا إلى ارتكاب خطأ ضده، حصل بسببه على بطاقة حمراء ولعب برشلونة أكثر من 80 دقيقة ناقصاً بعشرة لاعبين حتى نهاية المباراة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة تير شتيجن دوري أبطال أوروبا هانسي فليك

إقرأ أيضاً:

ملفات ساخنة.. ما خيارات ترامب أمام اليمن وفلسطين

يمانيون/ تقارير يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية، التي بدأت في 20 يناير الحالي تحديات جسيمة على كافة المجالات.

 ومع عودة ترامب في 2025 ووقوفه على رأس الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية، يترقب الكثيرون ما ستؤول إليه الأحداث في المنطقة، وما الخيارات التي سيطرقها ترامب في هذه الملفات الحساسة، ومنها القضية الفلسطينية، والملف اليمني.

وفي هذا السياق يقول الخبير العسكري والسياسي العميد محمد الخالد إن تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة لن تقدم شيئاً جديداً على مستوى المنطقة والعالم، وأن السيناريوهات المتوقعة بعد تولي ترامب لرئاسة أمريكا هي سيناريوهات قديمة وحديثة على مستوى المنطقة والعالم.

ويؤكد العميد الخالد في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” أن هناك ملفات ثابتة في السياسة الأمريكية وأهمها ملف المنطقة، والحرب الأوكرانية الروسية، وكذلك ملف اليمن الذي أصبح حاضراً بقوة على الساحة الدولية من خلال تحديه الواضح للهيمنة والغطرسة الأمريكية واستكبارها العالمي.

ويشير إلى أن ترامب في مشكلة حقيقية وليس أمامه إلا أن يدرس الحالة اليمنية، ويقرأ الوضع الذي وصلت اليه العسكرية الأمريكية والجيش الأمريكي، وهيبة الجيش الأمريكي والبحرية الأمريكية، مضيفاً أن عليه أن يستفيد من كل الدروس التي حصلت وكل الاستهدافات التي حصلت لحاملات الطائرات التي كان يفاخر بها، ويهدد بها العالم، وعلى رأسها الصين وروسيا.

ويوضح  أن ترامب سيعمل على دعم “إسرائيل” بشكل كبير في المرحلة القادمة، كون، وسيتعامل مع مؤسسات في الولايات المتحدة الأمريكية، كمجلس الشيوخ، من لديهم حزمة من الدعم لـ”إسرائيل” لأنها تعرضت لانتكاسة، ولضربة قوية من المقاومة الفلسطينية في غزة، ومحور المقاومة، وسقطت هيبتا وخسرت أمريكا أموالها وقدراتها الرهيبة والكبيرة بدعمها العسكري والمادي الكبير للكيان الصهيوني.

سياسة الترهيب الأمريكي والعدوان على اليمن لن تزيد الموقف اليمني إلا صلابة وحضوراً فاعلاً في قضية الملاحة الدولية، وباب المندب بشكل أكبر من قبل، في المقابل ستزيد المنطقة تعقيداً، فلن يكون هناك عقلانية، أو حسابات في الموقف والرد اليمني، وكل المحاولات الأمريكية، أو القرارات التي تتخذ بشأن اليمن سواء مواصلة العدوان عليه، أو تصنيف وإلصاق الإرهاب به وبشعبه، لن يضيف شيئاً لأمريكا سوى الخسارة وفقدان هيبتها وحضورها في المنطقة بشكل كامل.

 وبالتالي عليه الحذر في تعامله مع اليمن، وقيادته اليوم التي لن تدخر جهداً في الوقوف بكل قوة والتصدي لأمريكيا وأعوانها وأذيالها من دويلات الخليج، فسيادة وكرامة واستقلالية اليمن أرضاً وشعباً هي المعادلة التي فرضتها، وتقيس عليها القيادة اليمنية موقفها العسكري والسياسي بعيداً عن الحسابات الأخرى.

السيناريوهات التي من المتوقع أن يقوم بها ترامب بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية كثيرة على افتراض أن شخص الرئيس في أمريكا هو من يحكم ويتحكم بمصير أمريكا، وليست الدولة العميقة، وهذا الافتراض يجافي الحقيقة، فمن يحكم أو يتحكم بالقرار في الولايات المتحدة الأمريكية ليس الرئيس وحده، وإنما الدولة العميقة ومؤسسات، بل الشركات الرأسمالية، شركات صناعة السلاح، والنفط والاقتصاد، حسب توضيح المحلل السياسي الدكتور مهيوب الحسام.

ويتابع الحسام في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة”: إذا كان الرئيس مهووساً بالسلطة والمغامرات كما هو حال ترامب الذي يريد أن يغير في صلاحيات الرئيس من خلال تكوين لوبي يحكم، أو يتقاسم الأدوار من مؤسسات الدولة العميقة، فسيكون مصيره كمصير “كيندي”، وإن نجح فيما يسعى إليه، فسيكون “غورباتشوف” أمريكا يسرع من سقوطها”.

وفي جانب السيناريوهات المتوقع أن يقوم بها ترامب بعد تنصيبه من جديد رئيساً لأمريكا يؤكد الحسام أنها لن تختلف كثيراً عن السيناريوهات التي اتبعها ترامب في رئاسته السابقة إلا أن مشاكل أمريكا الداخلية هي أكثر والتحديات أكبر من تلك التي عاشتها في رئاسته السابقة، مضيفاً أن أميركا ليست في أحسن أحوالها خارجياً، بل تعيش أسوأ أحوالها، والتحديات والمخاطر المحدقة التي ستواجهها كثيرة، ولن تستطيع تجاوزها أو الخروج منها بالمحاطة على نفسها كإمبراطورية.

ويتوقع أن يتجه ترامب إلى إصلاح ما يمكن إصلاحه أو تدارك إصلاحه على المستوى الداخلي منعاً للانهيار والتفكك، والتخفيف من عوامل السقوط الحتمية.

ويواصل الحسام حديثه بالقول: “ومن السيناريوهات المتوقعة كذلك السعي لمعالجة بعضاً من مشاكل الوضع الاقتصادي، محاولاً حلب أبقاره في المنطقة بشكل أكبر، وسيفتعل مشاكل مع دول كثيرة، والوصول معها إلى حافة الهاوية لابتزازها، وقد ينجح في بعضها ويفشل في أخرى، وهي الأكثر، وذلك لأن أمريكا قد فقدت هيبتها والكثير من قوتها”.

ويقول إنه على المستوى الخارجي فإن وضع أمريكا أسوأ من أن يستطيع ترامب وطاقمه أن يوقف تدهوره، ولأسباب واقعية أولها، أن ما ارتكبته أمريكا من جرائم بحق شعوب العالم وخصوصاً شعوب الأمة، وآخرها ما مارسته مع كيان الاحتلال الصهيوني من جرائم إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وهو ما جعل من الولايات المتحدة دولة غير محترمة في العالم، وأسقطت عنها القناع الزائف لما يسمى بالديمقراطية، والحرية وحقوق الإنسان، وغيرها من القيم التي عرتها جرائم غزة، وهي كفيلة بإسقاط أمريكا وما هو أكبر منها سنناً كونية.

ويؤكد أنه لم يعد لأمريكا تلك الهالة التي عاشتها كقطب أوحد، ولا الهيبة التي كانت لدى أعداء أمريكا من دول عظمى وسواها ولا مقومات الإمبراطورية “بحرية” حيث أسقطتها اليمن شعباً وقيادة، وجيشاً في البحر الأحمر، والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط، عبر استهداف البوارج والمدمرات إلى حاملات الطائرات الأمريكية في سببها الثاني.

ويضيف:”السبب الثالث والأخير فإن أمريكا بترامب أو غير ترامب مقدمة على مواجهة العالم بضعفها لا بقوتها، وقد تحاول أن تمضي في سياساتها السابقة من التهديد والوعيد، ولكن أمريكا اليوم لم تعد أمريكا الأمس، إضافة إلى أنها بلا قيم غدت، و بلا هيبة ولا قوة”.

ويشير إلى أن إدارة ترامب أو غير ترامب لو استطاعت المحافظة على أمريكا كقوة عظمى، فسيشكل ذلك إنجازاً كبيراً لترامب.

 

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة تؤكّد دعم خيارات الشعب السوري
  • الأسير المثقف قتيبة مسلم يعانق الحرية اليوم بصفقة التبادل (بروفايل)
  • التعاون يستهدف حارس الاتحاد محمد المحاسنة لتعزيز صفوفه
  • فليك يدعم خيار شتشيزني كحارس برشلونة الأول
  • حبس حارس أمن متهم بسرقة عملات من سيارة نقل أموال بعين شمس
  • سعر البيتكوين يرتفع 8.8% منذ بداية العام.. خيارات الاستثمار في العملات
  • ملفات ساخنة.. ما خيارات ترامب أمام اليمن وفلسطين
  • الشباب يضم حارس دينامو كييف الأوكراني جورجي بوشتشان
  • ‎نهى نبيل وهدى حسين يخطفان الأنظار بإطلالات محتشمة تناسب أجواء رمضان .. صور
  • خيارات سلام السنية