أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف أبوظبي المؤتمر الثالث والستين للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA) خلال الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر المقبل في مركز أدنيك أبوظبي.

ويُقام المؤتمر بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، موفراً منصّة تجمع الرواد والمبتكرين والمتخصصين في هذا القطاع، لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة حول سبل توظيف التقنيات الحديثة، وتبني أفضل ممارسات الاستدامة والإدماج، بالإضافة إلى توسيع شبكات التعاون والعلاقات المهنية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.


ويتضمّن جدول أعمال المؤتمر، الذي ينعقد تحت شعار «الغد يبدأ اليوم»، أكثر من 70 جلسة حوارية وورشة عمل وكلمة رئيسية تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة لبحث واقع القطاع، واستشراف مستقبله. 
وتوفر هذه الجلسات المعرفة والاستراتيجيات الأساسية لتمكين الحضور من تنمية أعمالهم والترويج لوجهاتهم، وتتخللها فترات للاستراحة، تتيح المجال للتعارف والتواصل بين الحضور والوفود.

أخبار ذات صلة «أدنيك» تعقد شراكة مع «ريزورتس وورلد كروزس»

وقال مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض: «نتطلع إلى الترحيب بالوفود المشاركة في مؤتمر الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات 2024 في أبوظبي، وندعوهم إلى استكشاف تجاربنا الاستثنائية وكرم ضيافتنا الأصيلة، والتعرف على ما تمتلكه الإمارة من مقومات سياحية وبنية تحتية ومنشآت حديثة ومتكاملة.

ويفتح الحدث آفاقاً واسعة أمام الخبراء والمتخصصين في سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض للتعاون والحوار والإبداع واكتساب رؤى جديدة، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل صناعتنا المتنامية وسريعة التطور. ويحظى المشاركون على مدار ثلاثة أيام بعديد من الفرص الواعدة لدفع التغيير الإيجابي، تعزيزاً لمسيرتهم المهنية، ودعماً لأعمالهم وللقطاع بصفة عامة».
من جانبه، قال سينثيل جوبيناث، الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات: «يسعدنا أن نعقد مؤتمرنا المتميز في مركز أدنيك أبوظبي، وأن نرحّب بضيوفنا في حدث عالمي لا مثيل له. أعدّ فريقنا وشركاؤنا برنامجاً حافلاً بالفعاليات المصمّمة لإثراء معلومات ومعرفة المشاركين، وإلهامهم وإرشادهم من قبل خبراء القطاع على مستوى العالم. نفخر بإنجازاتنا وبتعاوننا المثمر مع شركائنا في أبوظبي، وأودّ أن أعرب عن تقديري لفريق دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على جهودهم ودعمهم الذي يمهد الطريق أمامنا لتقديم تجربة ناجحة ولا تُنسى في مؤتمرنا المرتقب».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز أبوظبي الوطني للمعارض

إقرأ أيضاً:

مَن لمؤتمر قصيدة النثر المصرية؟

على مدار ثلاثة أيام شهد الوسط الثقافى زخما محمودا، أثاره مؤتمر قصيدة النثر المصرية، فى دورته الثامنة هذا العام، وبعيدا عن ذاك الخلاف الأبدى بين شعراء قصيدة النثر وشعراء القصيدة العمودية والشعر الحر، فقد أثبت هذا المؤتمر الذى يقام للعام الثامن على التوالى وبجهود ورعاية فردية تساندها جهود مجموعة من الشعراء، أن أى حدث ثقافى كبير إنما يحتاج إلى رعاية جماعية ودعم مؤسسى كبير، كى يخرج بالشكل الذى يليق به.
وعلى خلاف من يرون أن أهمية ذلك المؤتمر تنبع من كونه مستقلا ولا يخضع لإشراف الوزارة أو المؤسسات الثقافية المختلفة، فإننى أرى أنه بحاجة لدعم أكبر مما هو واقع، فعلى الرغم من خروجه بشكل محترم، بتلك الجهود التى لا ينكرها شاهد، إلا أن الأمر يستحق أن يصبح تظاهرة ثقافية على نطاق أوسع، فلم لا يقام لها مؤتمر على غرار مؤتمر أدباء مصر، أو مؤتمر الرواية، أو غيرهما، بهذا الحشد العظيم، والاهتمام الأعظم؟ فيخرج من ذاك الحيز الضيق إلى نطاقات أرحب، قد تتخطى حدود مصر، ليضم الوطن العربى بأكمله؟
من ذا ينكر المكانة التى وصلت إليها قصيدة النثر بمصر رغم ما لاقته وتلاقيه من خلاف؟ فالواقع يؤكد أنها صارت جزءا أصيلا من فنون الشعر ومن المشهد الثقافى المصرى، شاء من شاء وأبى من أبى. 
دعونى أتساءل بشىء من الحزن: كيف يصل الأمر لحد عدم ورود موافقة على إقامة المؤتمر بأحد الأماكن الثقافية التابعة للدولة، مما يدفع جريدة الدستور فى لفتة رائعة تحمد عليها، أن تستضيف المؤتمر فى مقرها، لثلاثة أيام متتابعة، إنقاذا للموقف؟ 
لماذا لا ينظم الأمر بشكل أكثر زخما واهتماما، وبجهود أكثر وإمكانات ودعاية إعلامية على نطاق أوسع بكثير.
مما هو حادث؟ 
بالطبع، لن يمكن تنفيذه على هذا النحو سوى بدعم مباشر من وزارة الثقافة ومؤسساتها، وإلا سيظل مؤتمرا منزويا، لا يسمع عنه ولا يهتم به سوى شعراء النثر فحسب، ولن يتخطى حدودهم مهما مرت السنون.
مؤتمر هذا العام رغم تواضع التنظيم الذى لا يمكن بأى حال مهاجمته، قد قدم مجموعة مختلفة ومستثناة من الشعراء الشباب والرواد، وشهدت جلساته أوراقا بحثية على مستوى نقدى راقٍ، واحتفى بأسماء بارزة من شعراء قصيدة النثر المصريين، وحضره عدد غير قليل من الشعراء والإعلاميين والمهتمين.. وهو ما يستوجب لفت الأنظار إليه، خاصة أنظار وزير الثقافة د. أحمد هنو، لعل وعسى نجد من يأخذ بيديه إلى سعة الاهتمام، وبراحة التنظيم، فالأمر جد يستحق.

مقالات مشابهة

  • السياحة: أسوان تستضيف قمة "الاستثمار العربي الأفريقي" في نوفمبر المقبل
  • جامعة خليفة تنظم منتدى “الروبوتات في أفريقيا” ضمن فعاليات مؤتمر آيروس 2024 في أبوظبي
  • 12.30 ظهرًا.. مؤتمر لوزيري الصحة والإسكان لكشف سبب النزلات المعوية
  • «المعارض والمؤتمرات» تستضيف التحضيرات النهائية لقمة الاستثمار العربي الإفريقي
  • الإمارات تستضيف بطولتي العرب لمنتخبات رجال وكبار الجولف نوفمبر المقبل
  • قطر تستضيف نهائي ونصف نهائي كأس إنتركونتيننتال بمشاركة الأهلي
  • «السعديات» تستضيف «أفراح أبوظبي»
  • أعضاء في الرابطة اليمنية لأسر المخفيين قسراً ينفون المشاركة الرسمية في مؤتمر “إرث البارود”
  • مَن لمؤتمر قصيدة النثر المصرية؟