عدوى بكتيرية.. وزير الصحة يكشف سبب الحالات المرضية بأسوان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، أنه لا يوجد شيىء في الدولة يمكن إخفاؤه، أو نخجل منه، مشيرا إلى أن الفحص الظاهرى لعينات الإسهال لمصابي أسوان يؤكد وجود عدوى بكتيرية.
وأشار عبد الغفار، خلال مؤتمر صحفي له عقب جولته في عدد من مستشفيات محافظة أسوان، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إلى أن هذه البكتيريا موجودة في أي شيىء يمكن أن يكون ملوث، وهذا هو ما أظهرته نتائج تحاليل المعامل المركزية لعينات المرضى.
وأوضح أن حدة المرض تختلف وفقا للسلالة، منوها بأنهم أجروا تسلسل جيني للسلالات ومزرعة للعينات حتى يكون هناك معلومة علمية موثقة، لافتا إلى ان هذه النوعية من البكتيرا تنقل عبر المياه الملوث بالبراز أو الماء الذي يحتوي على الميكروب وهى مجموعة من البكتيريا السلبية التي تسبب عدوى في الجهاز الهضمي والمسالك البولية وتنتقل عن طريق تناول مياه أو أطعمة ملوثة.
ونوه بأن فقدان السوائل والأملاح يؤدي إلى الجفاف، مضيفا أنهم عرفوا نوع الميكروب المسبب لهذه الحالات وفي خلال أسبوع ستنتهي هذه الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسوان وزير الصحة خالد عبد الغفار محافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: إرسال 12 قافلة طبية لمناظرة الحالات بأسوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إنه مع بداية ظهور الاصابات فى أسوان ، تم توجيه فريق من الطب الوقائئ والقطاع العلاحى برئاسة نائب وزير الصحة ، للوقوف على حقيقة الاصابات فى أسوان .
وأشار إلى أنه تم نشر 12 قافلة طبية متكاملة بقريتى أبوالريش قبلى والرقبة بدراو ، لمناظرة كافة المواطنين فى منازلهم .
أوضح وزير الصحة ، إن متوسط التردد اليومي على كل مستشفيات أسوان الآن يتراوح بين 18 و19 حالة، وهذه حالات طبيعية للغاية، مشيرا إلى أن التردد على غرف الطوارئ من النزلات المعوية أمر معتاد عليه وليس أمرا جديدا.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقب جولته في عدد من مستشفيات محافظة أسوان، أنه لم يعد هناك حالات تحتاج إلى عزل أو دخول للمستشفى سواء في الغرف العادية أو غرف العناية المركزة، وهذا يعني زيادة في وعي المجتمع الأسواني، إذ إنه بمجرد أن يشعر بأي مشكلة بسيطة يتجه للمستشفى للحصول للعلاج عن طريق الفم، ثم تعود حالته كما هي وتحسنها.
وتابع، أنّ «ما حدث في بداية الأزمة، هو عدم دراية المصابين، لذلك بدأوا يعالجوا أنفسهم بالمنازل ومنهم أصحاب الأمراض المزمنة، وهذا ما جعلهم بحاجة إلى الدخول للعناية، وأيضا أصبحوا يتماثلوا للشفاء الآن.