«المصريين»: مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل تتويج لجهود الدولة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، مؤكدًا أن هذه المشاركة تمثل خطوة مهمة في تعزيز دور الشباب المصري والعالمي في مناقشة القضايا العالمية ،والمساهمة في وضع رؤى مستقبلية للتحديات التي يواجهها العالم.
وقال في بيان اليوم الاثنين، إن مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل تعد تتويجًا للجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم وتمكين الشباب، فقد شهدت السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا من القيادة السياسية المصرية بدور الشباب في بناء مستقبل البلاد، وتجسد ذلك في العديد من المبادرات الوطنية، كان أبرزها إنشاء منتدى شباب العالم الذي انطلق لأول مرة في عام 2017 بمدينة شرم الشيخ.
منتدى شباب العالم.. منصة مهمةوأضاف أن قمة المستقبل التي تنظمها الأمم المتحدة بنيويورك، تُعد منصة عالمية مهمة لمناقشة قضايا حيوية تمس مستقبل البشرية، مثل التغير المناخي، التكنولوجيا والابتكار، والتنمية المستدامة، وغيرهم.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن المنتدى أصبح منصة عالمية متميزة تتيح للشباب الفرصة للتعبير عن آرائهم وطموحاتهم، والمشاركة في صنع القرارات الدولية التي تؤثر على مستقبلهم، لافتًا إلى أن المنتدى يعكس رؤية القيادة المصرية في ضرورة تمكين الشباب ومنحهم الفرصة للمساهمة في حل القضايا العالمية وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة.
وأكد أن مشاركة منتدى شباب العالم في القمة، دليل على الاعتراف الدولي بالدور الهام الذي تلعبه القيادة السياسية في دعم الشباب وتمكينهم على الساحة الدولية، ونأمل في أن تسهم هذه المشاركة في تعزيز دور الشباب المصري في تحقيق التنمية المستدامة والمشاركة الفعالة في بناء مستقبل أفضل لمصر والعالم، وندعو إلى الاستمرار في دعم المبادرات التي تعزز من دور الشباب في قيادة التغيير والمساهمة في صنع السياسات العالمية التي تخدم الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم قمة المستقبل حزب المصريين تمكين الشباب مشارکة منتدى شباب العالم فی قمة المستقبل
إقرأ أيضاً:
معسكر شبابي مكثف لإعداد الوفد المصري المشارك بسفينة شباب العالم باليابان
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب، استمرار تنفيذ معسكر الإعداد والتجهيز للوفد المصري المشارك في برنامج "سفينة شباب العالم" باليابان، والذي يُعقد خلال الفترة من 24 يناير إلى 22 فبراير 2025. يضم الوفد المصري 8 شباب وفتيات إلى جانب قائد الوفد، ويهدف المعسكر، المُقام بالمركز الأوليمبي في المعادي من 17 إلى 22 ديسمبر الجاري، إلى تعزيز المهارات الثقافية والاجتماعية للمشاركين، وتأهيلهم لتمثيل مصر بصورة مشرفة في البرنامج الدولي.
تأهيل شامل للمشاركين
بدأ المعسكر بمحاضرة ألقاها السفير هشام الزميتي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تناول فيها ملامح أساسية عن دولة اليابان، بما في ذلك الجوانب الجغرافية والسياسية والثقافية. تضمنت المحاضرة عرضًا للقيم الأدبية والثقافية للشعب الياباني، تقاليدهم الغذائية، الديانات، وأبرز الفنون والتكنولوجيا لديهم، بالإضافة إلى شرح العلاقات الثنائية بين مصر واليابان وكيفية الترويج للثقافة المصرية. كما أجاب السفير على استفسارات المشاركين وقدم نصائح عملية لمساعدتهم على تحقيق أقصى استفادة خلال مشاركتهم.
ورش عمل على الفنون والتراث
في الفترة المسائية، تم تنظيم ورش عمل حول الفنون التراثية والفلكلورية المصرية، تحت إشراف خبير العروض الكابتن إبراهيم عبد المقصود، حيث تعرف المشاركون على كيفية تقديم الفلكلور المصري بصورة إبداعية وجذابة، وتدربوا على تقديم عروض تمثل التراث المصري لتعزيز الهوية الثقافية خلال مشاركتهم الدولية.
يشمل المعسكر محاضرات أخرى يلقيها متخصصون من وزارة الخارجية وخبراء في الشؤون الدولية، حيث يتناولون رؤية مصر 2030، والبروتوكولات الثقافية للشعوب، والرأي الرسمي المصري في القضايا الدولية. كما يتيح البرنامج جلسات حوارية مع مسؤولين من وزارة الشباب والرياضة ومشاركين سابقين في البرنامج، لتبادل الخبرات والرد على تساؤلات المشاركين.
أكدت وزارة الشباب والرياضة أن مشاركة الوفد المصري في برنامج "سفينة شباب العالم" تمثل فرصة هامة للتعريف بالثقافة المصرية وتعزيز العلاقات مع شباب العالم. ويأتي هذا البرنامج في إطار رؤية الوزارة لتأهيل الشباب المصري وإعدادهم للمشاركة الفعالة في المحافل الدولية، بما يسهم في تعزيز صورة مصر عالميًا ويبرز التزامها بالتنمية المستدامة والتواصل الثقافي.
يُذكر أن برنامج "سفينة شباب العالم"، الذي تنظمه الحكومة اليابانية، يعد أحد أهم البرامج الشبابية الدولية، ويهدف إلى تعزيز التفاهم الثقافي بين شباب العالم من خلال الأنشطة التفاعلية والحوارات الثقافية.