في جريمة تقشعر لها الأبدان.. شاب هائج يزهق روح والدته وشقيقته رميا بالرصاص
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
شهد الشارع الأردني جريمة مروعة منتصف الأسبوع الجاري، حيث أقدم شاب على إطلاق النار على أفراد أسرته، مما أدى إلى مقتل والدته وشقيقته، وإصابة شقيقته الأخرى بجروح خطيرة.
وصرح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية أن الحادثة وقعت إثر خلافات عائلية داخل منزل الأسرة في منطقة عين الباشا، وقد فارقت الأم وإحدى الشقيقات الحياة فورًا، بينما تم نقل الشقيقة الأخرى إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضح الناطق أن فرق البحث الجنائي تمكنت من تحديد مكان الجاني وألقت القبض عليه أثناء محاولته الفرار من البلاد عبر أحد المراكز الحدودية.
من المتوقع أن يتم توجيه تهمة القتل العمد للمتهم، وفي حال إدانته، فإن العقوبة التي تنتظره قد تكون الإعدام شنقًا حتى الموت، وهي العقوبة التي ينص عليها القانون في مثل هذه الجرائم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه يتحقق من المعلومات التي وردت في بيان حركة حماس، بشأن مقتل رهينة في قطاع غزة.
وكانت الحركة أعلنت في قت سابق من السبت، مقتل واحدة من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بمنطقة تعرضت لقصف إسرائيلي شمالي القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن نتحقق من المعلومات. لا يمكننا في هذه المرحلة التحقق منها أو دحضها".
وتابع: "ممثلو الجيش الإسرائيلي على اتصال بعائلتها ويقومون بتزويدها بجميع المعلومات المتاحة لنا".
واعتبر المتحدث أن حماس "تواصل استخدام الإرهاب النفسي والتصرف بطريقة وحشية".
وكان أبو عبيدة الناطق باسم الجناح العسكري لحماس قال: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع المكلفين بحماية أسرى للعدو، تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمالي قطاع غزة".
وأضاف الناطق: "لا يزال الخطر محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت مع الأسيرة التي قتلت شمالي غزة".
وحمل الناطق حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الرهائن الإسرائيليين.
ويعتقد أن هناك نحو 100 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة الآن، نحو نصفهم فقط على قيد الحياة، وفق تقديرات السلطات الإسرائيلية.