غوتيريش يحذر من تحول لبنان إلى غزة أخرى
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
23 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن لبنان قد يتحول إلى “غزة أخرى” بعد الهجمات التي وقعت هذا الأسبوع على “حزب الله”.
وفي مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية سئل عن تفجير إسرائيل لأجهزة “البيجر” الخاصة بعناصر “حزب الله”، الأمر الذي أدى إلى مقتل العشرات وإصابة الآلاف، علق غوتيريش قائلا إن “هناك احتمالا لتصعيد أقوى بكثير.
ورأى أن المقلق في الحادثة هو أن هذه الأجهزة “تم تصنيعها لتنفجر الآن”، مضيفا: “هذا النوع من الأجهزة يهدف إلى توجيه ضربة استباقية في عملية عسكرية كبرى لتفكيك قدرة الاتصالات لدى الخصم، لذا، فإن وجود هذه الأجهزة يشير إلى احتمالات تصعيد أقوى بكثير.
وحول اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن حكومة إسرائيل وحماس لا تريدان وقف إطلاق النار حقا، مشيرا إلى أن ما هو مطروح على الطاولة معقول تماما، وينبغي لكلا الجانبين أن يكونا في موقف يسمح لهما بالقبول.
وأوضح أنه “حتى الآن، نرى أنه كلما حدث تطور جديد، تنشأ بعض التعقيدات، وكلا الجانبين غير مهتمين بوقف إطلاق النار، وهذه مأساة لأن هذه الحرب يجب أن تتوقف”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
نشرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء الأربعاء 20 نوفمبر 2024، مقتطفات مما وصفتها بمسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل والحكومة اللبنانية.
ووفقًا للتقرير، تتضمن المسودة ملحقًا إضافيًا بين إسرائيل والولايات المتحدة، يُقدّم ضمانات أميركية بشأن دعم حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان للرد على "تهديدات فورية" أو "انتهاك للاتفاق".
وتشير المسودة إلى منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يومًا لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان؛ ويتزامن ذلك مع وصول المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكشتاين، إلى إسرائيل، حيث من المقرر أن يجتمع مساء اليوم، مع الوزير الإسرائيلي للشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، لإطلاعه على نتائج محادثاته الأخيرة في بيروت.
ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى تحدث لموقع "واللا"، فإنه من المقرّر أن يجتمع هوكشتاين، يوم غد الخميس، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، لمناقشة القضايا ذات الصلة؛ وسط حالة من "التفاؤل" في إسرائيل من إمكانية التوقيع على اتفاق نهائي خلال الفترة المقبلة.
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم الاتفاق على أكثر من 90% من بنود الاتفاق مع لبنان.
من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها إن "هناك تفاؤلا حذرا في تل أبيب، لكن هناك تقديرات بوجود فجوات، بما في ذلك آلية الإشراف على تنفيذ الاتفاق المحتمل".
وأضافت المصادر أن لبنان، وبعكس ما تطالب به إسرائيل، لا يريد أن تكون بريطانيا وألمانيا فاعلة في الآلية، بل الدول العربية مثل مصر والأردن".
وتابعت المصادر: "في كل الأحوال، هناك اتفاق بين الطرفين على أن يرأس الآلية جنرال أمريكي من القيادة المركزية (سنتكوم)".
لكن القناة 12 العبرية الخاصة، قالت إن "هناك خلافا أساسيا بين إسرائيل من جهة، ولبنان وحزب الله من جانب آخر، حول إمكانية الدفاع عن النفس من جانب إسرائيل في حال خرق حزب الله بنود الاتفاق".
وفي شروط من شأنها تعطيل الاتفاق، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، بحرية العمل العسكري في جنوب لبنان من أجل إبرام اتفاق التهدئة، وهو ما رفضه رئيس مجلس النواب نبيه بري، مسبقا الجمعة، حينما تسلم المقترح الأمريكي.
ويصل المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل الليلة، بعد زيارة استغرقت يومين إلى بيروت، التقى خلالها رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ونبيه بري، وكبار المسؤولين في الجيش، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق محتمل مع لبنان.
المصدر : وكالة سوا