خلال مؤتمر صحفي عُقد بمحافظة أسوان، كشف الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن تفاصيل حالات النزلات المعوية التي ظهرت مؤخرًا في أسوان. 

وأوضح الوزير أن أول ظهور للحالات كان في 16 سبتمبر 2024، إلا أن هناك حالات ترددية بدأت في الوصول إلى المستشفيات من قرية أبوالريش منذ 11 سبتمبر.

تفاصيل عدد الحالات وأعراضها

أشار الوزير إلى أن عدد الحالات بدأ بـ 8 حالات، ثم ارتفع إلى 22 حالة بعد يوم 16 سبتمبر، حتى وصل العدد الإجمالي للحالات الترددية إلى 480 حالة. 

كانت الحالات تعاني من أعراض مشتركة مثل الإسهال، الغثيان، القيء، والمغص.

ومن بين هذه الحالات، تم حجز 68 حالة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، في حين تلقت باقي الحالات العلاج المناسب وتم توجيههم لاستكمال العلاج في المنزل.

الوضع الصحي في أسوان

وفيما يتعلق بالتخوفات التي أثيرت بشأن انتشار ما يُسمى بـ "المرض اللغز"، أكد الدكتور خالد عبدالغفار أنه لا يوجد شيء بهذا الاسم، وأن كل مرض يتبع منهجًا علميًا للتعرف على أسبابه وأعراضه وكيفية التعامل معه.

 كما أشار إلى أنه لا يوجد ارتباط وبائي واضح بين جميع الحالات، إذ إن أغلب الإصابات كانت في منطقتي أبوالريش بحري ودراو، ولكل منطقة محطة مياه منفصلة.

توضيحات حول مياه الشرب

على خلفية هذه الأحداث، تم إجراء تحليلات لمياه الشرب في المناطق المتضررة، وأكدت وزارة الصحة أن المياه في أسوان خالية من التغيرات الكيميائية، مما يشير إلى أن سبب الحالات قد لا يكون ناتجًا عن تلوث المياه كما يعتقد البعض، بينما تم العثور على بكتيريا في تحليلات لبعض الأطعمة.

الإجراءات المتبعة

تعمل وزارة الصحة والسكان حاليًا على متابعة الوضع عن كثب، حيث يتم تقديم العلاج للحالات التي تتردد على المستشفيات بشكل دوري، كما يتم تنفيذ حملات توعية بين الأهالي حول النظافة الشخصية والسلامة الغذائية لتجنب انتشار المزيد من الأصابات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النزلات المعوية اسوان وزارة الصحة خالد عبدالغفار اعراض الإسهال تلوث المياه ابوالريش دراو فی أسوان

إقرأ أيضاً:

الورم الحبلي: مرض نادر يهدد العمود الفقري وقاعدة الجمجمة

فبراير 3, 2025آخر تحديث: فبراير 3, 2025

المستقلة/- يُعد الورم الحبلي واحدًا من الأورام الخبيثة النادرة التي تصيب الجسم، حيث يُشكل 3-4% فقط من إجمالي حالات الأورام التي يتم تشخيصها. ووفقًا للدكتور رومان إيفانوف، أخصائي الأورام، فإن هذا الورم يظهر غالبًا بجوار العمود الفقري، وتحديدًا في منطقتين رئيسيتين هما:

منطقة العجز (الجزء السفلي من العمود الفقري). قاعدة الجمجمة (الجزء القذالي). ما هو الورم الحبلي؟

الورم الحبلي هو نوع من الأورام السرطانية النادرة التي تنشأ من بقايا الحبل الظهري، وهو هيكل جنيني مؤقت يساهم في تكوين العمود الفقري. وعلى الرغم من ندرته، إلا أن خطورته تكمن في موقعه الحساس بالقرب من الأعصاب والأنسجة الحيوية.

أعراض الورم الحبلي

تعتمد أعراض الورم الحبلي على مكان الورم، ومدى تقدمه، وتأثيره على الأعصاب والأنسجة المحيطة. وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

???? في حالة الورم في قاعدة الجمجمة:

صداع مزمن لا يستجيب للعلاج التقليدي. صعوبة في البلع أو الكلام. ضعف في الرؤية أو ازدواجية النظر. الشعور بالخدر أو الوخز في الوجه.

???? في حالة الورم في منطقة العجز:

آلام مزمنة في أسفل الظهر. صعوبة في المشي أو فقدان التوازن. ضعف أو خدر في الساقين. مشكلات في الأمعاء أو المثانة، مثل فقدان السيطرة على الإخراج. كيف يتم تشخيص الورم الحبلي؟

نظرًا لندرة هذا الورم وتشابه أعراضه مع مشاكل أخرى في العمود الفقري والجهاز العصبي، يتم التشخيص باستخدام:
✔ التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للكشف عن موقع الورم وحجمه.
✔ التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan) لتقييم تأثيره على العظام.
✔ أخذ خزعة لفحص طبيعة الخلايا السرطانية وتحديد نوع الورم بدقة.

خيارات العلاج

بسبب طبيعة الورم وموقعه الحساس، يعتمد العلاج على عدة عوامل، وتشمل الخيارات المتاحة:

الجراحة: تُعتبر الخيار الأول لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم دون الإضرار بالأعصاب المحيطة. العلاج الإشعاعي: يُستخدم بعد الجراحة أو في الحالات التي يصعب فيها الاستئصال الكامل للورم. العلاج الموجه: يتضمن استخدام أدوية تستهدف الخلايا السرطانية فقط دون التأثير على الأنسجة السليمة. العلاج الكيميائي: يُستخدم في بعض الحالات المتقدمة رغم أنه ليس الخيار الأساسي لهذا النوع من الأورام. التوقعات ونسبة الشفاء

يعتمد معدل البقاء على قيد الحياة لمريض الورم الحبلي على موقع الورم، ومرحلة التشخيص، ومدى نجاح العلاج. في حال اكتشافه مبكرًا والخضوع لعلاج فعال، يمكن السيطرة على المرض، ولكن في بعض الحالات المتقدمة قد يكون الورم صعب العلاج بسبب قربه من الأنسجة العصبية الحيوية.

الخلاصة

الورم الحبلي هو مرض نادر وخطير، لكنه يصبح أكثر قابلية للعلاج عند تشخيصه مبكرًا. لذلك، يجب على أي شخص يعاني من آلام مزمنة في الظهر أو الرأس، أو مشاكل في التوازن والرؤية، أو ضعف في الأطراف مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة. فالتشخيص المبكر هو المفتاح للحفاظ على الصحة وتقليل المخاطر المحتملة.

???? إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فلا تتردد في استشارة الطبيب المختص!

مقالات مشابهة

  • تفاصيل هامة عن حالات منح الترخيص الإجباري لـ براءة الاختراع وفقا للقانون
  • الكشف وتوفير العلاج لــ 960 حالة مجانا في بني سويف
  • الورم الحبلي: مرض نادر يهدد العمود الفقري وقاعدة الجمجمة
  • الكشف على 1609 مواطنين بالمجان داخل قرى دمياط
  • إنقاذ حياة مريضة بتقنيات الإيكمو بمستشفى قصر العيني بعد 75 يوما من العلاج
  • محافظ المنيا يوجه بصرف إعانات لعدة حالات إنسانية في مركز ديرمواس
  • وزير الصحة يرأس الاجتماع الوزراي الأول للجنة التنفيذية الخاصة باستقبال المصابين الفلسطنيين
  • تفاصيل اجتماع اللجنة التنفيذية الخاصة باستقبال المصابين الفلسطينيين
  • بحضور 4 وزراء.. وزير الصحة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية لاستقبال المصابين الفلسطينيين
  • وزير الصحة يرأس الاجتماع الوزراي الأول للجنة التنفيذية لاستقبال المصابين الفلسطنيين