محمد عبدالقادر: (اخجل يا ودالفكي)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يستحق الناشط محمد الفكي سليمان جائزة (اتفه الافادات حتى الان) بحديثه لقناة الجزيرة امس والذى جسد حالة سقوط سياسي غير مسبوقة هوت بقحت مرة اخرى وعززت حالة سقوطها الشنيع ، وفضحت انحيازها السافر لمليشيا الجنجويد المتمردة واظهرت تاييد قحت لكل ما حدث للشعب السوداني من قبل الجنجويد المرتزقة..
قال (ود الفكي) انهم لن ينحازوا لاي طرف فى الحرب التى تدور الان فى الخرطوم، هذا تصريح يمثل قمة السفالة وعدم الاخلاق والانحطاط السياسي ، لسبب واحد مفاده ان الذين تاثروا بالحرب ( جموع السودانيين) لن ينسوا من ادار لهم ظهره واتخذ موقف الحياد تجه قتل ابنائه واغتصاب حرائره ونهب ممتلكاته وامواله وتشريده نازحا الى ولايات السودان ، ولاجئا فى ودول الجوار.
التصريحات الخائبة التى ادعى فيها ود الفكي الحياد تؤكد حرص قحت على الدعم السريع وعودته الى المشهد اكثر من سلامة واستقرار وامن الشعب السودانى والسبب معروف ان هؤلاء (العطالي) يريدون الدخول مرة اخرى الى القصر الجمهوري حكاما محمولين على ظهر مليشيا الدعم السريع وتحت حماية بندقية الاثم حميدتي..
اي حياد (يا ود الفكي) وشعب السودان تنتهك كرامته ويقتل داخل منازله التى هجرها وهام على وجهه فى الارض طريدا ونازحا مقهورا ولاجئا مشردا، خسئتم يا (ود الفكي) وانتم تعلنون الحياد فى معركة طرفها جيش السودان الوطني الذى يقاتل مليشيا تمردت عليه وارتكبت كل الانتهاكات والموبقات والجرائم بحق مواطنيه..
جاءت تصريحات (ود الفكي) (المرخرخة الجوفاء) خالية حتى من جينات (الرجالة والاخلاق) التى ظلت تميز سياسي وابناء شعبنا الابى ، فقد برات الدعم السريع الذى استباح منازل واموال واغراض الشعب السودانى عن بكرة ابيه، وجعلته مجرد طرف مثالي فى الحرب رغم انتهاكاته التى شهدت بها التقارير الدوليه واقرها الاعداء قبل الاصدقاء..
قال (ود الفكي) برعونة لغوية موغلة فى العمالة والسذاجة ان (حزب المؤتمر الوطني المنحل لن يكون جزءا من اي حل سياسي فهو يملك كتائب مسلحة يستدعبها كلما اراد وهو يستنفر ابناء الشعب للخوض فى هذه الحرب) ،ايهما اولى بالانتقاد والمواجهة الان يا ودالفكي، المؤتمر الوطني الذى اختار خندق الوطن واستجابت قواعده لنداء القائد العام وقدم الشهداء فداء للارض والعرض ام قوات الدعم السريع التى قتلت الشعب واغتصبت بناته وسرقت ممتلكاته ومازالت تفعل به الافاعيل ، العمالة وحدها هي التى تجعل من (ود الفكى ) يحذر من كتائب الوطني المسلحة ولايرى مليشيا الجنجويد وارتال سياراتها وكثافة سلاحها واستعانتها بالمرتزقة الذين ساموا السودانيين سوء العذاب، خسئت ياود الفكي .. ثم الم تسال نفسك لماذا استجاب ابناء الشعب لاستنفار الوطني وركلوا قحت وشعاراتها التى تقول ( لاللحرب نعم للمليشيا)..
اي قاعدة مدنية يمكن ان تبنيها قحت بموجب (المرحوم الاتفاق الاطاري) وهي تتمادى كل يوم فى غيها وضلالها وتتخذ مواقف مخزية تؤيد قتل وتشريد الشعب السودانى واستباحة ممتلكاته واعراضه، الا يوجد بين اهلك من تاثر بعمايل الجنجويد ، كيف يمكن لقحت التى انتحرت بانحيازها لبندقية حميدتي ان تعود مرة اخرى بالرهان على شعب باعته فى سوق النخاسة وقبضت ثمن اعراضه ودمائه بين العواصم واختارت ان تكون مطية اجندة المخابرات الخبيثة.
لقد انتحرت قحت يا ود الفكي لحظة وقوفها ضد الشعب السودانى فى معركة الكرامة ولم تعد شيئا مذكورا لدى المواطنين ومازالت تبارك قتله وتشريده وتصمت عن جرائم المليشيا،ثم من فوضكم اصلا للتحدث باسم الشعب المقهور ،ومن يكون ودالفكي بعضوية حزبه المكون من انتهازيين يمكنهم عقد جمعيتهم العمومية داخل سيارة امجاد.
عبثا يحاول (ود الفكي) بيع وهم القحاطة ورفاة الاتفاق الاطاري الذى تسبب فى اشتعال الحرب حينما ارتضت قحت وناشطيها ان تكون (مجموعة شيالين) خلف حميدتي يسبحون بحمده ويبايعونه اميرا لدولة السودان وكفيلا عسكريا يعدهم باحلام السلطة ويغدق عليهم من الدولارات ونعيم الدنيا الزائل.
استغرب ان (ود الفكي) وغيره من ناشطي قحت لم يدركوا بعد ان دعم الجنجويد وقوف ضد الشعب السوداني باسره، وان الصمت عن جرائمه استخفاف بالمواطن وعبث بجراحاته واستفزاز لمشاعره الوطنية، كيف تحلمون بحكم شعب لم يفتح الله عليكم بكلمة تواسيه وتدين الانتهاكات التى تعرض لها من الجنجويد ( انتو بتلعبوا ولاشنو؟!) ..
لا اظن ان السودانيين سيسمحوت ل(ود الفكي) ومن لف لفه بالعودة الى الى البلد ناهيك عن القصر الجمهوري حكاما ، فقلد سقط القناع وانكشف المستور وماعدتم تمثلون احد ، وانى لاتعجب مثل كثيرين ( من الذى فوضكم للتحدث باسم الشعب السوداني) ،.. اخجل يا ودالفكى يامحايد )…
محمد عبدالقادر
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حسم الجدل حول مشاركة الدعم السريع في تشكيل حكومة سودانية موازية
حسم مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، إبراهيم مخير، الجدل حول موقفهم بشأن المشاورات التي تجريها بعض الأطراف السياسية والمدنية لتشكيل حكومة «موازية» في السودان، عاصمتها الخرطوم، مؤكداً أنها «ستجد كامل الدعم والحماية» منهم، في مقابل السلطة التي يتزعمها قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، في مدينة بورتسودان شرق البلاد.
اقرأ ايضاًمجازر جديدة في قطاع غزة.. 20 شهيدا وعشرات الجرحىوجرت مشاورات مطولة الأسابيع الماضية في العاصمة الكينية نيروبي بين قوى سياسية والجبهة الثورية وشخصيات من تحالف «تقدم» ومن خارجه، بحثت تشكيل «حكومة سلام» على الأرض داخل السودان، في المناطق التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» في غرب السودان ووسطه.
وقال مخير في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «توصلنا إلى قناعة بالطرح المقدم من السياسيين المدنيين ونياتهم الحقيقية تجاه تحقيق السلام في البلاد». وأضاف أن «أهم الأسباب التي تدفعنا لدعم تكوين حكومة في البلاد، هو فشل كل المؤسسات القائمة في النظر إلى السودانيين كشعب واحد متساوٍ في المواطنة والحقوق والواجبات».
ترقب لإعلان الحكومة
ويسود جوّ من الترقب لإعلان الحكومة في الأيام المقبلة، بمشاركة بعض الفصائل من «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم) التي ترفض بشدة هذه الخطوة، باعتبارها تكرس الانقسام في البلاد. كما تهدد الخطوة بحدوث انقسام في أكبر تحالف سياسي مناهض للحرب في البلاد.
وقال مستشار «حميدتي» إن «البلاد تمضي بشكل متسارع نحو التقسيم، في ظل الممارسات الانفصالية التي تنتهجها حكومة بورتسودان بإصدار عملة جديدة، وتنظيم امتحانات الشهادة الثانوية، وحرمان المواطنين في مناطق سيطرة (الدعم السريع) من هذه الحقوق». وأضاف: «أمام كل ذلك لا خيار أمامنا سوى دعم قيام حكومة شرعية قومية تمارس سلطاتها على أراضي البلاد كافة، والقيام بدورها في حماية المدنيين وتقديم العون لهم، فضلاً عن فتح الأبواب أمام كل الجهود الدولية والإقليمية التي تهدف لوقف الحرب وتحقيق السلام».
وفي وقت سابق هدد قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو (حميدتي) بإعلان سلطة مستقلة في مناطق سيطرته، عاصمتها الخرطوم، حال أقدم قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، على تشكيل حكومة في مدينة بورتسودان شرق البلاد.
وجرت في العاصمة الكينية نيروبي خلال الأسابيع الماضية نقاشات مكثفة بين قوى سياسية والجبهة الثورية وشخصيات من تحالف «تقدم» ومن خارجه، بحثت نزع الشرعية من حكومة بورتسودان، وتشكيل حكومة على الأرض داخل السودان.
وأكد رئيس الجبهة الثورية، العضو السابق في «مجلس السيادة»، الهادي إدريس، في تصريحات الخميس الماضي، أن قرار تشكيل الحكومة لا رجعة فيه، مشدداً على أنهم لن يتخلوا عن تشكيل الحكومة إلّا إذا قرر طرفا الحرب الذهاب إلى المفاوضات لإنهاء القتال.
نزع الشرعية من بورتسودان
وقال إدريس، وهو نائب رئيس تحالف «تقدم» المدني الذي يرأسه عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني السابق، إن الهدف من تشكيل «حكومة مدنية موازية هو نزع الشرعية من الحكومة التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة، وقطع الطريق أمام خطط أنصار نظام الإسلاميين (النظام البائد بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير) الرامية لتقسيم البلاد، وأيضاً لعدم ترك صوت السودان للجبهة الإسلامية لتتحدث باسمه، وأخيراً لإجبار الطرف الآخر (الجيش) على القبول بمفاوضات لوقف الحرب». وأشار إدريس في الوقت ذاته إلى تمسكه بوحدة الصف المدني.
اقرأ ايضاًإدانة عربية لـ" جريمة إسرائيل" بحرق مستشفى كمال عدوانوترى المجموعة الداعية إلى تشكيل الحكومة الموازية أهمية التشاور مع «قوات الدعم السريع» حول الأمر، والاتفاق على ميثاق سياسي يكون مرجعية للحكم، متوقعة أن تجد هذه الخطوة اعترافاً من بعض الدول.
وشهد مؤتمر «تقدم» التأسيسي الذي عُقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في مايو (أيار) الماضي، تداول فكرة تشكيل حكومة موازية لحكومة بورتسودان التي يترأسها البرهان، لكن المقترح لم يحظَ بالقبول الكافي، ثم أعيد طرحه مجدداً في اجتماع الهيئة القيادية لـ«تقدم» في مدينة عنتيبي الأوغندية مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وأحيل إلى لجنة سياسية لمزيد من التشاور.
وترفض العديد من القوى السياسية في «تنسيقية تقدم» مثل حزب الأمة القومي، وحزب المؤتمر السوداني، ومكونات مدنية مهنية ونقابية، بشدة، فكرة تشكيل حكومة «موازية»، خوفاً من تكريس الانقسام في البلاد.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند حسم الجدل حول مشاركة "الدعم السريع" في تشكيل حكومة سودانية موازية 7 طرق منزلية للتخلص من الرشح ونزلات البرد أدعية للفقراء من البرد الشديد إدانة عربية لـ" جريمة إسرائيل" بحرق مستشفى كمال عدوان عدد ركعات صلاة الاستسقاء Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter