لا اظن ان هناك سودانياً لم يقف مذهولاً وهو يشاهد ما فعله وتفعله مليشيا الدعم السريع بالخرطوم ، القتل الذي استهدف المدنيين ، الاغتصاب الذي كان ممنهجاً ولم يكن مجرد تصرف جنود بلا اخلاق ولا مرؤة !،

عمليات النهب الواسعة التي يكاد لم ينج منها بيت ، ذهب النساء ، مدخرات الأسر ، السيارات ، شقا العمر وعرق السنوات ،

لم يفهم السودانيون هذا الغل والحقد والقسوة ، ماذا فعلوا ليُفعل بهم هذا ؟! ، لم يكونوا يعرفون من يتهمون تحديداً ، حتى تسربت اليوم اعترافات ضابط عظيم ومهم في الدعم السريع وهو العميد /صلاح حمدان ،الذي ملأ حلق السودانيين مرارةً حينا اعترف ان عبدالرحيم دقلو هو الذي اصدر الاوامر لجنوده باقتحام البيوت واستباحتها والسكن فيها لان معسكراتهم قصفت ولانه اصبح عاجزاً عن صرف رواتبهم !!

اكتشف السودانيون اليوم انهم دفعوا ثمن طيبتهم وبساطتهم وكرمهم ، غدراً من عبدالرحيم الذي فتحوا له ابوابهم وبيوتهم ، وصنع امواله عبر شراكات نمت بينه وبين الكثير من ابنائهم التجار ورجال الاعمال ، الرجل الذي درس اولاده وبناته مع اولادهم وبناتهم ، وسكن هو واسرته بينهم.

.هو الذي استباح ارواحهم واعراضهم واموالهم وامر بطردهم من بيوتهم …اي حقدٍ هذا ..اي كراهية كنت تحملها لهم…

الان امام السودانيين متهمٌ محدد ..هو عبدالرحيم دقلو ..الذي لم تكن افادة صلاح حمدان هي الاولى حول اوامره ! بل تواترت عدة روايات ، لكن ما يجعل شهادة حمدان هي الاهم انه احد ضباطهم الكبار وله ثقله النوعي بينهم .. وعلى الجميع الان توجيه اتهامهم ورفع قضاياهم الجنائيه نحوه شخصياً ونحو مليشيا الدعم السريع كجهة منفذة لاوامره …

لن يسامح السودانيون ولن يغفروا يا عبدالرحيم …وان كنت قد نجحت في الهرب من جنودك ومقاتليك وتركتهم يواجهون مصيرهم… فأعلم انه طال الزمن ام قصر لن تستطيع الهرب من انتقام وحساب اهل السودان ..

ستلاحقك الدعوات.. المرفوعة للسماء تسأل الله العدل ان يجعل حياتك جحيماً كما جعلت حياتهم جحيماً ، وان يمكِّنهم منك عاجلاً …

إِعلم ان الدعوات الجنائية ستلاحقك حيث مضيت..في السودان ، المحاكم الافريقية ، المحاكم الغربية وفي محكمة الجنايات الدولية …

ستكتشف ان الذين دعموك في المؤامرة الدموية لن يستمروا معك ، سيغسلون يدهم منك ومن قواتكم سريعاً ، لن يرغب احد مهما كان ملوثاً ان يتلوث بنوعية الجرائم الكبرى التي امرت بها …..

ستظل كَتْلَة الخرطوم وانتهاك حرماتها عاراً يلاحقك انت ..شخصيّاً ..
ثق بي .. سيكون السودانيون هم كابوسك المستمر ..حتى ينالوا منك….

سناء حمد
سناء حمد العوض

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم في محور وسط الخرطوم

تتواصل المعارك بين الجيش السوداني  وقوات الدعم السريع في محاور عدة بالعاصمة الخرطوم بالإضافة إلى ولايتي شمال كردفان والنيل الأبيض، وسط استمرار تقدم الجيش في الفاشر وتوسيع سيطرته على مواقع استراتيجية هناك، فيما حذر الاتحاد الأفريقي من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية.

ففي محور وسط الخرطوم، يسعى الجيش إلى بسط سيطرته بالكامل على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي ومرافق حكومية سيادية.

وفي محور شرق النيل، أكمل الجيش سيطرته على جسري، المنشية وسُوبَا، الرابطين بين مدينة الخرطوم غربا ومنطقة شرق النيل شرقي الخرطوم.

وأفادت مصادر محلية للجزيرة بسقوط قتيلين احدهما طفل في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

وفي ولاية النيل الأزرق أعلن الجيش سيطرته على عدد من المدن والبلدات بالولاية.

وفي الفاشر،  أفادت مصادر للجزيرة باندلاع اشتباكات بين الجيش والقوات المتحالفة معه من جهة، والدعم السريع من جهة أخرى، في مناطق عدة بالمدينة.
من جهته، قال الإعلام العسكري بالفاشر إن الجيش السوداني، مسنودا بالقوات المشتركة، بسط سيطرته على مواقع استراتيجية بالمدينة، وأفقد الدعم السريع قدرته على تنفيذ خططه الحربية.

إعلان

اتهامات

في غضون ذلك اتهم المتحدث باسم "حركة تحرير السودان" الصادق علي النور قوات الدعم السريع بارتكاب جريمة إبادة وتهجير قسري، وقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال وعجزة، فضلا عن عمليات نهب ممنهجة، وحرق قرى، في محلية "طويلة"، غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقد أدى ذلك، حسب المتحدث، إلى تعقيد الوضع الإنساني بمزيد من النزوح والتهجير القسري، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية.

  الاتحاد الأفريقي  أكد عدم اعترافه بما يسمى بالحكومة الموازية في السودان (الجزيرة) تحذير أفريقي

يأتي ذلك في وقت أعرب الاتحاد الأفريقي أمس الأربعاء عن "قلق عميق" جراء قيام قوات الدعم السريع وحلفائها بتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من أن الخطوة تهدد بـ"تقسيم" البلاد حيث تدور حرب منذ أكثر من عامين.

وندد التكتل في بيان بـ "إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان"، وقال إنه لا يعترف بها، محذرا من أن هذه الخطوة تمثل "خطرا هائلا لتقسيم البلاد".

ودعا الاتحاد الأفريقي جميع دوله الأعضاء، وكذلك المجتمع الدولي، إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان موازٍ يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".

وجدد الاتحاد تمسكه بخريطة الطريق الأفريقية لحل الأزمة السودانية التي اعتمدها المجلس في مايو/أيار 2023.

والثلاثاء، صرّح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الحكومة الموازية تُهدد التطلعات الديموقراطية السودانية، في موقف مماثل ببيان صدر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.

ووقّعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في نيروبي "ميثاقا تأسيسيا" عبّروا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.

كما تعهدوا "ببناء دولة مدنية ديموقراطية لامركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، دون أي تحيز ثقافي أو عرقي أو ديني أو إقليمي".

إعلان

وفي أوائل مارس/ آذار، وقّعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي "دستورا انتقاليا".

ويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، مخلّفا أزمة إنسانية هائلة، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص من مناطقهم، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • حميدتي في خطاب جديد: كنا مغشوشين في “العلمانية” وفقدنا الجنوب بسبب الشريعة ولن نخرج من القصر
  • «محامو الطوارئ»: الدعم السريع تنفذ مداهمات وتحاصر المدنيين في شرق الخرطوم
  • محكمة الإرهاب تطلب  بمثول قادة بارزين بالدعم السريع في قضية مقتل والي غرب دارفور 
  • ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  
  • هدوء حذر في العاصمة السودانية بعد تضييق الخناق على الدعم السريع وسط الخرطوم
  • الحارث يكشف حجم خسائر القطاع الصحي جراء حرب
  • البرهان: نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع
  • الجزيرة نت تكشف آخر مناطق سيطرة الدعم السريع بالخرطوم
  • البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع  
  • الجيش السوداني يتقدم في محور وسط الخرطوم