وزير الصحة: أزمة أسوان شائعة.. والدولة لا تخفي شيئ
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ونائب رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة لا تخفي شيئ على المجتمع، لافتًا إلى أنه لا يوجد شخص أو دولة مسؤولة عن المرض، والحديث عن وجود أزمة في أسوان شائعات
وقال عبد الغفار، خلال المؤتمر الصحفي داخل مستشفى الصداقة التخصصي، إن الدولة تعلن كل ما يحدث بمنتهي الشفافي، مثلما حدث في جدري القرود، ولا شيئ يجعلنا نخفي الحقائق، مشيرًا إلى أن هناك تواصل واتصالات بشكل مستمر حتى نطمئن على أهالي أسوان، مؤكدًا أن أسوان مستقرة وكافة المؤسسات تعمل بشكلها الطبيعي، مثل المدارس والمستشفيات والمؤسسات الحكومية.
وتابع:" نسمع وسائل التواصل التواصل الاجتماعي والانترنت شائعات مغرضة تهدف إلى تعطيل تنمية البلاد"، لافتًا إلى أن المستشفيات خالية من المرضى وتعمل بشكل طبيعي، مؤكدًا إن نسبة الإشغال في المستشفي 37%، والرعاية تعمل بنسبة 65%، وهذا الأمر طبيعي كل عام.
وأضاف نائب رئيس الوزراء، أن كل ما يروج عبر منصات التواصل الإجتماعي غير صحيح، قائلًا:" اصرينا نعمل المؤتمر الصحفي داخل المستشفى لنتيح الفرصة للجميع بتفقد الغرف والأدوار لمعرفة أن كل ما يروج غير صحيح".
وكان الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، قد وصل إلى محافظة أسوان لعقد مؤتمر صحفي لكشف نتيجة تحاليل المعامل المركزية لوزارة الصحة، وحقيقة ما يتم تداوله بشأن الحالات المرضية في أسوان.
واستكمل الدكتور خالد عبد الغفار أن التقرير النهائي للوضع في أسوان سيتم إصداره خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
وأشار وزير الصحية إلى أنه من الممكن أن تكون الإصابات نتيجة تلوث في الطعام والشراب، أو يكونوا قد تلقوا بعض الأنواع التي تؤدي إلى تلك الحالات.
جدير بالذكر أن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، كان أعلن في وقت سابق أنه تم الذهاب إلى 163 منزلا في أسوان ومقابلة الأهالي لمعرفة السبب وراء الإصابات المتكررة، وتدريبهم على بوروتوكلات الوقاية، أن ما يتم تداوله بشأن هذا الموضوع ليس له علاقة بالواقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة جدري القرود أسوان الدكتور خالد عبدالغفار الدکتور خالد عبد وزیر الصحة عبد الغفار فی أسوان إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق الأربعاء لبحث أزمة الحدود
سيُجري وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى زيارة إلى دمشق يوم الأربعاء، يلتقي خلالها نظيره السوري للبحث في الوضع الأمني عند الحدود بين البلدين المجاورين، وفق ما أفاد مسؤول لبناني، وذلك بعد مواجهات أسفرت عن قتلى من الجانبين.
وأكد المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق الأربعاء على رأس وفد أمني، حيث يلتقي نظيره السوري مرهف أبو قصرة"، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول لبناني إلى دمشق منذ تشكيل حكومة جديدة بلبنان في فبراير/شباط.
وأضاف أن الزيارة تهدف إلى "بحث ضبط الوضع عند الحدود، وتعزيز التنسيق ومنع الاعتداءات من الجانبين".
وشهدت المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا عند بلدة حوش السيد علي في الهرمل الأسبوع الماضي مواجهات أدت إلى مقتل 7 أشخاص في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية، و3 من الجانب السوري.
في السياق ذاته، أعلن الجيش اللبناني إغلاق 6 معابر غير شرعية على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا، ضمن مكافحة أعمال التسلل والتهريب بين البلدين.
وقال الجيش، في بيان مساء أمس الأحد، "ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أغلقت وحدة من الجيش 6 معابر غير شرعية في مناطق مشاريع القاع، وحوش السيد علي وقبش – الهرمل".
إعلان اتهام ونفيوبدأ التوتر في 16 مارس/آذار بعد دخول "3 عناصر من الأمن العام السوري إلى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب"، بحسب مصدر أمني لبناني، ما أسفر عن مقتلهم.
وفي المقابل، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله "بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية.. قبل أن يقتادهم للأراضي اللبنانية ويقوم بتصفيتهم"، وهو الأمر الذي نفاه حزب الله "بشكل قاطع".
وارتفعت حدة التوتر إثر ذلك، إذ أعلن الجيش اللبناني تعرض المنطقة "لقصف مركّز من الجانب السوري"، ورده على مصادر النيران بعدما أوعز رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون بذلك.
وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح.
وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.