لبنان ٢٤:
2024-09-23@12:24:30 GMT

لترك منازلهم..مواطنون عكاريون تلقوا اتصالات تهديد

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

لترك منازلهم..مواطنون عكاريون تلقوا اتصالات تهديد

تلقى مواطنون في عدد من البلدات العكارية اتصالات تهديد.   وتفيد الإتصالات بضرورة ترك منازلهم .

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عكار اتصالات

إقرأ أيضاً:

ردينا على البليب!

أجهزة النداء الآلي، ذلك هو المسمى الرسمي لأجهزة "البليب"، "البيجر"، التي طرحتها شركة اتصالات في الإمارات في بداية التسعينيات، وكنا في اتصالات نطلق على الأجهزة في وقتها اسماء محلية، أحد البليبات اسمه طارش ونوع آخر اسمه نهّام.
خدمة البليب لاقت رواجاً منقطع النظير، وربما كانت من أكثر الخدمات ربحية في تلك الفترة، وذلك نظراً لقلة تكلفة بناء الشبكة، بالإضافة إلى سعر منخفض للجهاز، وخدمة البليب بكل بساطة هي مجرد إرسال رقم المتصل، وعلى مستلم الرسالة أن يقرر الاتصال بالرقم الذي ناداه عبر البليب. أما شبكة الهاتف المتحرك، الذي قدمته اتصالات لمشتركيها قبل البليب بعشرة أعوام تقريباً، فيتطلب بناء شبكات أكثر كلفة وأجهزة كانت تبيعها اتصالات بآلاف الدراهم.
الهاتف المتحرك كان جزءاً من الوجاهة الاجتماعية في ذلك الوقت، أما البليب فهو جهاز متاح لكافة فئات الشعب، وكانت هناك بليبات ترسل سطراً من الحروف لا يتجاوز عدة كلمات.
لم أكن أتخيل أن البليب سيعود بقوة إلى الساحة، ويصبح حديث العالم بعد مضي أكثر من 30 سنة، وكنت أظن مخطئاً بأن البليب قد انتهت صلاحيته، ولم يعد سوى قطعة أثرية في متاحف الاتصالات كالفاكس والتلكس والأنيس والجوال وغيرها الكثير.
عادت تقنية البليب ولم تندثر، ولكن هذه المرة لم تكن مقابل اشتراكات شهرية ولم تقدم إلى زبائنها لجني الأرباح، ولم تطرحه شركة تجارية بل حزب، وللدقة البليب لم يعد للظهور في اي بلد في العالم بعد أن اندثر، ولكنه عاد للحياة في لبنان.
الحزب الذي يقدم خدمة البليب، ويصنف من قبل دول مجلس التعاون الخليجي وعشرات الدول الأخرى كمنظمة إرهابية، هو من تكفل بإرجاع البليب إلى سابق مجده في لبنان، ليس لتسهيل حياة الناس، وليس لمتابعة أسعار البورصات العالمية أو للمعايدة ورسائل "جمعة مباركة"، ولم يدفع المشتركون أية رسوم شهرية، لأنهم ليسوا مشتركين أساساً، بل منتسبين إلى عضوية الحزب، فأنت كمنتسب، أو مجند، تتلقى الرسالة إما للعلم بالأمر أو لتنفيذه.
السؤال: لماذا نلاحظ من ردود الأفعال على شبكات التواصل الاجتماعي الكثير من رسائل التشفي والسخرية بل والشماتة بعد حوادث التفجير؟ ولماذا لا نجد الكثير من التعاطف مع الجرحى والقتلى؟
عندما تدقق في هذه الرسائل من عامة الناس تجد قسمين من الجمهور، القسم الأول يقول لك "وعلى نفسها جنت براقش"، ويؤكد مدى عجز حزب الله عن حماية أتباعه ويؤكد التفوق التقني والاستخباراتي والعسكري أمام عدوه، وهو ما أقر به أمين عام الحزب.
القسم الثاني من الجمهور يريد القول إن هذه هي اللغة التي يفهمها حزب الله، وهذا جزاؤهم بما اقترفت أيديهم.
والله مب هين البليب، قلب الدنيا.

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي يُهاجم نصرالله... ماذا قال عنه؟
  • مقاطعة البيض مطلب شعبي .. مواطنون : "خليه يمشش"
  • رسالة تهديد مصدرها اسرائيل على مكتب وزير الإعلام اللبناني
  • بعد عطل شبكة فودافون.. مواطنون: رقم خدمة العملاء مرفوع مؤقتًا من الخدمة- صور
  • مواطنون يثمنون الأوامر السامية بتدشين منصة إلكترونية لتلقي الشكاوى والمقترحات
  • في اليوم الدولي للسلام.. مواطنون حول العالم يوجهون رسالة سلام (شاهد)
  • مواطنون يعبرون عن ارتياحهم لجهود أمانة بغداد في تحسين البنية التحتية
  • مواطنون يلجأون لأحد المحال التجارية بمدينة الدويم بالنيل الأبيض لشحن هواتفهم المحمولة بالطاقة
  • ردينا على البليب!