وضع حجر أساس المرحلة الثانية من مجمع هاير الصديق للبيئة الذكي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قامت شركة هاير اليوم بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع مجمع هاير الصديق للبيئة في مصر بمدينة العاشر من رمضان وهي تلك المرحلة الخاصة بتصنيع الثلاجات والفريزر. يقع المجمع على مساحة 200 ألف متر مربع ويعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى أكثر من 1.5 مليون وحدة . وقد شهد مراسم وضع حجر الأساس كلاٌ من المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة الدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية ومجموعة من القيادات التنفيذية لشركة هاير.
قام بافتتاح المرحلة الأولى من المشروع في مايو الماضي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، حيث يضم المشروع ثلاث قطاعات رئيسية: تشمل المرحلة الأولى مكيفات الهواء والتلفزيونات والغسالات. وقد بلغت استثمارات المرحلة الثانية - التي تم وضع حجر الأساس لها اليوم- ما يقرب من 40 مليون دولار وتبلغ مساحة هذه المرحلة 50 ألف متر مربع لتغطي قطاعين رئيسين وهما الثلاجات والفريزر، ومن المخطط أن تصل الطاقة الإنتاجية لهذه المرحلة إلى 300 ألف وحدة.
يُمثل وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع مجمع هاير الصديق للبيئة الذكي في مصر خطوة أساسية في مساهمة هاير سمارت هوم في توفير حلول المنزل الذكي للمزيد من المستهلكين في مصر، حيث يُعد المشروع خطوة مهمة لتلبية احتياجات السوق المحلية المصرية وخلق فرص عمل لحوالي 1000 موظف من أفضل الكوادر المؤهلة بسلاسل التوريد بل أنه أيضاً فرصة لنقل الخبرات العالمية للسوق المحلية والمساهمة بفاعلية فى دعم وتعزيز توطين الصناعة وتحفيز عمليات التصدير. كما يعتبر هذا الحدث هو حدثاً بارزاً يعزز من الاستراتيجية التوسعية لشركة هاير العالمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا مما يعزز من مكانتها العالمية.
ترسيخ الإنتاج المحلي وتلبية احتياجات أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا
ونظرًا لاختلاف الاحتياجات والعادات المعيشية للأسواق المختلفة، فإن الشركة في حالة تطوير مستمر لتقنيات تتناسب مع طبيعة الأسواق التي تقوم بالتصدير لها أو التواجد فيها. فعلى سبيل المثال، تتميز مصر بمناخ صحراوي يصل متوسط درجة الحرارة فيه خلال الصيف إلى 34.2 درجة مئوية كحد أقصى و20.8 درجة مئوية كحد أدنى؛ وهو ما يحتاج إلى تكنولوجيا تبريد متطورة يتم استيرادها من الخارج، في ظل بطء تطور تقنيات التبريد محليًا. لذلك، تستمر هاير سمارت هوم في تطوير المجمع الصناعي الصديق للبيئة في مصر ليكون بمثابة نقلة تكنولوجية تساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي.
وبالنظر إلى طبيعة الإنتاج بالمرحلة الثانية من مشروع مجمع هاير الصديق للبيئة الذكي في مصر، سنجد اعتماد المنتجات مثل الثلاجات والفريزر على ابتكارات تكنولوجية مثل Inverter وlarge volume وmoisturizing sterilization وtemperature change، والتي تقوم ليس فقط بالحفاظ على الأطعمة لفترة أطول، بل أنها تعمل أيضاً على التقليل من انبعاثات الكربون أثناء الاستخدام وهو ما يجعلها أكثر صداقة للبيئة، خاصة وأن تلبية هذه المتطلبات بشكل شامل يحسن من كفاءة الطاقة ويزيد من السعة التخزينية ويحافظ على الأطعمة لفترات أطول، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للأسر المستهلكة.
الجدير بالذكر، أنه بالإضافة إلى تلبية احتياجات السوق المحلية المصرية، يمكن للمنتجات التي يتم إنتاجها في مجمع هاير الصديق للبيئة في مصر تغطية الأسواق الأفريقية والشرق الأوسطية والأوروبية المجاورة بدون رسوم جمركية، وهو ما سيساهم بدوره في تحقيق المزيد من النمو. ووفقاً للبيانات الأخيرة، شهدت إيرادات هاير سمارت هوم في مصر زيادة بنسبة 195%، حيث ارتفعت مبيعات مكيفات الهواء بنسبة 325%، وزادت مبيعات سلسلة مكيفات الهواء المتميزة بنسبة 122%. وقد حققت إيرادات هاير سمارت هوم في النصف الأول من هذا العام نمواً مضاعفاً في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا لتستمر في قيادة الصناعة في هذه الأسواق.
تعميق استراتيجية بناء العلامة التجارية العالمية وتوسيع التخطيط للأسواق الخارجية
سيساهم وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع مجمع هاير الصديق للبيئة في مصر في تحسين فئات الإنتاج في المجمع، فبعد دخول المرحلة الثانية في الإنتاج، سيلعب هذا المشروع دوراً محورياً في التوسع بأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك تحسين نظم سلاسل التوريد العالمية لشركة هاير سمارت هوم علاوة على تسريع بناء العلامة التجارية للشركة على مستوى العالم لتقود الصناعة في الأسواق العالمية.
فمنذ إطلاق استراتيجية العلامة التجارية العالمية، تمسكت شركة هاير سمارت هوم دائماً باستراتيجية ثلاثية الأبعاد تقوم على 3 محاور رئيسية تشمل "الأبحاث والتطوير للسوق المحلي، والتصنيع المحلي، واستراتيجية متميزة للتسويق". وقد حرصت الشركة منذ بداية العام الحالي على زيادة استثماراتها باستمرار في سلاسل الإمداد والتوريد ونمو حجم التصدير للدول الخارجية. وقد بدأت خطة الشركة بافتتاح مجمع هاير الصديق للبيئة الذكي في مصر في مايو ثم الاستحواذ على سخانات المياه لشركة الكترولكس في جنوب أفريقيا في يوليو، وهو ما تبعه وضع حجر الأساس لمجمع هاير لتكييف الهواء في منطقة تشونبوري الصناعية في تايلاند في أغسطس. ومن المتوقع أن تؤدي الخطط التوسعىة لهاير سمارت هوم محلياً إلى زيادة الطاقات الإنتاجية وتعزيز إمكاناتها في الأسواق الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة ومحافظ قنا يناقشان تحويل المحافظة إلى نموذج صديق للبيئة
علي هامش زيارتها لمحافظة قنا، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في جلسة عُقدت بديوان عام المحافظة، لمناقشة القضايا البيئية بالمحافظة، بالإضافة إلى استعراض الإجراءات التي اتخذتها وزارة البيئة للتعامل مع تلك التحديات، ومحاور مبادرة "قنا صديقة للبيئة".
حضر اللقاء الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والدكتور حازم الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والنائب العمدة مبارك عامر، والنائب محمد الجبلاوي، عضوا مجلس النواب، والمهندسة سماح صالح، رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة، إلى جانب عدد من ممثلي البرنامج الوطني ووحدات إدارة المخلفات والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد اهتمام وزارة البيئة بتطوير منظومة المخلفات الصلبة البلدية في محافظة قنا وجميع المحافظات الأخرى، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية. وأوضحت أن الوزارة، من خلال البرنامج الوطني، تعمل على إنشاء بنية تحتية متكاملة تشمل محطات وسيطة، ومصانع لتدوير المخلفات، ومدافن صحية، كما أشادت بتجربة استخدام وقود الـRDF (وقود مشتق من المخلفات) في مصانع الأسمنت كبديل اقتصادي للفحم، مشيرة إلى خطط الوزارة لتوسيع هذا النهج واستغلال المتبقيات في إنتاج الكمبوست، لتعظيم الاستفادة الاقتصادية والبيئية من المخلفات.
وشددت الوزيرة على أهمية إدراج البنية التحتية لإدارة المخلفات ضمن التخطيط العمراني للمدن الجديدة، بما يشمل مدافن صحية، ومحطات وسيطة، ومصانع تدوير، كما أكدت ضرورة تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية بالمحافظة، من خلال حصر أعداد العاملين في هذا القطاع وتنظيم أوضاعهم لتحقيق الاستدامة في الإدارة.
وأبدت الوزيرة استعداد الوزارة للتعاون مع محافظة قنا لتحويلها إلى نموذج صديق للبيئة، مقترحة إعداد دراسة تقييمية للوضع البيئي الحالي، ووضع خارطة طريق شاملة تتضمن تحديد الاحتياجات ومصادر التمويل الممكنة. كما أكدت أهمية التوعية البيئية من خلال الجمعيات الأهلية، وتنظيم برامج تدريبية للأفراد، والاستفادة من تجارب المحافظات الأخرى.
من جانبه، عرض الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الخطوط العريضة لمبادرة "قنا صديقة للبيئة"، مشيرًا إلى أن المبادرة تستند إلى عدة محاور رئيسية، منها، استخدام الطاقة المتجددة والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة، إدارة المخلفات بشكل مستدام لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية وبيئية، النقل المستدام، من خلال تشجيع استخدام الدراجات ووسائل النقل العام، وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، البناء الأخضر وزيادة المساحات الخضراء، الحفاظ على جودة المياه وصون التنوع البيولوجي.
وأوضح محافظ قنا، أن هذه الجهود تهدف إلى تحسين نوعية الحياة، والحد من آثار تغير المناخ، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق استدامة الموارد الطبيعية بالمحافظة.
وفي سياق آخر، اختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، زيارتها بجولة في معبد دندرة والمنطقة المحيطة به، تلبية لدعوة محافظ قنا، ضمن جهود الترويج السياحي للمحافظة.