صحيفة الاتحاد:
2025-03-15@10:00:45 GMT

«الذكاء الاصطناعي» في خدمة «أصحاب الهمم»

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة "الاتحادية للضرائب" تُجدد مطالبتها لأصحاب تراخيص يوليو بالتسجيل في ضريبة الشركات سفيان رحيمي: العين هدفه نهائي «كأس القارات»


وقعت اللجنة البارالمبية الآسيوية، ومعهد كوريا لعلوم الرياضة، بمجلس دبي الرياضي، اتفاقية شراكة للتعاون والعمل معاً، لتنفيذ الأهداف والغايات التي يسعى الجانبان لتحقيقها لصالح «أصحاب الهمم» في آسيا، وتبني المبادرات المشتركة التي تعزز قدراتهم، من أجل تطور الرياضات البارالمبية في جميع أنحاء القارة.


وقع الاتفاقية من جانب اللجنة البارالمبية الآسيوية، ماجد العصيمي، رئيس اللجنة، ومن معهد كوريا لعلوم الرياضة، الدكتور سونج كانج يونج رئيس المعهد.
حضر مراسم توقيع الاتفاقية، سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، وناصر أمان آل رحمة، مساعد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، والدكتور سونج كانج، رئيس معهد كوريا لعلوم الرياضة، وثاني جمعة بالرقاد، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، وعدد من المسؤولين.
وحددت بنود الاتفاقية آليات العمل ودعم الجهود المشتركة في تنفيذ البرامج المخصصة للرياضيين البارالمبيين.
وركزت الاتفاقية على تبادل المعرفة وأفضل الممارسات والأبحاث والتقنيات والذكاء الاصطناعي، في مجال علوم الرياضة، لتعزيز قدرات المدربين والرياضيين في جميع أنحاء آسيا، بوضع برامج تدريبية وبحوث علمية، والاستفادة من خبرة المعهد الكبيرة، في مجال علوم الرياضة، وفق نهج شامل لتطوير الأداء الرياضي.
من جانبه أعرب ماجد العصيمي، عن سعادته بهذه الاتفاقية المكملة للاستراتيجية الشاملة للحركة البارالمبية الآسيوية، والتي تستهدف في المقام الأول اللاعبين، من خلال تمكينهم وتطوير مهاراتهم الرياضية والنفسية والفسيولوجية.
وقال: تأتي الاتفاقية، والتي تم توقيعها في دبي المقر الرئيس للجنة البارالمبية الآسيوية، لتغطية محور البحوث والدراسات التي تطور الجوانب العلمية والفنية، في إطار علمي مدروس ومنهج قابل للتطوير والاستدامة.
وقال: إن هذه الخطوة، بما تحمله من مكاسب علمية، تضيف بعداً جديداً ونقلة نوعية في تطوير «أصحاب الهمم» في أكبر قارات العالم.
وأضاف: أن المبادرة النوعية تحقق طموحات «أصحاب الهمم» وفق أفضل الممارسات العلمية، بحرص «البارالمبية الآسيوية» والمعهد الكوري على التعاون المشترك وتوحيد الجهود.
وأكد العصيمي أن الإمارات ودبي قطعتا شوطاً كبيراً في تمكين وتأهيل «أصحاب الهمم» في العديد من المجالات، مبيناً أنه على الصعيد الرياضي كان لدعم القيادة الرشيدة ومتابعتها، الأثر الكبير في وصول «فرسان الإرادة» إلى منصات التتويج العالمية، إضافة إلى تبوؤ المناصب الإدارية على المستوين الإقليمي والعالمي،
من ناحيته، وصف الدكتور سونج كانج يونج معهد كوريا لعلوم الرياضة، بأنه مؤسسة بحثية رائدة تركز على تعزيز الأداء الرياضي، مبيناً أن المعهد حصل على الاعتراف العالمي، بأبحاثه المتطورة في مجال علوم الرياضة، مثل فسيولوجيا التمارين والميكانيكا الحيوية وعلم النفس الرياضي، مما يجعله لاعباً أساسياً في تطوير علوم الرياضة على مستوى العالم.
وقال: نتطلع عبر هذه الشراكة لتطوير قدرات اللاعبين في آسيا، من خلال علوم الرياضة، مما يسهم في تعزيز سعادتهم والارتقاء بجودة حياتهم. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي أصحاب الهمم ماجد العصيمي سعيد حارب

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت

كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.

ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .

 


ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.

اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها

 

استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.

 

أخبار ذات صلة "ميتا" تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي دبي تستضيف أول مجمع دولي للرياضة داخل منطقة حرة

وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.

 

في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.


اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟


ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.

 

إسلام العبادي(الاتحاد)

مقالات مشابهة

  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • تشكيل لجنة لمتابعة وتطوير العمل الرياضي بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية
  • في روسيا FAW تطرح سيارة كهربائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
  • «دبي الخيرية» تحتفل بصاحبات الهمم
  • الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني والاتحاد السعودي للطب الرياضي بوزارة الرياضة يوقعان اتفاقية لإنشاء مختبر للكشف عن المنشطات
  • دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • "وكلاء الذكاء الاصطناعي".. ماذا ينتظرنا؟