«الذكاء الاصطناعي» في خدمة «أصحاب الهمم»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
وقعت اللجنة البارالمبية الآسيوية، ومعهد كوريا لعلوم الرياضة، بمجلس دبي الرياضي، اتفاقية شراكة للتعاون والعمل معاً، لتنفيذ الأهداف والغايات التي يسعى الجانبان لتحقيقها لصالح «أصحاب الهمم» في آسيا، وتبني المبادرات المشتركة التي تعزز قدراتهم، من أجل تطور الرياضات البارالمبية في جميع أنحاء القارة.
وقع الاتفاقية من جانب اللجنة البارالمبية الآسيوية، ماجد العصيمي، رئيس اللجنة، ومن معهد كوريا لعلوم الرياضة، الدكتور سونج كانج يونج رئيس المعهد.
حضر مراسم توقيع الاتفاقية، سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، وناصر أمان آل رحمة، مساعد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، والدكتور سونج كانج، رئيس معهد كوريا لعلوم الرياضة، وثاني جمعة بالرقاد، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، وعدد من المسؤولين.
وحددت بنود الاتفاقية آليات العمل ودعم الجهود المشتركة في تنفيذ البرامج المخصصة للرياضيين البارالمبيين.
وركزت الاتفاقية على تبادل المعرفة وأفضل الممارسات والأبحاث والتقنيات والذكاء الاصطناعي، في مجال علوم الرياضة، لتعزيز قدرات المدربين والرياضيين في جميع أنحاء آسيا، بوضع برامج تدريبية وبحوث علمية، والاستفادة من خبرة المعهد الكبيرة، في مجال علوم الرياضة، وفق نهج شامل لتطوير الأداء الرياضي.
من جانبه أعرب ماجد العصيمي، عن سعادته بهذه الاتفاقية المكملة للاستراتيجية الشاملة للحركة البارالمبية الآسيوية، والتي تستهدف في المقام الأول اللاعبين، من خلال تمكينهم وتطوير مهاراتهم الرياضية والنفسية والفسيولوجية.
وقال: تأتي الاتفاقية، والتي تم توقيعها في دبي المقر الرئيس للجنة البارالمبية الآسيوية، لتغطية محور البحوث والدراسات التي تطور الجوانب العلمية والفنية، في إطار علمي مدروس ومنهج قابل للتطوير والاستدامة.
وقال: إن هذه الخطوة، بما تحمله من مكاسب علمية، تضيف بعداً جديداً ونقلة نوعية في تطوير «أصحاب الهمم» في أكبر قارات العالم.
وأضاف: أن المبادرة النوعية تحقق طموحات «أصحاب الهمم» وفق أفضل الممارسات العلمية، بحرص «البارالمبية الآسيوية» والمعهد الكوري على التعاون المشترك وتوحيد الجهود.
وأكد العصيمي أن الإمارات ودبي قطعتا شوطاً كبيراً في تمكين وتأهيل «أصحاب الهمم» في العديد من المجالات، مبيناً أنه على الصعيد الرياضي كان لدعم القيادة الرشيدة ومتابعتها، الأثر الكبير في وصول «فرسان الإرادة» إلى منصات التتويج العالمية، إضافة إلى تبوؤ المناصب الإدارية على المستوين الإقليمي والعالمي،
من ناحيته، وصف الدكتور سونج كانج يونج معهد كوريا لعلوم الرياضة، بأنه مؤسسة بحثية رائدة تركز على تعزيز الأداء الرياضي، مبيناً أن المعهد حصل على الاعتراف العالمي، بأبحاثه المتطورة في مجال علوم الرياضة، مثل فسيولوجيا التمارين والميكانيكا الحيوية وعلم النفس الرياضي، مما يجعله لاعباً أساسياً في تطوير علوم الرياضة على مستوى العالم.
وقال: نتطلع عبر هذه الشراكة لتطوير قدرات اللاعبين في آسيا، من خلال علوم الرياضة، مما يسهم في تعزيز سعادتهم والارتقاء بجودة حياتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي أصحاب الهمم ماجد العصيمي سعيد حارب
إقرأ أيضاً:
مركز إماراتي لرعاية المصابين الفلسطينيين من أصحاب الهمم
افتتحت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركزاً متكاملاً متخصصاً في تقييم الحالات وتقديم الدعم والرعاية والتأهيل للمصابين الفلسطينيين، بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
ويأتي افتتاح المركز الجديد ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات، لتوفيرالدعم اللازم لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج والرعاية تنفيذاً لمبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لعلاج 1000 من المصابين الفلسطينيين و1000 من مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية لصالح الأشقاء في قطاع غزة المتضررين من الحرب، وبهدف تقديم خدمات متميزة في مجال الرعاية والتأهيل والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين الفلسطينيين.
مبنى متخصصوجهزت زايد العليا مبنى متخصصاً ومؤهلاً لاستقبال وتقديم الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم بمقر مدينة الإمارات الإنسانية، يتضمن غرف التقييم لتقديم التقييمات الطبية والنفسية، وغرف للعلاج لتقديم جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، والتأهيل السمعي، وغرف للتعليم لتوفير بيئة تعليمية ملائمة لاحتياجات أصحاب الهمم من مختلف الأعمار مع توفير وسائل التعليم المناسبة، إضافة إلى مكاتب إدارية لتسهيل إدارة وتنظيم الخدمات وضمان إستمراريتها بكفاءة، وأخرى للدعم الفني لضمان دعم تقني مستمر لكل الأجهزة والمعدات التي سيتم استخدامها في تقديم الخدمات.
123 حالةوتمكن أخصائيو زايد العليا على صعيد الرعاية والتأهيل من كوادر المؤسسة الوظيفية من عمل تقييم لـ123 حالة من أصحاب الهمم من المصابين الفلسطينين المقيمين بالمدينة الإنسانية ، مع الاستمرار في تقديم ما يقارب 80 جلسة علاجية متنوعة أسبوعياً، فضلاً عن توفير احتياجات مساندة إلى ما يقارب 66 حالة إعاقة جسدية، إضافة إلى توفير 11 سماعة طبية لحالات الإعاقة السمعية لعدد فاقدي وضعاف السمع، بهدف تمكينهم من الإندماج في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية.
ونسقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مع مدرسة ابن سيناء لتعليم طلبة الصم، وذلك لفتح فصل تأهيل سمعي لحالات الإعاقة السمعية، لدمجهم في المدرسة الإماراتية، كما قامت المؤسسة بتدريب حالات الإعاقة البصرية على لغة برايل، لتسهيل دمجهم، بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية لحالات الإعاقة الذهنية بمختلف فئتها.
وكانت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبالتعاون مع مدينة الإمارات الإنسانية قدمت الرعاية والتأهيل وجلسات التقييم والجلسات العلاجية المتنوعة، وتركيب الأطراف الاصطناعية والدعم والعلاج الطبيعي والتدريب على استخدام الطرف الصناعي للحالات التي تحتاج من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى توفير الدعم المعنوي والتأهيل المطلوب للأفراد للتأقلم مع الإستخدام اليومي للأطراف الصناعية ممن استقبلتهم المدينة، علاوة على الكراسي المتحركة، والدعامات والسماعات الطبية لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين.
وقال مبارك فلاح القحطاني المتحدث الرسمي باسم مدينة الإمارات الإنسانية إن "المركز تم تأسيسه بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لعلاج مختلف الإعاقات، ومنها حالات لأطفال فاقدين لأجزاء من أجسادهم أو لديهم إعاقات مرتبطة بالبصر أو السمع ، مؤكداً حرص المركز على تقديم خدماته المتكاملة لجميع ضيوف المدينة".
وقالت مريم محمد العبيدلي رئيسة مركز التشخيص الكامل في أبوظبي، بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن "المركز يسهل تقديم خدمات متكاملة للمستفيدين منها في مكان واحد، سواء تعليمية أو تأهيلية أو تقييمية سعيًا من المؤسسة لدمجهم في الحياة العامة".
وأضافت أن عدد المستفيدين حالياً تجاوز 100 حالة، منهم 18 حالة إعاقة سمعية، 70 إعاقة جسدية، و6 حالات إعاقة ذهنية ومتعددة، وأن أعمار المستفيدين ما بين 5 سنوات إلى 40 سنة بالإضافة إلى كبار السن.