“أبوظبي للغة العربية” يشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية، في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي تنظّمه هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية في الفترة من 26 سبتمبر الجاري إلى 5 أكتوبر المقبل، ويقدّم لجمهور الأدب والثقافة 600 عنوان متنوّع من إصداراته.
ويسعى المركز من خلال مشاركته في الحدث، الذي تستضيفه جامعة الملك سعود في الرياض، إلى استقطاب الجامعات السعودية، والمكتبات، والوكلاء، ودور النشر الخاصة، لشراء وتوزيع الكتب الصادرة عنه، إلى جانب الاطلاع على الفعّاليات المصاحبة للمعرض، واستلهام أفكار جديدة وتجارب حيوية للاستفادة منها على صعيد معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وتنسجم مشاركة المركز، مع التزامه بالحضور والتفاعل مع الفعاليات الثقافية، التي تقام على الصعيدين الإقليمي والدولي لنشر مشاريعه وإصداراته والتعريف بها، ما يعكس أهدافه الإستراتيجية، وسعيه الدائم لتعزيز حضور اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة لدى جميع أفراد المجتمع.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المركز يحرص على الحضور والمشاركة في مختلف الفعّاليات الثقافية الإقليمية والدولية، والتفاعل مع أنشطتها وفعالياتها المهمة، وصنّاع النشر، انطلاقا من دوره الريادي في دعم الحراك الثقافي العربي، وترسيخا للدور المحوري الذي تقوم به إمارة أبوظبي، في تدعيم جسور التلاقي الثقافي والحضاري بين جميع الثقافات، باعتبارها منارة علم ومعرفة.
وأضاف أن معرض الرياض الدولي للكتاب من الملتقيات الثقافية المهمّة في المنطقة، وقد نجح خلال أربعة عقود في أن يستقطب أبرز دور النشر العربية والعالمية المهمة في المنطقة، ويقدّم لروّاده مجموعة واسعة من الفعّاليات والإصدارات التي تسهم في التعريف بأصالة الثقافة العربية وتفرّد لغتها.
ويجتذب المعرض سنويا، المهتمّين بالأدب والنشر والترجمة من شركات ومؤسّسات وأفراد، ويقوم بدور فاعل في تعزيز شغف القراءة، وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفنّي لدى جميع أفراد المجتمع، من خلال برنامجه المتكامل الذي يضمّ جلسات حوارية، وأمسيات شعرية، ومسرحيات، وحفلات موسيقية، وورش عمل تغطّي مختلف المجالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
بدورتها الـ19 .. “جائزة الشيخ زايد للكتاب” تتلقى 4 آلاف ترشيح من 75 دولة
تلقت “جائزة الشيخ زايد للكتاب” في دورتها الـ 19، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية، أكثر من 4000 ترشيح، من 75 دولة منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية بينها 5 دول تشارك للمرة الأولى هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يؤكد توسع الجائزة، وشمولها لمختلف المدارس الثقافية والإبداعية العالمية.
وانتهت لجنة القراءة والفرز من تلقي الطلبات وترأس سعادة الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، اجتماعات اللجنة التي قامت بمراجعة ومناقشة المشاركات كافة، ومدى تناسبها مع القيم العريقة والتوجهات والأهداف الخاصة بالجائزة.
واطلعت اللجنة على الكتب المرشحة، وقيّمت مدى التزامها بالشروط والمعايير، تمهيدا لإعلان القوائم الطويلة للأعمال المرشحة نهاية العام الجاري 2024.
وتصدرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة لهذه الدورة، تلتها العراق، والمغرب، والسعودية، والجزائر، والأردن ، وسوريا، إضافة لتونس، ولبنان، والإمارات وعلى صعيد الدول الأخرى تصدّرت الولايات المتحدة القائمة تلتها بريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والهند وألمانيا، وإيطاليا وكندا.
ضمّت لجنة القراءة والفرز سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، عضو اللجنة العلمية للجائزة، والدكتور بلال الأورفه لي، أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الأمريكية في بيروت، والدكتور البروفيسور محمد الصفراني عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية وحضر الاجتماعات عبدالرحمن النقبي مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم إن جائزة الشيخ زايد للكتاب تدعم مكانتها عاما بعد عام، بوصفها واحدة من أرفع الجوائز العالمية للاحتفاء بصناع الثقافة، والمفكرين، والناشرين والمبدعين الشباب، وإبراز مساهماتهم القيمة في مجالات التنمية والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وإثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، مستلهمة الحكمة والرؤية من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ما يعكس أهميتها، ويرسخ مكانتها في الأوساط الثقافية.
وحافظت فروع الجائزة على ترتيبها في عدد المشاركات وتصدر فرع المؤلف الشاب أعلى مشاركات ضمن فروعها بـ 1034 مشاركة، تشكل 26 % من عدد المشاركات.
وجاء فرع “الآداب” في المركز الثاني بـ 1001 مشاركة، وبنسبة 25 %، فيما حل فرع “أدب الطفل والناشئة” في المركز الثالث بـ، 439 مشاركة، وبنسبة 11% من إجمالي المشاركات، يليه فروع الفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، وفرع الترجمة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات، والنشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية.
تهدف “جائزة الشيخ زايد للكتاب ” إلى دعم المشهد الثقافي وبناء الجسور الحضارية بين الشعوب بناء على القيم الحضارية، وتقدير العلم وتثمين جهود الباحثين والأدباء.
وتُمنح الجائزة كل عام لصناع الثقافة، والمفكرين، والمبدعين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التنمية، والتأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية.