* المطيري: مبيعات مكاتب السفر والسياحة الكويتية في 8 اشهر قاربت الـ 244 مليون دينار كويتي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
* إصدار أكثر من 2,3 مليون تذكرة سفر خلال الأشهر 8 الأولى من 2024
* أكثر من 590 مكتب سفر من أصحاب الخبرات يخدمون جمهور المسافرين عبر محافظات دولة الكويت.
* إتحاد مكاتب السفر والسياحة الكويتية يشيد بأداء الخطوط الجوية الكويتية لموسم 2024 ونجاح تشغيل صيف 2024 برئاسة مجلس إدارة الخطوط الكويتية الكابتن عبدالمحسن الفقعان.
أكد رئيس مجلس إدارة إتحاد مكاتب السفر والسياحة الكويتية السيد/ محمد لافي المطيري على أهمية التعاون المشترك والمثمر بين الخطوط الجوية الكويتية الناقل الوطني لدولة الكويت متمثلة برئيس مجلس إدارتها الكابتن عبدالمحسن الفقعان واتحاد مكاتب السفر والسياحة الكويتية، وقد أكد المطيري أن من ثمرات هذا التعاون المشترك فقد تجاوزت مبيعات مكاتب السفر والسياحة الكويتية المباشرة عبر نظام التسويات البنكية في الأياتا في 8 أشهر الأولى من العام 2024 قاربت من 244 مليون دينار كويتي مقابل حجز وإصدار اكثر من 2.3 مليون تذكرة ولا تشمل الرحلات الشارتر (الموسمية) والرحلات منخفضة التكلفة والتي لا تدخل ضمن نظام التسويات البنكية للأياتا، هذا بالإضافة إلى زيادة أعداد مكاتب السفر والسياحة الكويتية عن الـ 590 مكتب يعملون لخدمة جمهور المسافرين موزعة على محافظات دولة الكويت وأن هذه الزيادة ما جاءت إلا للإقبال المتزايد والكبير من جمهور المسافرين للحجز عبر مكاتب السفر والسياحة الكويتية المعتمدة ما يتم تقديمه من خدمات سياحية مميزة وعروض لجمهور المسافرين، وأكد المطيري على أهمية الناقل الوطني الخطوط الجوية وحرصها على إفتتاح وجهات سفر جديدة من جهة وزيادة عدد الرحلات إلى الوجهات ذات الطلب المرتفع والمتزايد مثال وجهة لندن والتي تعتبر ذات أهمية كبرى وبواقع رحلتين يومياً وكذلك زيادة عدد الرحلات إلى مدينة ميونخ الألمانية بواقع 4 رحلات في الأسبوع هذا بالإضافة إلى تشغيل وجهة صلالة العمانية بواقع 3 رحلات في الأسبوع وبرشلونة ومدينة فينا النمساوي ومدينة انطاليا التركية والعديد من وجهات السفر الأخرى والتي ستشهد لها إقبال كبير عليها.
حيث أكد المطيري أن زيادة الوجهات الجديدة وزيادة السعة المقعدية من خلال الطائرات عريضة البدن قد لا قت استحسانا كبيراً لدى جمهور المسافرين والتي أتاحت أن تكون الأسعار في صيف 2024 مناسبة وفي متناول جمهور المسافرين الذين يرغبون بالسفر عبر الخطوط الجوية الكويتية للكثير من الأسباب أبرزها الرحلات المباشرة إلى الوجهات والتي تعتبر مريحة أكثر من الوجهات التي تحتاج إلى ترانزيت للوصول للوجهة النهائية خاصة بالنسبة للعائلات، وكذلك تميز الخطوط الجوية الكويتية بوجباتها التي تقدم على متن خطوطها المتنوعة والتي تعتبر الأفضل بين شركات الطيران المنافسة لتميز المطبخ الكويتي بوجباته المميزة والرائعة، كما أن قيام الخطوط الجوية الكويتية مؤخرا بتطوير وتحسين تجربة السفر على متن طائراتها عبر وجهاتها المتنوعة من حيث الرفاهية والبرامج الترفيهية والراحة وهذا يعزز مكانتها بين شركات الطيران الرائدة وهذا ما يعكس زيادة الأقبال الكبير على السفر عبر الخطوط الجوية الكويتية في هذا الموسم والمواسم القادمة وذلك لأهمية الترفيه خاصة أثناء وجهات السفر الطويلة، هذا بالإضافة إلى الإلتزام المميز للخطوط الجوية الكويتية بجدولها من حيث ساعة الإقلاع والوصول من وإلى الكويت والذي أعطى انطباع مريح لجمهور المسافرين وحرصهم على الحجز والسفر عبر الخطوط الجوية الكويتية الطائر الأزرق، كما أكد المطيري أن تخصيص وتمكين جمهور المسافرين من وضع أمتعتهم قبل 12 ساعة من الإقلاع أسهم في سلاسة إنهاء إجراءات استلام بطاقة صعود الطائرة وتقليل فترة الانتظار في المطار وتقليل الازدحام أثناء انتظار استلام البوردينغ، كما أن قيام الخطوط الجوية الكويتية بتخصيص طائرات عريضة البدن عبر الوجهات التي تشهد إقبالا كبيرا ومتزايداً ليؤكد على حرص رئيس وأعضاء مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية مرة أخرى على وجودها كمنافس لإثبات مكانتها الرائدة في عالم الطيران وعودة الطائر الأزرق إلى سابق عهده.
كما أشاد المطيري برئيس الخطوط الجوية الكويتية وجميع العاملين في الخطوط الجوية الكويتية على التعاون المثمر مع إتحاد مكاتب السفر والسياحة الكويتية من خلال عقد العديد من الاجتماعات بهدف تذليل العقبات التي تواجه مكاتب السفر والتي يسعى الإتحاد من خلال تلك الاجتماعات مع الإدارة العليا لتذليلها حيث أن مكاتب السفر والسياحة الكويتية تعتبر الشريك الإستراتيجي والابن البار للخطوط الجوية الكويتية وأن السعي لعقد اجتماعات عاجلة في القريب العاجل تهدف إلى زيادة المبيعات وبشكل كبير على الخطوط الجوية الكويتية والاستعداد للموسم الأفضل في 2025 لكلا الطرفين ومن هنا أكد المطيري جدية رئيس الخطوط الجوية الكويتية بالنهوض بالخطوط الجوية الكويتية إلى مراتب ومصاف شركات الطيران العملاقة في المستقبل القريب وأن مكاتب السياحة السفر لن تألوا جهداً بدعم الخطط الإستراتيجية والتسويقية للناقل الوطني الخطوط الجوية الكويتية وستدعمها لتحقيق أهدافها التجارية المستقبلية.
وتمنى رئيس وأعضاء مجلس إدارة إتحاد مكاتب السفر والسياحة الكويتية للناقل الوطني كل التوفيق والسداد والنجاح وأن الإتحاد لن يألوا جهداً في دعم كافة وجهات الخطوط الجوية الكويتية وسيتم عقد اجتماع في القريب العاجل مع السيد/ عبدالمحسن الفقعان رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية ومدير إدارة التسويق والمبيعات وذلك لتبادل وجهات النظر والوقوف على أبرز المعوقات والعقبات والتي في حال تذليلها ستعود بالنفع الكبير على كافة الأطراف ذات الصلة وستعزز من مبيعات الخطوط الجوية الكويتية وبنسبة كبيرة جداً.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الکویتیة مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
انخفاض مبيعات المنازل الأميركية القائمة في اذار إلى أبطأ وتيرة منذ عام 2009
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة خلال شهر آذار بنسبة 5.9% مقارنة بمستوياتها خلال شباط، لتصل إلى 4.02 مليون وحدة على أساس سنوي معدل موسمياً، وفقاً للرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين. وهذا يعد أبطأ معدل مبيعات لشهر مارس منذ عام 2009.
وعلى أساس سنوي كانت المبيعات أقل بنسبة 2.4% مقارنة باذار من العام الماضي، بحسب شبكة CNBC.
انخفضت مبيعات المنازل القائمة في جميع المناطق الأميركية على أساس شهري، لكنها تراجعت بشكل حاد في الغرب، حيث هبطت بأكثر من 9%. وهي المنطقة الأغلى في البلاد. ومع ذلك، كان الغرب هو المنطقة الوحيدة التي شهدت ارتفاعاً في المبيعات على أساس سنوي، وذلك بفضل النشاط القوي في ولايات جبال روكي حيث ينمو سوق العمل بشكل قوي.
ويستند هذا الإحصاء إلى عمليات الإغلاق، وبالتالي من المرجح أن العقود الموقعة في شهري كانون الثاني وشباط، عندما كان متوسط معدل الفائدة على الرهن العقاري الثابت لأجل 30 عاماً يزيد عن 7%. لم ينخفض المعدل بشكل كبير عن 7% حتى 20 شباط، وفقاُ لصحيفة Mortgage News Daily.
من جانبه، قال كبير الاقتصاديين في الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين، لورانس يون: "ظلت عمليات شراء وبيع المنازل بطيئة في مارس بسبب تحديات القدرة على تحمل التكاليف المرتبطة بارتفاع معدلات الرهن العقاري".
وأضاف يون: "إن التنقل السكني، الذي يبلغ حالياً أدنى مستوياته التاريخية، يشير إلى احتمالية مقلقة لانخفاض التنقل الاقتصادي للمجتمع".
ويأتي انخفاض مبيعات المنازل على الرغم من الزيادة الحادة في العروض المتاحة. في نهاية اذار، كان هناك 1.33 مليون وحدة معروضة للبيع، بزيادة تقارب 20% عن اذار 2024. وبالمعدل الحالي للمبيعات، يعادل ذلك عرضاً لمدة أربعة أشهر، والذي لا يزال ضعيفاً. يُعتبر العرض لمدة ستة أشهر سوقاً متوازنة بين المشتري والبائع.
بدأت زيادة المخزون وتباطؤ المبيعات في تهدئة الأسعار. بلغ متوسط سعر المنزل الحالي المباع في مارس 403.7 ألف دولار. ويعد هذا أعلى رقم يُسجل لهذا الشهر على الإطلاق. لكن الزيادة السنوية لا تتجاوز 2.7% مقارنة بمارس 2024، وهو أبطأ نمو سنوي منذ آب، بعد أن بدأت وتيرة الارتفاع بالتراجع منذ كانون الأول.
وقال يون: "في تناقض صارخ مع أسواق الأسهم والسندات، تواصل ثروات الأسر في العقارات السكنية بلوغ آفاق جديدة".
وأضاف: "مع تقييم أصول عقارية بقيمة 52 تريليون دولار، وفقاً لبيانات تدفق الأموال الصادرة عن الاحتياطي الفدرالي، فإن كل نقطة مئوية من الارتفاع في أسعار المساكن تضيف أكثر من 500 مليار دولار إلى الميزانية العمومية للأسر".
وشكل المشترون لأول مرة 32% من السوق في آذار، وهي نفس النسبة المسجلة في ذلك الشهر من العام الماضي. وبلغت هذه النسبة تاريخياً حوالي 40%.
انخفضت المبيعات المسددة نقداً بالكامل إلى 26% من 28% في نفس الشهر من العام السابق، لكن حصة المستثمرين بقيت مستقرة عند 15% من إجمالي المبيعات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام