“زين” تُسهم بإعداد الجيل القادم من قادة التكنولوجيا في الكويت
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
للعام الثالث على التوالي، شاركت زين في حفل تخريج الطلبة والطالبات المُشاركين بمُبادرة “الكويت تُبرمج” بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي أكاديمية CODED، وهي المبادرة الأكاديمية الأبرز من نوعها التي تستمر بكتابة قصص نجاح رائعة لتمكين الآلاف من الطلبة والطالبات الواعدين بهدف إعداد الجيل القادم من قادة التكنولوجيا في الكويت.
وتم على هامش الحفل تنظيم معرض خاص استعرض خلاله الطلبة والطالبات مشاريعهم التي عملوا عليها طوال الموسم، وقامت الشركة بعدها بتقديم “جائزة زين للإبداع”، كما شهد الحفل تكريم جميع الطلبة والطالبات المُشاركين في النسخة الرابعة.
وترتكز العديد من مُبادرات استراتيجية زين للاستدامة حول قطاعي الشباب والتعليم لمواكبة توجهات الاقتصاد والتعليم المتسارعة نحو المجالات الرقمية، ولهذا فقد وضعت الشركة تطوير المهارات البرمجية والرقمية لدى الشباب على رأس أولوياتها، وأتى دعمها لهذه المبادرة المميزة للعام الثالث على التوالي تحت مظلّة هذه الاستراتيجية.
وتحرص زين عبر مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات على المُساهمة في تسليح الجيل القادم من الكفاءات المحلية بالمهارات التي تتطلبها أسواق العمل الحديثة، مثل البرمجة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات التحول الرقمي، وهي المجالات التي ترّكز عليها مسارات التعليم الخاصة بمبادرة “الكويت تبرمج”.
خلال الموسم الرابع من المبادرة، استضافت زين في مقرها الرئيسي بالشويخ مسابقة شيّقة خاصة للمشاركين في البرنامج، حيث انقسم الطلبة والطالبات إلى فريقين تنافسوا على إجابة عدد من الأسئلة والمشاركة في أنشطة تفاعلية مميزة، هدفت إلى تنمية تفكيرهم النقدي والإبداعي، وتعزيز روح الفريق الواحد، وهي المهارات التي لا تقل أهميةً عن المهارات البرمجية والتقنية التي تُشكّل جوهر مبادرة “الكويت تبرمج”.
تعتبر هذه المُبادرة الأبرز من نوعها في البلاد، حيث تهدف إلى إنشاء جيل من الشباب الكويتي المُتقدّم تقنياً من خلال إتاحة الفرصة لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية من المدارس الحكومية والخاصة لاكتساب المهارات البرمجية في العديد من المسارات المُثمرة.
وتشمل هذه المسارات تطوير المواقع، وتطوير لغة البايثون، وتطوير الألعاب، وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية باستخدام لغة Flutter، كما تم إضافة مسارات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي هذا العام لما لها أهمية في التقنيات المستجدة في عالم التكنولوجيا.
وتفخر زين بكونها إحدى أبرز الشركاء الاستراتيجيين لأكاديمية CODED على مدار السنوات الأخيرة، وهو ما أسهم في تخريج الآلاف من التقنيين والمُبرمجين الشباب إلى السوق المحلّي، حيث تستمر الشركة بتجديد تعاونها مع الأكاديمية بهدف المُساهمة في تمكين قادة المستقبل في الكويت.
وسعت زين خلال دعمها لهذه المبادرة المتميزة إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة والطالبات في الكويت لاحتضان طاقاتهم ومواهبهم وتزويدهم بالمهارات الحديثة اللازمة لتأهيلهم إلى سوق العمل وتحفيز الإبداع التكنولوجي في نفوسهم، وذلك لقناعتها الشديدة بأهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في النهوض بالاقتصاد الوطني.
المصدر بيان صحفي الوسومالتكنولوجيا زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا زين الطلبة والطالبات فی الکویت
إقرأ أيضاً:
طائرة غامضة .. تعرف على مقاتلة الجيل السادس الروسية
أفادت تقارير حديثة بأن شركة MIG الروسية تتجه لإنتاج طائرة شبحية قادرة على حمْل أسلحة فرط صوتية، ويمكنها الطيران بطيار، أو دون طيار وقادرة على اعتراض صواريخ سرعتها تفوق سرعة الصوت.
وذكر موقع Warrior Maven أن هذه الطائرة ربما تكون قادرة على الوصول إلى سرعة 5 ماخ (نحو 5310 كيلومترات في الساعة) وحمْل صواريخ مضادة للأقمار الاصطناعية بالقرب من حدود الغلاف الجوي للأرض.
ولا يُعرف سوى القليل جداً عن الطائرة الروسية "الغامضة" التي تعمل حالياً على تطوير الجيل الخامس، أو ربما الجيل السادس من المقاتلات الاعتراضية التي تحل محل طائرة MIG-31 الحالية.
وتوقعت تقارير أن تشبه الطائرة MIG-41 الجيل الخامس من مقاتلات Su-57 في تكوينها.
ومن المتوقع أن تظهر طائرة MIG-41 المقاتلة، المعروفة باسم PAK DP، بشكل كامل في نهاية العقد باعتبارها عرْض الجيل الخامس لشركة MIG، ولم يتم الكشف عن الطائرة أو عرْضها للجمهور حتى الآن.
مع ذلك، تُظهر العديد من الصور أو "التصورات" المتاحة تكويناً خفياً مختلطاً بين الجناح والجسم مع زعانف ذيل عمودية لا تختلف كثيراً عما يُرى في طائرات F-22 أو F-35 أو Su-57 الروسية.
وفي تقرير نشرته وكالة TASS الروسية عام 2019، ظهر هيكل طائرة مستدير الشكل يغطي قُمرة القيادة للطيار، لكن لم يتم تقديم سوى القليل من التفاصيل.
ونقل تقرير الوكالة الروسية عن مدير شركة MIG قوله إن MIG-41 ستستخدم أنواعاً جديدة من أسلحة الطيران، وستُصنع باستخدام تقنيات التخفي الجديدة.
وربما تحتوي طائرات الجيل السادس الروسية على أنواع جديدة من مواد امتصاص الرادار وتكوينات التصميم وأجهزة الاستشعار، وربما تكون مدعمة بالذكاء الاصطناعي وقادرة على تشغيل الطائرات دون طيار.
قال قادة روس ومسئولون في شركة MIG إن طائرة MIG-41 ستحل في نهاية المطاف محل MIG-31 كطائرة اعتراضية مقاتلة.
وأفاد تقرير آخر بأن الطائرة MIG-41 ربما تعمل في بيئات "الفضاء القريب" وتؤدي مهام اعتراض وهجوم من شأنها أن تغير المفاهيم.
وستكون الطائرة MIG-41 قادرة على حمْل صواريخ مضادة للأقمار الاصطناعية، ويمكنها العمل في بيئات قريبة من الفضاء.
وزعمت بعض التقارير أن الطائرة يمكنها إسقاط واعتراض صاروخ أسرع من الصوت.