شدد عضو كتلة" الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض، على "أننا لسنا متفاجئين بمقدار الخبث والمكر والدهاء الشيطاني الذي يملكه الإسرائيليون، كما لم نتفاجأ بحجم التوحش والإجرام  الصهيوني، ولكن على العالم أن يتفاجأ بقدرتنا على الصمود والثبات، وبقدرة المقاومة على تجديد قياداتها بالسرعة اللازمة".

واكد النائب فياض في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد حسن عادل جابر في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز- الحدث "أن العالم سيتفاجأ بأن هذه المقاومة بُنية مؤسساتية وتكوين عقائدي، قادر على تجديد ذاته تلقائياً، وقادر على الإستمرار بفاعلية زائدة، وإن المجريات الميدانية من حيث الفاعلية والكثافة والحضور، هي التي ستؤكد قدرة المقاومة على تجاوز ما حصل من إستهدافات".



وشدد النائب فياض على "ضرورة أن نعي دائماً الأهداف الكامنة وراء المواجهة"، لافتاً إلى أن "الإسرائيلي يريد إعادة مستوطني الشمال وفرض ترتيبات أمنية في الجنوب، وهما هدفان سيفشل في تحقيقهما، وأما هدفنا فهو بسيط وقابل للتحقق وهو تحقق فعلاً لغاية اللحظة، ألا وهو إفشال العدو في تحقيق أهدافه بهدف الضغط عليه لإيقاف العدوان على غزة".

وأشار النائب فياض إلى أن "صواريخ المقاومة بلغت بالأمس عمق 60 كلم داخل فلسطين المحتلة، بحيث توسَّعت كثيراً رقعة وحجم المستوطنين الذين سيتركون مستوطناتهم أو الذين سيلوذون إلى الملاجئ، وفي مطلق الحالتين، فإن ذلك يعني أن الحياة تعطلت في الشمال من الحدود إلى حيفا، والسؤال البديهي الذي يطرح، أين هي وعود نتنياهو وغالانت، فهم يواجهون فشلاً مدوياً".

ورأى النائب فياض أن "العدو لن يكون قادراً على الإستثمار إستراتيجياً لضرباته الأمنية التي وجهها للمقاومة، في حين أن المقاومة ستكون قادرة على الإستثمار إستراتيجياً من خلال ضرباتها الصاروخية التكتيكية، وليس العدو فقط من دخل مرحلة جديدة بحسب تعبير غالانت، وإنما أيضاً المقاومة دخلت مرحلة جديدة، والميدان هو الذي سيعبّر عن هذه التطورات من حيث يحتسب العدو ومن حيث لا يحتسب".

كما تخلل الاحتفال تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وكلمة باسم العائلة، وعرض وصية الشهيد، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وكل الشهداء.

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

162 مسيرة حاشدة في إب تأكيدًا على الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي ومواصلة دعم غزة

الثورة نت/..

شهدت محافظة إب اليوم 162 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، واستمرار الدعم المساند للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين”.

وأكد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم في مدينة إب، بحضور المحافظ عبدالواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أن تصعيد العدو الأمريكي، الإسرائيلي وارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة واليمن، لن يُثني الشعب اليمني، عن دعم القضية الأولى والمركزية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وأشاروا إلى أن أمريكا تُعد الداعم الأول للاحتلال، حيث توفّر له الغطاء السياسي، والعسكري ليمضي في عدوانه، ما شجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين.

واستنكر المشاركون، في الوقفة التي حضرها أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، موقف الأنظمة العربية والإسلامية المعيبة تجاه المجازر في غزة، معتبرين صمت تلك الأنظمة خيانة للقضية الفلسطينية، يجب على الشعوب العربية والإسلامية التحرك لدعم المقاومة الفلسطينية.

ودعوا أحرار العالم إلى التحرك الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والأراضي المحتلة.

كما شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، 28 مسيرة حاشدة، أكد خلالها المشاركون، أن العدوان الأمريكي لن يُغير موقف أحرار الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومقاومته الباسلة.

وأشاروا إلى الإصرار على مواصلة مواجهة قوى الاستكبار بإرادة وعزية لا تلين أو تنكسر مهما كانت التضحيات في سبيل هذه القضية العادلة.

واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي، في مركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، للتنديد بصمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات المستمرة.

وأكدوا أن صمود الشعبين اليمني، الفلسطيني كفيل بإفشال مخططات العدو الأمريكي، الصهيوني على اليمن وغزة.

وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول، نصرة لغزة.

وأكد المشاركون، أن جرائم العدوان الأمريكي، لن تمر دون عقاب، وأن دماء الشهداء ستظل نبراسًا للمقاومة.

واعتبروا الحضور الحاشد والمشاركة في المسيرات، تأكيدًا على أن القضايا العادلة لا تموت، وأن الحق سينتصر في النهاية.

إلى ذلك احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة التصعيد الأمريكي ضد اليمن، ومواصلة دعم غزة بكل السبل والإمكانيات المتاحة.

وأوضح المشاركون، أن صمت المجتمع الدولي لن يحمي المعتدين من عقاب الشعب الذي يرفض الظلم والاحتلال.

ونُظمت في مديرية ذي السفال 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، وست بمديرية حبيش ومثلها في مديرية المخادر، وسبع في مديرية القفر، وتسع في مديرية بعدان، وثلاث في الشعر، وخمس في السبرة، و15 مسيرة في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم غزة، واستعدادًا لمواجهة تداعيات تصعيد العدوان الأمريكي.

وأكد المشاركون في المسيرات، أن تهديدات العدو الصهيوني، الأمريكي والبريطاني لن تثني أحفاد الأنصار عن مواصلة موقفهم الإيماني المبدئي والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني.

وجدّد المشاركون في مسيرات محافظة إب، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، معتبرين ما يُمارسه الكيان الصهيوني من إبادة جماعية، جريمة حرب لا تُغتفر، وأن صمت المجتمع الدولي لن يحميه من المسؤولية عن كل قطرة دم تُسفك في غزة.

ولفتوا إلى عدم التراجع عن دعم المقاومة، والبقاء في مقدمة الصفوف حتى تحقيق النصر، مؤكدين أن الجرائم الصهيونية تكشف نفاق العالم الصامت إزاء الجرائم الوحشية التي تُعد انتهاكًا فاضحًا للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

وأعلن أبناء محافظة إب، البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل، مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدّم معلومات للعدوان الأمريكي، والإسرائيلي على اليمن، أو يساند العدو بأي شكل من الأشكال.

كما أعلنوا أن كل المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل، مهدوري الدم، ومقطوعين من الصحب ومن القرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء، مطالبين السلطات الرسمية بتطبيق الأحكام القانونية ضدهم.

وأشادت الحشود، بدور المجتمع وقبائل اليمن في إعلان البراءة من كل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقًا لما ورد في وثيقة الشرف القبلي، مهيبة بكافة أبناء الشعب اليمني رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن المشروع القرآني تلاشت أمامه كل التحديات والمؤامرات لأنه تحرك عملي مبارك مبني على الثقة بالله وتحققت فيه الوعود الإلهية، وهذا يزيدنا ثقة ويقيناً بصوابية المسار القرآني الحكيم.

ودعا أبناء الأمة العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة تم تجريبها ومشاهدة نتائجها ومعرفة قيمتها من قبل الجميع والعالم كله.

وأكد البيان ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، مجدّداً التأكيد على أن “الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة وقد فشل في ذلك بعون الله، وتلقى الصفعات المتوالية من قواتنا المسلحة وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها”.

وأشار إلى أن الخروج الجماهيري الحاشد اليوم وكذلك الوقفات القبلية المشرفة وجهت صفعة قوية للأمريكي والإسرائيلي، مؤكدًا “الاستمرار في ذلك متوكلين على الله وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو ولا مجازره وحصاره”.

مقالات مشابهة

  • حماس تنظم وقفة في مخيم “الجليل” بلبنان دعماً لغزة والضفة
  • قيادي في حماس: المقاومة تواصل تصديها للعدو وتربك حساباته
  • قيادي بحماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة الكاملة والمقاومة جاهزة لإبرام صفقة تبادل مشرفة
  • ما فلسفة تعديل قانون الثروة المعدنية الذي أقره مجلس النواب الأسبوع الماضي؟
  • 162 مسيرة حاشدة في إب تأكيدًا على الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي ومواصلة دعم غزة
  • حماس: هجوم العدو الصهيوني على سفينة “الضمير” جريمة قرصنة وإرهاب
  • “حماس”: هجوم العدو الصهيوني على سفينة الضمير جريمة قرصنة وإرهاب دولة منظم
  • حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
  • “حماس” تشيد بمقاومة بيتا وتدعو للتصدي لاقتحامات العدو وجرائم المستوطنين
  • حماس” تشيد بمقاومة بيتا وتدعو للتصدي لاقتحامات العدو وجرائم المستوطنين