الإعلامي الحكومي في غزة يُعقّب على استهداف مدرستين في النصيرات والشاطئ
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين بقصف مدرستي (خالد بن الوليد وكفر قاسم) في مخيمي النصيرات والشاطئ راح ضحيتهما 10 شهداء بينهم 5 أطفال ونساء والعديد من الإصابات.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب مجزرتين بقصف مدرستي (خالد بن الوليد وكفر قاسم) في مخيمي النصيرات والشاطئ راح ضحيتهما 10 شهداء بينهم 5 أطفال ونساء والعديد من الإصابات
ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرتين وحشيتين بقصف مدرستين تؤويان أكثر من 10,000 نازح، وهما مدرستي (خالد بن الوليد وكفر قاسم) بمخيمي النصيرات والشاطئ راح ضحيتهما 10 شهداء بينهم 5 أطفال ونساء، كما أوقعت هاتين الجريمتين العديد من الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات.
هاتين الجريمتين هذه اللتان ارتكبها الاحتلال تأتيان في إطار جريمة الإبادة الجماعية حيث بلغ عدد مراكز الإيواء التي قصفها الاحتلال 183 مركزاً للنزوح والإيواء، بينها 163 مدرسة تؤوي مئات آلاف النازحين، وقتل الاحتلال داخل هذه المراكز 1,133 شهيداً.
ندين ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهاتين المجزرتين وللمجازر المتواصلة ضد المدنيين بمراكز الإيواء، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد المدنيين.
نُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين، ونحملهم مسؤولية استهداف وقصف مراكز الإيواء والمدارس.
نُطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف استهداف مراكز النزوح والإيواء، ووقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة - فلسطين
الاثنين 23 سبتمبر 2024
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الإعلامی الحکومی
إقرأ أيضاً:
400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» في غزة
أكدت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.
وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في تقرير صدر خاص بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، إن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 400 يوم، لتشكل هذه المرحلة من التوحش امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال الذي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى وكثافة الجرائم الراهنة.
وشكلت قضية الأسرى في سجون معسكرات الاحتلال، ومنهم النساء، والأطفال، أحد أهداف حرب الإبادة من خلال ممارسته جرائم منظمة وممنهجة أبرزها جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، إلى جانب تصاعد الاعتداءات الجنسية بمستوياتها المختلفة والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.
وعلى صعيد قضية الأطفال الأسرى التي شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، وتصاعد حملات الاعتقال بحقهم سواء في الضفة التي سجل فيها ما لا يقل 770 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن 270 طفلاً يقبعون بشكل أساس في سجني «عوفر، ومجدو» إلى جانب المعسكرات التابعة للجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها الاحتلال بعد الحرب مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
وعلى مدار أكثر من 400 يوم على حرب الإبادة، تمكنت الطواقم القانونية من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال الأسرى في سجني «عوفر، ومجدو»، رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة، واستنادا للمتابعة التي جرت على مدار تلك الفترة.
اقرأ أيضاًفى جلسة مجلس الأمن.. مصر تدعو الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى المفاوضات
فلسطين تنضم إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر
فريق ترامب الرئاسي.. يعادي فلسطين وعناصره من أهل الثقة والمتشددين