سفير الأرجنتين: بحثنا سابقا مع شركة “نوفاتيك” احتمال استيراد الغاز المسال من روسيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
موسكو – صرح سفير الأرجنتين في موسكو إنريكي إغناسيو فيرير فييرا، إن سلطات بلاده أجرت سابقا اتصالات مع شركة “نوفاتيك” الروسية حول إمكانية استيراد الغاز الطبيعي المسال.
وأشار السفير إلى أنه رغم ذلك، لا يمكن حتى الحديث عن قيام مفاوضات حول هذا الموضوع بين الطرفين.
وأضاف السفير في حديث لوكالة نوفوستي: “نعم، كانت هناك اتصالات مع شركة نوفاتيك بشأن الإمدادات المحتملة للغاز الطبيعي المسال إلى الأرجنتين، لكن ذلك كان قبل فبراير 2022”.
وتابع السفير القول: “لا توجد في الوقت الراهن، مفاوضات حول هذا الموضوع. قبل عام 2022، كانت هناك محادثات حول اهتمام روسيا بالتعاون الوثيق في قضايا الطاقة بما في ذلك اهتمامها بالاستثمار في هذه الصناعة، لكن ذلك كان من قبل، فلا توجد مفاوضات في الوقت الحالي”.
ويؤكد الخبراء أن تخلي الاقتصادات العالمية عن الفحم لصالح الوقود الأزرق سيؤدي إلى ارتفاع الطلب العالمي على الغاز المسال، ويترافق ذلك مع عزم روسيا زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من ثلاثة أضعاف.
ومن بين مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي المسال، هناك مشروع “أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2” هو ثاني مشروع ضخم لشركة “نوفاتيك” الروسية بعد مشروع “يامال”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
أقدم وأفضل متحف للتاريخ العسكري في العالم.. متحف محمية “بورودينو” في روسيا (صور)
تعتبر الحرب الوطنية عام 1812 إحدى الصفحات الخالدة في تاريخ روسيا، حيث تمكن الجيش والشعب الروسي من الذود عن شرف واستقلال البلاد وهزيمة جيش نابليون الذي كان يعتبر جيشا لا يقهر.
وبالإضافة لذلك حرروا بلدان وشعوب أوروبا الغربية من سيطرة نابليون الذي دحر هو وجيشه.
وهذا المتحف مخصص لمعركة من معارك هذه الحرب، التي جرت بالقرب من قرية بورودينو في مقاطعة موسكو.
وقعت معركة بورودينو، التي تعتبر أكبر معركة في الحرب الوطنية عام 1812 بين الجيش الروسي بقيادة الجنرال ميخائيل كوتوزوف والجيش الفرنسي بقيادة الإمبراطور نابليون الأول بونابرت، في 26 أغسطس (7 سبتمبر) 1812 بالقرب من قرية بورودينو، على بعد 125 كم غرب موسكو.
وقد استمرت هذه المعركة 12 ساعة، وتعتبر المعركة الأكثر دموية في التاريخ، حيث تمكن الجيش الفرنسي خلالها من الاستيلاء على مواقع الجيش الروسي في الوسط وعلى الجناح الأيسر، ولكنه بعد توقف العمليات القتالية، تراجع إلى مواقعه الأصلية. وفي اليوم التالي، أصدر القائد العام للجيش الروسي، ميخائيل كوتوزوف، الأمر بالانسحاب بسبب الخسائر الفادحة ولأن الإمبراطور نابليون كان لديه احتياطيات كبيرة كانت تسرع لمساعدة الجيش الفرنسي.
وبالطبع ادعى كلا الجانبين لاحقا النصر، ولكن في الواقع لم يحقق أي من الجانبين النتائج الحاسمة التي رغب فيها.
ويعتبر متحف محمية بورودينو نصبا تذكاريا للحربين الوطنيتين، وأقدم متحف في العالم تم إنشاؤه في ساحات القتال. يوجد على أراضي محمية المتحف التي تبلغ مساحتها 110 كيلومتر مربع أكثر من 200 نصب تذكاري وموقع تذكاري. ويضم المتحف خمسة معارض دائمة. يحتوي المجمع على أغنى مجموعات الآثار والرسوم المطبوعة من النصف الأول من القرن التاسع عشر والكتب النادرة. ويستضيف ميدان بورودينو كل عام الاحتفالات الخاصة بالأعياد العسكرية التاريخية “يوم النصر”، و”الجندي القصديري الصامد”، و”يوم بورودينو”، و”موسكو خلفنا. عام 1941”.
وحصل المتحف في عام 2007، على جائزة اليونيسكو لحفظ وإدارة المشهد الثقافي. واعترف بالمتحف المحمية في عام 2017، كأفضل متحف للتاريخ العسكري.
ويوم 8 سبتمبر هو يوم المجد العسكري لروسيا – يوم معركة بورودينو بين الجيش الروسي والجيش الفرنسي.
افتتح هذا المتحف للمرة الأولى عام 1912، ويقع مجمع المتحف في جادة كوتوزوف بموسكو ويتكون من كوخ الفلاح فرولوف والقاعة الدائرية للبانوراما والنصب التذكاري لأبطال الحرب وتمثال ميخائيل كوتوزوف، قائد القوات الروسية.
قاعة البانوراما– قاعة دائرية الشكل تتضمن لوحة زيتية تعبر عن اللحظات الحاسمة لمعركة بورودينو، يبلغ طولها 115 م وارتفاعها 15 م، أبدعتها ريشة الرسام فرانسوا روبو. تستمر اللوحة أفقيا حيث التضاريس الأرضية التي تنتشر عليها بشكل فني قطع عينية وتماثيل المقاتلين بالحجم الطبيعي وإضاءة خاصة ترافقها معزوفات موسيقية تعبيرية ومؤثرات صوتية تجعل المشاهد يشعر وكأنه واقف في وسط الحدث وتعني كلمة بانوراما باللغة اليونانية القديمة “أرى حولي”.
تفتح القاعة أبوابها للزوار كل يوم من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء، باستثناء يوم الجمعة الذي هو يوم عطلة الأسبوع، كما أنها لاتعمل في أيام العطل الرسمية الروسية.
المصدر: ru.wikipedia.org