غزة والضفة.. إسرائيل تواصل حربها وتقتل العشرات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تواصل اسرائيل حربها على قطاع غزة والضقة الغربية، مخلفة عشرات آلاف القتلى والجرحى، عبر قصف مختلف مناطق القطاع، وشن حملات الاعتقال.
ففي غزة، “قتل 5 أشخاص، امرأة و4 أطفال، جراء قصف إسرائيلي، استهدف منزلا لعائلة أبو السمك في محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، كما قتل ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع”.
وفي وسط قطاع غزة، “استهدف الطيران المروحي الإسرائيلي بصاروخ مجموعة من المواطنين داخل مدرسة خالد بن الوليد التي تأوي نازحين في مخيم النصيرات، حيث تم انتشال 3 قتلى وإصابتين، تم نقلهم بواسطة سيارة إسعاف الدفاع المدني إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح”.
كما “نفذت مقاتلات إسرائيلية غارتين جويتين في محيط بلوك 1 بمخيم البريج وسط القطاع، وقصفت الزوارق الإسرائيلية ساحل بحر مدينة رفح، وأطلق الطيران المروحي النار مستهدفا غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفي الشمال، تستهدف القوات الإسرائيلية محيط مشروع بيت لاهيا شمال غزة، كما قصفت مروحيات الاحتلال منازل الفلسطينيين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، في حين قصفت مدفعية الاحتلال الأحياء الجنوبية الغربية للمدينة”.
في السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام لجنة رئيسية بالكنيست، “إن فقط نصف الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس” في غزة على قيد الحياة”.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصادر كانت حاضرة في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست إشارتها إلى أن “نتنياهو” قال إنه “وفقا للمعلومات المتوفرة لدينا، فإن نصف الرهائن (97 المتبقين) في غزة على قيد الحياة”.
وقالت الصحيفة إن “تصريحات نتنياهو تشير إلى احتمال مقتل نحو 50 رهينة، فيما لم يؤكد الجيش الإسرائيلي سوى مقتل 33 ممن ما زالوا في غزة”.
هذا وارتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 41,431 قتيلا و95,818 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي آخر تطورات الضفة، اعتقلت القوات الإسرائيلية، الهيئة التعليمية في مدرسة بلدة حارس غرب سلفيت في الضفة الغربية، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وشنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام قرية حارس، حيث اقتحمت مدرسة ذكور حارس الثانوية واحتجزت الهيئة التدريسية، والطلبة داخلها، ومن ثم اعتقلت الكادر التعليمي.
وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الضفة الغربية ، مما أدى إلى مقتل 716 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و800، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
آخر تحديث: 23 سبتمبر 2024 - 12:11المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو نتنياهو وحكومته لتحمل مسؤولية فشل 7 أكتوبر وتقديم الاستقالة
دعا زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لابيد رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته إلى تحمل المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر وتقديم استقالاتهم.
نتنياهو يُحدد هدف العملية العسكرية في جنين نتنياهو لـ"ترامب": السنوات المقبلة ستشهد أفضل أيام العلاقات بين البلدينوطالب لابيد بلجنة تحقيق رسمية وإجراء انتخابات لتشكيل حكومة جديدة.
تعد هذه الاستقالات جزءًا من حالة من الارتباك والتوتر داخل المؤسسة العسكرية بعد سلسلة من الأزمات والانتقادات التي طالت قيادات الجيش والحكومة الإسرائيلية بسبب التصعيد العسكري في غزة والضفة الغربية.
الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب
أكد الرئيس اللبناني جوزف عون تمسكه بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب ضمن المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الرئيس اللبناني في تصريحات له إلي أن عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع السلطات اللبنانية حيث حلقت المسيرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت.
بنود وقف اطلاق النار في غزة
وقفا لإطلاق النار مدته 42 يوما تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة. عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
الاتفاق يشمل السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع .
وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة.
عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
إفراج حماس عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً.
وفي المرحلة الثانية من الاتفاق ومدتها 42 يوما:
الإعلان عن وقف دائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، وهذا البند يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، خاصة جميع الإسرائيليين الأحياء سواء مدنيين وجنود، مقابل المتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأيضًا انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من غزة.
المرحلة الثالثة :
يجري تنفيذ عملية إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، سواء المنازل أو المباني أو البنى التحتية المدنية، تحت إشراف الدول والمنظمات الأممية، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.