إماراتيون: الاحتفاء باليوم الوطني السعودي يعكس الوحدة بين البلدين
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد مواطنون إماراتيون أن احتفال الإمارات قيادة وشعباً باليوم الوطني السعودي الـ94، يعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية والاستراتيجية، بالإضافة إلى روابط الدم والوحدة والتراث والمصير المشترك التي تربط الشعبين الشقيقين.
وأشار المواطن محمد المنصوري عبر 24، إلى أنّ العلاقات الإماراتية السعودية تُعد نموذجاً فريداً للعلاقات الاستراتيجية الدولية، فهي ليست قائمة على الجوار الجغرافي فقط، بل تستند إلى روابط تاريخية وعائلية متجذرة تمتد لسنوات طويلة، ما يجعلها علاقات دم ومصير مشترك.
وأضاف أن البلدين يشكلان شريكين استراتيجيين في المنطقة، حيث تربطهما مصالح مشتركة تتقاطع في العديد من القضايا والملفات الإقليمية، إلى جانب العوامل التاريخية والاجتماعية والاقتصادية التي تعزز التعاون المشترك بينهما. دم واحد
من جانبها، أكدت المواطنة مها النقبي أن اليوم الوطني السعودي هو يوم وطني إماراتي أيضاً، مؤكدة أنّ العلاقة بين السعودية والإمارات أكبر بكثير من أي علاقات دبلوماسية تقليدية. ووصفت العلاقة بأنها علاقة دم واحد وقلب واحد ومصير تاريخي مشترك.
ولفتت إلى أن العلاقات الإماراتية السعودية تاريخية، إذ أسس دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، طيب الله ثراهما، وتحرص قيادتي البلدين برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، على تعزيز العلاقات والتعاون في مختلف المجالات.
الإمارات والسعودية.. علاقات متجذرة ومصير مشترك#الامارات_السعودية #اليوم_الوطني_السعودي_94 https://t.co/2fbCcfGvuW pic.twitter.com/KQPASvV3qu
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 23, 2024 عمق العلاقاتوأوضح المواطن خالد الزرعي أن العلاقات بين البلدين عميقة الجذور ومتأصلة في وجدان الشعبين، وقد تعززت برعاية قادة البلدين. مشيراً إلى أن احتفاء الإمارات باليوم الوطني السعودي يعكس عمق هذه العلاقات التي انتقلت من مفهوم التعاون الثنائي إلى الشراكة الاستراتيجية المتينة.
مصير مشتركفي السياق ذاته، أكد المواطن إبراهيم الشحي أن احتفال دولة الإمارات بالعيد الوطني السعودي يعكس عمق العلاقة التاريخية والأخوية بين البلدين، التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يؤمن بأن الدور المحوري للمملكة ركن أساسي من أركان منظومة الأمن الخليجي والعربي.
وأشار إلى أنّ الإمارات والسعودية تجمعهما رؤية مشتركة متكاملة وتعاون في كافة المجالات، في إطار شراكة استراتيجية وتاريخية منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
#محمد_بن_زايد: الإمارات والسعودية تربطهما وشائج تاريخية راسخة من الأخوة والمحبة#الإمارات_السعودية#اليوم_الوطني_السعودي_94 https://t.co/q0LnfFryuY pic.twitter.com/aCHxwyUxX9
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 23, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات اليوم الوطني السعودي السعودية الوطنی السعودی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»
تحيي دولة الإمارات، غداً، «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». يعد «يوم زايد للعمل الإنساني»، مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياسا إلى دخلها الوطني.
أخبار ذات صلة
وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظًا. وتحل المناسبة وَسَط حراك متواصل للدولة تعبر عنه المبادرات الإنسانية التي تؤكد أن نهج «زايد الخير» ومآثره العظيمة في العمل الإنساني راسخة في دولة الإمارات، التي شهدت مؤخراً إطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم في حين تواصل منذ نحو 15 شهراً دعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية إلى جانب إطلاق مبادرة «وقف الأب» وغيرها من المبادرات الإنسانية والخيرية ذات الأثر العالمي. ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، حيث أسس، رحمه الله، في عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها. ونجح الشيخ زايد «طيب الله ثراه» في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من دولة الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة. وتكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من العام 1971 حتى العام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.وتتوزع شواهد عطاء الشيخ زايد «طيب الله ثراه» على مختلف الدول فلا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا من أثر كريم يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.وحصل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الأوسمة والنياشين من مختلف دول العام تقديراً لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي عام 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف «الوثيقة الذهبية» للشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985، وفي عام 1988 اختارت هيئة «رجل العام» في باريس الشيخ زايد، تقديراً لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضاً وإنساناً ما جعلها دولة متطورة متقدمة. وفي عام 1993 منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للشيخ زايد، وفي عام 1995 قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديرا منها لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام. وفي عام 1995 تم اختيار الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم، وفي عام 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للشيخ زايد تقديراً لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك.
المصدر: وام