تعاون بين وزارة العمل والقطاع الخاص فى التدريب والتشغيل بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية ، لقاءً تنسيقياً مع عدد من الشركات الرائدة في مجال صناعة الملابس الجاهزة ، داخل المحافظة ، استهدف اللقاء ، وضع اللمسات النهائية على بروتوكولات تعاون مشتركة مع المديرية تهدف إلى تدريب وتشغيل أكثر من 100 شاب وفتاة من أبناء المحافظة في هذا القطاع الحيوي ، في خطوة مهمة لتعزيز فرص العمل وتطوير الكوادر الشابة، حيث تقوم المديرية بتوفير فرص تدريب عملية للشباب، مما يمكنهم من اكتساب المهارات والمعارف اللازمة للعمل في مجال صناعة الملابس.
وبعد اجتياز التدريب، سيتم توظيف المتدربين في الشركات المشاركة، مما يساهم في تلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر المؤهلة ، كبداية جديدة لبناء الإنسان المصري.
وقال حسن رداد مدير مديرية العمل بالإسماعيلية ، إن تلك الجهود التي تقوم بها المديرية تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل محمد جبران ، بتكثيف الجهود ،والتعاون مع كافة الوزارات ، والجهات المعنية ،لُسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"،التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي ، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية ، وتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة ، وتوفير مزيد من فرص العمل اللائقة للشباب من الجنسين داخل منشآت القطاع الخاص والاستثمارى بالمحافظات ، بما يساهم فى الحد من معدلات البطالة ويحسن من مستويات المعيشة ، وكذلك فرص للتدريب المهنى لإعدادهم وتأهيلهم للالتحاق بالمهن التي يحتاجها سوق العمل ، مع أولوية ذوي الهمم فى الحصول على الفرص المتاحة التي توفرها المديريات بالتعاون مع المنشآت العاملة داخل المحافظات.
وأضاف مدير المديرية، أنه حضر اللقاء من المديرية دعاء السيد مديرة مركز التدريب المهني ، وسامية عبد السلام مديرة إدارة التفتيش العمالي ، وإبراهيم حلمي مدير العلاقات العامة ، كما شارك في الجلسة ممثلون عن القطاع الخاص، أمين عبدالله مدير الشؤون القانونية ، ومدير شئون العاملين بشركة جيد تكستايل، وجورج بانكال المدير التنفيذي للشركة جي بي تك ، واسماء احمد وحنان ناصر من شئون العاملين بنفس الشركة.
وأكد مدير المديرية على أهمية هذه المبادرة فى توفير فرص عمل للشباب وتأهيلهم لسوق العمل ودعم صناعة الملابس وتوفير الكوادر المؤهلة لها والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال خلق فرص عمل رفع كفاءة القوى العاملة في قطاع صناعة الملابس، وتعزيز مكانة الإسماعيلية كوجهة جاذبة للاستثمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل القطاع الخاص مجال صناعة الملابس الجاهزة مجال صناعة الملابس صناعة الملابس الجاهزة صناعة الملابس
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة صناعة الحديد بين الفرص الواعدة والتحديات القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم جامعة حلوان ندوة مهنية متميزة تحت عنوان "متطلبات العمل المهني في صناعة الحديد: الفرص والتحديات"، وذلك صباح يوم الأحد الموافق 27 أبريل 2025، بقاعة الدكتور عمرو عزت سلامة بمجمع الفنون والثقافة بالحرم الجامعي، وذلك في إطار التعاون الاستراتيجي بين مكتب دعم ونقل وتسويق التكنولوجيا (التايكو) بجامعة حلوان ومجموعة المعادي ستيل.
تأتي هذه الندوة استكمالًا لجهود الجامعة في الربط بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل الصناعي، وفتح آفاق جديدة أمام طلابها لاكتساب الخبرات المباشرة من واقع التجربة الفعلية في المجالات الحيوية.
تُقام الفعالية برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبالتعاون مع الدكتور مجدي الحجري عميد كلية العلوم، وتحت إشراف الدكتور محمد الموصلي مدير مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا (TICO)، والدكتور أحمد حسن نائب مدير المكتب.
ومن المنتظر أن يشهد اللقاء حضور المهندس مينا عاطف هندي الرئيس التنفيذي لمجموعة المعادي ستيل، وعدد من المتخصصين والخبراء في صناعة الحديد والصلب.
تتناول الندوة أهمية هذا القطاع الصناعي الاستراتيجي ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، كما يتم خلالها التعريف بمشروع "أجيال من حديد" الذي يمثل مبادرة نوعية تهدف إلى دعم وتأهيل الكوادر الشابة في هذا المجال.
وتتضمن الندوة مناقشات مفتوحة حول أبرز المهارات المهنية المطلوبة للتميز في سوق العمل الصناعي، مع تسليط الضوء على فرص التدريب العملي المتاحة أمام طلاب كليتي العلوم والهندسة بجامعة حلوان.
تحرص جامعة حلوان من خلال هذه الفعالية على توفير بيئة تعليمية متكاملة تدمج بين الجانب النظري والتطبيق العملي، بما يعزز من جاهزية خريجيها لسوق العمل، ويدعم بناء جسور التواصل بينهم وبين المؤسسات الصناعية الكبرى، في إطار توجهها المستمر نحو تطوير منظومة التعليم وربطها بشكل مباشر باحتياجات التنمية الشاملة.