وزير الصحة يكشف الحالة الصحية لمصابي أسوان.. 36 مريضًا داخل المستشفيات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن أول حالة تم الإبلاغ عنها مصابة في اسوان بدأت في بداية شهر سبتمبر خاصة 16 من الشهر الجاري وكانت أعراضها تبدأ بالغثيان، مشيرًا إلى بدأت حالات أخرى تظهر بنفس الأعراض، وهي أعراض نزلات معوية وهم 400 حالة وتم الكشف عليهم.
أصحاب الأمراض المزمنةوأضاف وزير الصحة، خلال مؤتمر صحفي في أسوان، الآن، أن الحالات التي ظلت داخل المستشفيات نحو 36 شخصًا وهم أصحاب الأمراض المزمنة وحالتهم مستقرة، لافتًا إلى أن المستشفيات التي استقبلت الحالات كانت مجهزة على أعلى مستوى، وإجمالي الحالات المتوفاة 5 حالات، ولم يثبت أن هذه الحالات توفيت بسبب الحالة المنتشرة.
وأضاف وزير الصحة والسكان، أن عدد الحالات المترددة على المستشفيات هي حالات تردد بشكل يومي وغير مرتبطة بالحالة المنتشرة، مشيرًا إلى رفع حالة الوعي الصحي لدى المواطنين بالأعراض المنتشرة، مؤكدًا أن هناك انخفاضًا كبيرًا في أعداد المترددين على المستشفيات بسبب الحالة المنتشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة الرعاية الطبية شهر سبتمبر مؤتمر صحفي نزلات معوية وزير الصحة والسكان أعراضه وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح 3 حالات يجوز فيها الكذب.. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى أمر عباده الصدق في القول والعمل، وحثهم عليه، ومع ذلك هناك بعض الحالات التي يجوز الكذب فيها، وهو ما توضحه الإفتاء تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
التزام الصدق وقول الحقوقالت دار الإفتاء، إن الشرع الشريف حث أتباعه على التزام الصدق وقول الحق في الأمور كلها، دون مواربة أو مداهنة؛ فقال تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام:152].
وأوضحت دار الإفتاء في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن الشرع رخص في تترك ذلك في مواضع؛ منها: الإصلاح بين الناس، وذلك للمصلحة العليا المبتغاة من ذلك التي لا يكون فيها تضييعا للحقوق.
الحالات التي يجوز الكذب فيهاواستشهدت دار الإفتاء المصرية، بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: «لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا». أخرجه مسلم، وكذلك في حديث الرجل لزوجته، والمرأة لزوجها؛ جبرًا للخواطر وتطييبًا للقلوب، والحالة الثالثة هي كذب الأسير لعدم الإفصاح عن أسرار البلاد لما فيها من عموم الخراب على الجميع.