موقع 24:
2025-03-18@06:13:45 GMT

احتمى من العاصفة تحت شجرة.. فقتله صاعقة رعدية

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

احتمى من العاصفة تحت شجرة.. فقتله صاعقة رعدية

قتل مراهق أمريكي بسبب صاعقة رعدية حين كان يحاول الاحتماء تحت شجرة، من عاصفة ضربت ولاية فلوريدا الأمريكية خلال الأسبوع الماضي.

وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان المراهق كاميرون داي (16 عاماً) يقود دراجته الهوائية إلى منزله في مدينة بيمبروك باينز يوم الأربعاء الماضي.

وبدا طالب الثانوية أنه كان يحاول الاختباء من العاصفة تحت شجرة، وشوهد آخر مرة في لقطات جرس الباب وهو جالساً على دراجته بانتظار مرور العاصفة.

لكن بعد ثوان سمعت صوت صاعقة قوية جداً وفقاً لما روته أحد شهود العيان في المنطقة. في البداية، اعتقدت الأمريكية زاندرا لاغونا أن الصاعقة أصابت منزلها لشدة قوتها، لذلك ركضت إلى الداخل للاحتماء خوفاً من موتها بصاعقة ثانية.

لكنها بعد دقائق، سمعت صوت سيارة الإسعاف مقابل منزلها، وكانت الصدمة حين شاهدت لحظة نقل المراهق إلى المستشفى.

مات في المستشفى

وكان كاميرون داي لا يزال حيّاً عند وصول المسعفين، وتلقى العلاج من سكتة قلبية في مكان الحادثة، لكنه ما لبس أن لفظ أنفاسه الأخيرة عند وصوله إلى المستشفى.

وأظهرت بعض الصور الملتقطة من مكان الحادث قطعاً من الرصيف المفقود حيث ضرب البرق.

وعلقت "خدمة الأرصاد الجوية الوطنية" على حادثة وفاته، مشيرة إلى أنّ فلوريدا تتصدر كل الولايات الأمريكية في الوفيات الناجمة عن صعقات البرق، بمعدل وفاة نحو 30 شخصاً سنوياً. 

صدمة كبيرة

وذكرت أسرته في بيان العزاء، أنه كان الأصغر بين أبنائه الأربعة والصبي الوحيد، أصيب بالتوحد في سن مبكر لكنه استكمال دراسته حتى بلغ الثانوية، ويتقن العزف على آلة التوبا.
وعبّر والدا كاميرون عن صدمتهما برحيل ابنهما الوحيد، مؤكدان أنه "كان محبوباً وجلب السعادة إلى قلب كل شخص اتصل به بطريقته الخاصة".

من جهتهم، تعاطف أصدقاء كاميرون معه من خلال إطلاق حساب على منصة "غو فاند مي" لمساعدة عائلته المنكوبة. وتمكن الحساب من جمع 20 ألف دولار خلال أيام قليلة، ولا تزال المساعدات تتدفق للتمكن من جمع 35 ألف دولار.

كذلك رثاه مدير مدرسة ماك آرثر الثانوية مارك هوارد الطالب، موجهاً التعازي لعائلته والمعلمين وزملائه في الفصل، واختتم رسالته التي نشرها عبر البريد الإلكتروني للمدرسة بالقول: "سوف نفتقده".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب

إقرأ أيضاً:

تشريح المثقف- بين شجرة النيم وظل الأيديولوجيا- هلوسا

تشريح المثقفين للمختلف معهم في الرأي تحت شجرة النيم وحديث من يتبول في الشارع وهو يرتدي بدلة من أشهر المحلات الباريسية وحقيقة هذا حالهم ولا أبالغ في الامر
يبدو أن البعض قد نذر نفسه لحراسة القوالب الجاهزة، فإذا خرج أحدهم عن خطّ مستقيم رسموه، سارعوا إلى تشريحه فكريًا ووضعه على مائدة التقييم القاسي، متناسين أن الفكر ليس سجنًا، وأن الكتابة ليست بيانًا حزبيًا يُقرُّ ولا يُراجع. فهل يُفترض بمن يكتب أن يكون ثابتًا كالصخر؟ ألا يُتاح له حق إعادة النظر، أو مراجعة القناعات، أو حتى التحليق فوق المقولات الجاهزة دون أن يُتهم بالتلون أو النفاق؟
ولأنني لم أدّعِ يومًا أنني حكيم المعرة ولا أيس الكوفة الهَمْداني، فأنا أمارس الحياة كما يحلو لي، أتنقل بين قراءاتي وأفكاري، وأحاول أن أفهم المشهد السياسي كما هو، لا كما يريده المتحمسون لتصنيفي وفق مقولاتهم الجاهزة. أجل، انتقدتُ العسكر وعسكرة الدولة، وسأظل أنتقد كل هيمنة تُضيّق على الناس مساحة الحرية، فهل المطلوب أن أكون تابعًا أعمى كي يرضى عني حراس الأيديولوجيات؟
من القباب إلى الحداثة مسيرة لا تستحق السجن في قوالبكم
لم أولد وفي يدي بيان ماركسي أو خطاب ليبرالي، بل كانت طفولتي محاطة بالقباب، حيث تعلمتُ القرآن كغيري من أبناء ذلك الجيل، قبل أن تأخذني رياح الأسئلة الكبرى إلى ماركس، فوجدتُ في طرحه نقدًا عميقًا للبنى التقليدية، لكنني لم أكتفِ به، فالعالم أرحب من أن يُرى بعين واحدة. انفتح فضائي الفكري على الحداثة وما بعدها، لا لأهرب من الأسئلة، بل لأعمّقها، ولأختبر الأجوبة خارج إطارات الصراع الإيديولوجي الضيق. فهل يُعد ذلك خيانة فكرية أم بحثًا عن المعنى؟
عناوين جذابة أم مضامين سطحية؟ السفسطة ليست مشكلتي
اتهمني البعض بأنني أجيد العناوين الجذابة، لكن مضموني فارغ أو معقد، كأنما المطلوب مني أن أختصر السياسة في هتافات الشوارع. حسنًا، لن أدافع عن نفسي في هذا، فالقارئ الذي يقرأ لي بعين مُنصفة سيعرف أنني لا أمارس الكتابة كحرفة ميكانيكية، بل كبحث مستمر عن الفهم. وإن كانت بعض كتاباتي تستفز البعض، فلأنها تخرج من المساحات الرتيبة إلى أسئلة أكثر عمقًا. ومن لا يريد الغوص، فالبحيرات الضحلة متاحة للجميع.
بين هذا وذاك لا تضيقوا واسعًا، فالكتابة بحرٌ أوسع من صدوركم الضيقة
لستُ مثاليًا، ولا أملك مشروعًا فكريًا عظيمًا يستحق القراءة العميقة، ولستُ تاجر أفكار يُسوّق نفسه باعتباره المُخلّص الفكري لهذا الزمان. أكتب لأنني أريد أن أفهم، ولأنني لا أطيق اختزال الواقع في ثنائية قاتلة بين الأبيض والأسود. لا يزعجني النقد، لكنه يُضحكني حين يأتي من مثقف يرتدي بدلة اشتراها من أشهر محلات باريس، ثم يتحدث عن النقاء الثوري وهو يتبول في الشارع أمام الجميع.
أيها المتحمسون لجلدي فكريًا، تحيَّ شجرة النيم التي ظللتني ذات يوم، تحيَّ رياح الأسئلة التي لم تتوقف عن ملاحقتي، وتحيا الكتابة كمساحة رحبة لا تُختزل في تقييماتكم الضيقة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان: البابا استغنى عن أجهزة التنفس لفترات قصيرة
  • طقس الإثنين..نزول أمطار أو زخات أحيانا رعدية وثلوج في بعض مناطق المملكة
  • البحث عن مفقودين خلال محاولة العبور سباحة إلى سبتة خلال العاصفة
  • وعكة صحية مفاجئة تدخل أحمد شيبة المستشفى
  • الإمارات.. أمطار رعدية وارتفاع مرتقب في درجات الحرارة
  • تشريح المثقف- بين شجرة النيم وظل الأيديولوجيا- هلوسا
  • الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس أثناء فترة علاجه في المستشفى
  • محافظ كفر الشيخ يغرس أول شجرة خلال انطلاق فعاليات الأسبوع البيئي.. صور
  • صاعقة رعدية تتسبب في إغلاق الكهرباء بشقراء.. فيديو
  • «صاعقة» تضرب ألكاراز في «إنديان ويلز»!