مدرب ميلان.. «الهدوء» وسط «التكهنات»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ميلانو (د ب أ)
بدا البرتغالي باولو فونسيكا مدرب ميلان هادئاً، وسط التكهنات بإمكانية إقالته، وذلك بعد الفوز في الديربي على إنتر ميلان بنتيجة 2-1 في الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وتكهنت تقارير صحفية بإمكانية إقالة فونسيكا إذا تعرض الفريق للخسارة في «الديربي»، وذلك بسبب تواضع النتائج، حيث اكتفى ميلان بفوز وحيد منذ بداية الموسم الجاري، وزادت الضغوط بعد الخسارة على ملعبه أمام ليفربول الإنجليزي بنتيجة 1-3 في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.
وصرح فونسيكا عبر قناة (دازن): لم يفز ميلان بمباراة الديربي منذ فترة طويلة، وبالتأكيد هذا الفوز مهم للغاية في ظل الوضع الحالي للفريق، نستحق هذا الفوز بعد أداء شجاع من لاعبينا، ولا أتذكر أن هناك فريقاً أزعج إنتر ميلان بهذه الطريقة منذ فترة طويلة.
وبسؤاله عن مدى شعوره بالهدوء لإمكانية أن يقضي الأيام القادمة، دون سؤاله عن مستقبله بعد التكهنات بإقالته خلال الأيام القليلة الماضية، أجاب المدرب البرتغالي: «لا أشعر بفارق كبير، لأنني لا أقرأ أو ألتفت لهذه الأشياء».
وأتم فونسيكا تصريحاته: «نعمل بمزيد من الثقة في الأسبوع الجديد، ولكن يبقى المهم اقتناع اللاعبين بأفكاري، وأدرك جيداً أنه بإمكاننا التحسن، والفضل يعود للاعبين في الفوز بمباراة الديربي».
وكسر ميلان، بفوزه في الديربي، سلسلة من ست هزائم متتالية أمام غريمه التقليدي في آخر موسمين على مستوى بطولات الدوري وكأس السوبر المحلي ودوري أبطال أوروبا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي ميلان إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
هل يعود المغربي إبراهيم دياز إلى ميلان؟
كشفت تقارير إيطالية أن نادي ميلان يسعى لاستعارة الدولي المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد للمرة الثانية، وذلك في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير/كانون الثاني من العام المقبل.
وأكدت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن إدارة "الروسونيري" بدأت المفاوضات بالفعل مع نظيرتها في ريال مدريد لمعرفة ما إذا كان بالإمكان الحصول على خدمات دياز على سبيل الإعارة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وضع غريب للبلجيكي أوريغي "قاهر برشلونة"list 2 of 2كلاوديو رانييري يعود لتدريب روما للمرة الثالثةend of listوحسب الصحيفة ذاتها فإن هذه المرة ليست الأولى التي يحاول فيها ميلان استعارة دياز (25 عاما)، كما أن مسؤولي النادي لم ينسوا المواسم الثلاثة التي قضاها اللاعب بين جنبات ملعب سان سيرو حيث ترك ذكرى طيبة هناك خاصة بعد مساهماته في التتويج بلقب الدوري الإيطالي لموسم 2021-2022.
???? Un retour de Brahim Diaz en Janvier?
L’hypothèse d’un retour de l’espagnol se dessine à Milan!
Son temps de jeu est insuffisant au Real et le joueur est enthousiaste pour un retour!
Et vous pour ou contre cette idée? ❤️???? pic.twitter.com/BBPlNIiJWW
— Milan Actu (@MilanActuFR) November 17, 2024
من جهتها، أشارت صحيفة "سبورت" الإسبانية إلى أن ميلان يسعى لاستغلال وضعية دياز الحالية مع ريال مدريد، بعدما بات خيارا ثانويا في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق "الملكي".
وظهر دياز مع "الميرينغي" في الموسم الجاري بـ9 مباريات فقط في جميع البطولات، بواقع 254 دقيقة هز خلالها شباك المنافسين مرة وحيدة ومنح زملاءه تمريرتين حاسمتين.
وسلّطت الصحيفة "الكتالونية" الضوء على مراحل تطور دياز ونمو موهبته، حيث كان من أبرز اللاعبين في مانشستر سيتي واقترب كثيرا من حجز مكان أساسي في تشكيلة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لكن حين دق ريال مدريد بابه في يناير/كانون الثاني 2019 لم يتردد في التوقيع "للميرينغي" وبقي في سانتياغو برنابيو لمدة موسم ونصف الموسم.
خلال تلك الفترة عاش المغربي الكثير من الصعوبات حتى فهم أنه من الصعب عليه اللعب أساسيا مع ريال مدريد، فوافق على إعارته لميلان، وهناك صقل موهبته.
وعلى مدار 3 مواسم مع "الروسونيري" لعب دياز 124 مباراة في جميع البطولات أحرز خلالها 18 هدفا وقدّم 16 تمريرة حاسمة، وهي حصيلة أقنعت مسؤولي ريال مدريد بضرورة استعادة اللاعب رغم محاولات ميلان المستميتة للإبقاء عليه.
???? Do you want @Brahim Diaz to come back? pic.twitter.com/wJUsU8ary4
— Milan Posts (@MilanPosts) November 16, 2024
وارتدى دياز قميص الملكي مجددا في صيف عام 2023، ومنذ ذلك الحين تُوج مع الفريق بـ4 ألقاب هي الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي.
ويرتبط دياز بعقد يمتد حتى صيف عام 2027، وحسب "سبورت" فإنه سعيد بوضعيته الحالية مع "الميرينغي" رغم دوره الثانوي لأنه يعلم أن أمامه كوكبة من النجوم العالميين وبمقدوره المنافسة معهم التي ستكون عاملا محفزا له للتحسن والتطور.
لكن في الوقت نفسه لا يستعبد أحد في ريال مدريد إمكانية خروجه على سبيل الإعارة أملا في الحصول على دقائق أكثر، وهو شعور سيمنح الجميع السعادة.