«الصحة»: 480 حالة أصيبت بالنزلات المعوية في أسوان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن وزارة الصحة ترصد أي تغيرات على مدار اليوم في كل محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أنه منذ يوم 16 سبتمبر، بدأ التعامل مع حادث أسوان، من خلال تشكيل لجان لإدارة الموقف، وبالتعاون مع أجهزة المحافظة والأجهزة المعنية بهذا المجال.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقب جولته في عدد من مستشفيات محافظة أسوان، أن إجمالي حالات النزلات المعوية التي ترددت على المستشفيات منذ يوم 11 أو 12 سبتمبر حتى الآن 480 حالة، مشيرا إلى أن المعني من كلمة تردد هي مجئ المريض للطوارئ أو الرعاية بالمستشفيات للكشف عليه وأخذ العلاج المناسب، ثم العودة إلى منزله.
وتابع، أن الحالات التي جرى حجزها بالمستشفيات نظرا إلى حاجتها إلى عناية وإشراف طبي سواء لتركيب المحاليل عن طريق الوريد أو تعويض بعض الوظائف الحيوية التي نتجت عن تأخره في تلقي العلاج بالوقت المناسب بلغت 168 حالة، تحسن منهم 49 حالة، بينما تبقى 78 حالة في القسم الداخلي بالمستشفى، مؤكدا استقرار أوضاع هذه الحالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.