البعثة الأممية في الكونغو تدخل "مرحلتها الأخيرة"
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن بعثة المنظمة الأممية في جمهورية الكونغو الديموقراطية تدخل "مرحلتها الأخيرة"، محذراً أن الوضع في هذه الدولة "يتدهور بشكل حاد".
وفي تقرير موجه إلى مجلس الأمن، قدم غوتيريش تقييماً صريحاً للوضع في الكونغو الديموقراطية ووضع خطة لـ"انسحاب سريع ومسؤول" لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية "مونوسكو" من البلاد، بعد مهمة استمرت قرابة 25 عاماً.
وأشار التقرير المؤلف من 15 صفحة إلى تصاعد التوترات الإقليمية وتدهور الوضع الإنساني خلال العام الماضي، مع "نزوح مئات الآلاف من المدنيين قسراً".
وأضاف أن "العنف الجنسي ضد الأطفال تضاعف من عام 2021 إلى 2022".
وذكر التقرير أنه في المقاطعات الشرقية من شمال كيفو وإيتوري، وهما المنطقتان الأكثر تضررا من العنف، تم تهجير 28 و39 في المئة من السكان تواليا، أي نحو 4 ملايين شخص.
ولفت إلى أنه في قلب هذه الصراعات عادت حركة أم 23 المتمردة إلى الظهور، و"استولت على مساحات شاسعة" من الأراضي.
وكشف التقرير أن المتمردين "أقاموا إدارات غير شرعية موازية"، ونفذوا "اعتقالات تعسفية، وعمليات إعدام خارج نطاق القضاء".
ولم يذكر التقرير وجود قوات رواندية إلى جانب حركة أم23 على الأراضي الكونغولية، على عكس تقارير أخيرة صادرة عن مجموعة من خبراء الأمم المتحدة حول الكونغو الديموقراطية دفعت بالعديد من الدول إلى إدانة رواندا لتورطها في النزاع.
وكانت بعثة الأمم المتحدة وموعد مغادرتها محور النقاشات في الكونغو الديموقراطية ومصدر توتر وخطاب شعبوي في البلاد.
ولفت غوتيريش إلى أن البعثة كانت "محل تركيز للسخط الشعبي والإحباط".
وأكدت الأمم المتحدة من جديد استعدادها لسحب قواتها تماشياً مع الرغبات المعلنة لحكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية، لكنها حذرت من أن "الانسحاب المبكر ستكون له عواقب على المدنيين، الذين يعتمدون على البعثة في حمايتهم وأمنهم".
وفي سبتمبر (أيلول) 2022، أعرب الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي في حديث لقناة "فرانس 24" عن اعتقاده أن لا مبرر لبقاء بعثة "مونوسكو" إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في ديسمبر (كانون الأول) 2023، عندما يترشح لولاية رئاسية ثانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأمم المتحدة الكونغو الکونغو الدیموقراطیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الأمم المتحدة يزور ميناء الحديدة
وفي الزيارة وضع عضو الفريق الوطني لاعادة الانتشار اللواء الركن محمد القادري المسئول الاممي في الصورة ازاء سير الاعمال التي تسير بسلاسة متناهية في الميناء بالرغم من الاضرار الجسيمة التي الحقتها غارات العدوان الصهيوني على الكرينات الجسرية وبعض المرافق الاخرى في الفترة القليلة الماضية.
مؤكدا في الوقت نفسه على اهمية قيام الامم المتحدة بتقديم المساعدة والعون لاعادة تاهيل المرافق المتضررة كون الميناء يعتبر المنفذ الوحيد وشريان الحياة الرئيسي لادخال الغذاء والدواء والمساعدات الانسانية لما يقارب ٨٠ ٪ من ابناء الشعب اليمني بشكل عام.
من جانبه اشاد رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بسلاسة وديمومة واستمرار الميناء في تقديم الخدمات الانسانية لجميع اليمنيين. منوها باضطلاع الامم المتحدة بدور ايجابي وريادي في مواني الحديدة الثلاثة المتمثل في عمليات النزول الميداني التي تقوم بها فرق التحقق التابعة للبعثة بشكل اعتيادي وروتيني منذ ما يقارب الخمسة اعوام.
مؤكدا بخلوا موانئ الحديدة من أي مظاهر عسكرية بعكس مزاعم بعض وسائل الإعلام.
وكانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية قد نفت في وقت سابق الإدعاءات التي توردها ابواق العدوان عن وجود أسلحة في موانئ الحديدة واستخدامهما كمرتكز لانطلاق أي أعمال عسكرية .
وعبرت المؤسسة عن أسفها الشديد للسيناريو المتكرر الذي يستخدمه تحالف العدوان وأدواته عبر أبواقه الإعلامية في إقحام موانئ الحديدة واستخدامهما كذريعة وجعلهما هدفاً مشروعاً في سياسته العدائية ضد الشعب اليمني.
وأكدت المؤسسة أن كل من ميناء الحديدة والصليف يخضعان لزيارات أممية متواصلة بلغت أكثر من 200 زيارة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى المينائين اللذين يلتزمان بكافة الاشتراطات والمدونات الدولية البحرية والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية ولا علاقة لهما بأي صراعات ويخلوان من أي مظاهر مسلحة أو ثكناث عسكرية أو مخازن لتجميع الأسلحة وانطلاق الزوارق الحربية.