هنأ الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سماحة الشيخ راوي عين الدين مفتي روسيا، ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا للإدارة الدينية لمسلمي روسيا لفترة جديدة تمتد لخمس سنوات.

مفتي الجمهورية يتوجه إلى موسكو للمشاركة في مؤتمر "طريق السلام" مفتي الجمهورية: احتفالية نقابة الأشراف بالمولد النبوي فرصة لتجديد عهدنا مع الرسول

وأكد المفتي في تهنئته تقديره للشيخ راوي عين الدين ودوره القيادي البارز في تعزيز القيم الإسلامية السمحة وخدمة المسلمين في روسيا.

كما أشار إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الشيخ عين الدين في دعم التعايش السلمي بين مختلف أطياف المجتمع الروسي، ودوره المهم في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.

وأضاف الدكتور نظير عياد أن إعادة انتخاب الشيخ راوي عين الدين تعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المسلمون في روسيا لقيادته الحكيمة، مشددًا على أهمية استمرار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر وروسيا لتعزيز قيم التسامح والاعتدال ومواجهة التحديات المشتركة.

كما أعرب المفتي عن أمله في أن تواصل الإدارة الدينية لمسلمي روسيا جهودها في دعم التواصل بين الجاليات الإسلامية في العالم، بما يسهم في تعزيز الروابط الدينية والفكرية بين المسلمين وتعزيز السلام العالمي.

وفي ذات السياق؛ هنأ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف سماحة الشيخ راوي عين الدين مفتي دولة روسيا على تجديد الثقة فيه لشغل منصب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا وذلك لخمس سنوات جديدة،  متمنيا لفضيلته دوام التوفيق والسداد.

سماحة الشيخ راوي عين الدين 

جدير بالذكر أن سماحة الشيخ راوي عين الدين مفتي روسيا ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا نال جائزة الشخصية القرآنية لعام 2024م.

وقد تم انتخاب سماحة الشيخ راوي عين الدين لشغل منصب المفتي عام 1994م وكذلك كرئيس للإدارة الدينية للمسلمين في المنطقة الأوروبية الوسطى، والتي تحولت في عام 1998م إلى الإدارة الدينية لمسلمي الجزء الأوروبي من روسيا، وفي عام 2014، أصدرت وزارة العدل الروسية شهادة تسجيل للإدارة الدينية لمسلمي روسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية مفتي روسيا روسيا رئيس ا للإدارة الدينية لمسلمي روسيا نظير عياد الإدارة الدینیة لمسلمی روسیا للإدارة الدینیة مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يدعو لإنشاء رابطة عالمية مستقلة لتعزيز تقارب المذاهب

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي بالعاصمة البحرينية المنامة، أن الحوار بين طوائف المسلمين لم يكن يومًا ترفًا فكريًا، بل هو ضرورة إيمانية وفريضة شرعية لتحقيق وحدة الأمة، كما تجلى عبر تاريخها في لحظات الاختلاف الكبرى، مشيرًا إلى أن أزمة الخطاب الطائفي اليوم تستوجب العودة إلى نهج الحوار الذي أرساه الإسلام منذ وثيقة المدينة.

وأشاد المفتي بوثيقة المدينة التي وضعها النبي صلى الله عليه وسلم، باعتبارها أنموذجًا مبكرًا لمفهوم المواطنة العادلة، حيث اعترفت بالتنوع، وأفسحت لكل جماعة مكانها ضمن كيان واحد، بما يرسخ قيم العيش المشترك دون إقصاء أو تمييز، مشددًا على أن غياب مفهوم المواطنة العادلة كان السبب الأبرز في انتشار التعصب الطائفي، إذ يؤدي فقدان الشعور بالانتماء للوطن إلى البحث عن ملاذات بديلة تغذي الانقسامات، مما يحوّل المجتمعات الآمنة إلى ساحات صراع واقتتال، ويجعلها عرضة للتدخلات الخارجية تحت ذرائع زائفة.

إنشاء رابطة عالمية مستقلة

وفي سياق تصحيح المفاهيم المغلوطة، أكد مفتي الجمهورية أن مفهوم الولاء والبراء في الإسلام يدعو في جوهره النقي إلى حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ونصرة الحق، لكنه تعرّض لتحريف خطير استخدمته بعض الطوائف لتكفير مخالفيها واستباحة دمائهم، مما يتناقض مع مقاصد الشريعة الداعية إلى الوحدة والتراحم، وتضمنت الكلمة عددًا من التوصيات المهمة لتعزيز التقارب الإسلامي، أبرزها:

1- إنشاء رابطة عالمية مستقلة تضم المؤسسات العاملة في مجال التقريب بين المذاهب، بهدف دعم التفاهم المشترك، وتعزيز قيم المواطنة، وإرساء دعائم الوحدة الإسلامية بعيدًا عن أي أجندات طائفية.

2- تعزيز العمل الإنساني المشترك بين الطوائف الإسلامية، وخاصة في مجالات الإغاثة، والتعليم، ومحاربة الفقر والجهل، لصرف الجهود نحو القضايا الإنسانية الجامعة بدلًا من الخلافات الفكرية والمذهبية.

3- الاستثمار في الإعلام والفنون لتعزيز ثقافة التسامح، من خلال الدراما والسينما والمهرجانات الثقافية التي تجمع أصحاب المواهب المختلفة، مما يسهم في بناء جسور الفهم المشترك.

4- تعزيز دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة التعايش، عبر تضمين المناهج الدراسية مواد تكرّس قيم الاعتدال والاحترام المتبادل بين الطوائف والمذاهب.

واختتم مفتي الجمهورية كلمته بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتفًا حقيقيًا لإعادة بناء الثقة بين مكونات الأمة، ونبذ خطاب الكراهية، والعمل على تأسيس بيئة حوارية تضمن مستقبلًا آمنًا للأجيال القادمة، كما قدم الشكر للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، على رعايته لهذا المؤتمر، وللإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الشريف، ولسمو الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بدولة البحرين، ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر، وللمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، على جهودهم في تنظيم هذا المؤتمر في هذه المرحلة الدقيقة.

400 شخصية في المؤتمر

شهد المؤتمر حضورًا واسعًا ومميزًا لنخبة من الشخصيات البارزة والعلماء وقادة الفكر الديني، حيث تجاوز عدد المشاركين 400 شخصية من مختلف دول العالم، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا الحدث ومكانته في تعزيز الحوار والتعاون بين الثقافات والحضارات، وقد ضم الحضور نخبة من كبار رجال الدين الإسلامي، ورؤساء المجامع، وقيادات المؤسسات الدينية والفكرية، مما أضفى على المؤتمر زخمًا علميًا ومعرفيًا، وأسهم في إثراء النقاشات حول القضايا الجوهرية المطروحة.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البحريني لبحث التعاون
  • مفتي الجمهورية يدعو لتأسيس رابطة عالمية للتقريب بين المذاهب
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي
  • مفتي الجمهورية يبحث تعزيز التعاون مع وزير العدل البحريني في المنامة
  • وزير الثقافة يستقبل مسئول الشئون الدينية برئاسة الجمهورية السنغالية
  • مفتي الجمهورية يدعو لإنشاء رابطة عالمية مستقلة لتعزيز تقارب المذاهب
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية غامبيا بذكرى عيد الاستقلال
  • مفتي الجمهورية يشارك في الجلسة الرئيسية لمؤتمر الحوار الإسلامي
  • مفتي الجمهورية يشارك في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي بالبحرين
  • رئيس الجمهورية يهنئ الكاتب ياسمينة خضرا