بوابة الوفد:
2024-09-23@12:27:11 GMT

الأيتام ومأساة المرض

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

هيام عويس محمد أرملة توفى زوجها منذ 15 عاماً وتعول «أميرة» 21 سنة طالبة فى الصف الثالث الثانوى و«كريم» 17 سنة طالب فى الصف الثالث الإعدادى والأبناء مرضى نفسيون ويحتاجون إلى علاج مستمر تعجز الأم الفقيرة عن توفير ثمنه بسبب الظروف المعيشية الصعبة وهى مريضة تعانى الآماً بالفقرات وتحتاج إلى علاج شهرى والأسرة ليس لها أى مصدر رزق ثابت تعيش منه ويعينهم على نفقات العلاج واحتياجات الأبناء من مأكل وملبس وأدوية سوى معاش تكافل وكرامة الذى لا يكفى حتى علاج الأبناء.

وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات الحياة وعلاج الأبناء وتخفيف مأساة المرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرضى نفسيون الظروف المعيشية نفقات العلاج تكافل وكرامة

إقرأ أيضاً:

التربية الجنسية.. كيف تتغلب على الخجل خلال توعية الأبناء؟

في الوقت الذي تمثل فيه التربية الجنسية أهمية كبيرة للأطفال؛ إذ تساعدهم في فهم أجسادهم وبناء علاقات صحية مع أنفسهم والآخرين، يعاني كثيرون من أولياء الأمور من أزمة عدم القدرة على تخطي عقبة الخجل عند الحديث مع أبنائهم عن هذا الأمر، وبالتالي يمتنعون تمامًا، بل وينقلون لهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر أنه من الخطأ جدًا التحدث في مثل هذه الأمور ولو على سبيل التوعية، ما يجعل هؤلاء الأطفال أكثر عُرضة للأفكار الجنسية المغلوطة والمتطرفة التي تأتيهم من الخارج، سواء عن طريق منصات التواصل الاجتماعي أو التحدث مع الزملاء في المدرسة والنادي وغيرها من أماكن التجمع.

أهمية الثقافة الجنسية للطفل

ومع الأضرار النفسية والجسدية والاجتماعية الخطيرة والكثيرة التي تلحق بالأبناء مع تقدمهم في السن نتيجة تبنيهم أفكار مغلوطة؛ تبرز أهمية توعيتهم منذ الصغر بهذه الثقافة، وأنها لا عيب فيها لطالما يتم استغلالها وفقًا للغرض الذي أوجدها الله من أجله، وهو استمرار الجنس البشري، كما تبرز أيضًا أهمية الحديث مع الأبناء وتوعيتهم بما يتناسب مع مستوى تفكيرهم والأخلاق العامة ومجتمعنا الشرقي.

حملة «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية»

وحرصًا منها على القيام بواجبها الوطني ومسئوليتها الاجتماعية، أطلقت «الوطن» عدة حملات توعوية تهدف لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكرى والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، من بينها واحدة بعنوان «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية»، والتي جاءت تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، وتهدف إلى تصحيح الأفكار المغلوطة التي تتعلق بالتربية والتنشأة الاجتماعية، وفي سياق هذه الحملة يمكن توضيح كيفية التغلب على الخجل عند الحديث مع الأبناء عن الثقافة الجنسية.

التربية الجنسية أكثر من مجرد معلومات عن الجهاز التناسلي أو العلاقة الجنسية، فهي تشمل مجموعة واسعة من القيم والمفاهيم التي تساعد الأطفال في فهم أجسادهم من خلال معرفة أسماء الأعضاء التناسلية، والتغيرات الجسدية التي تحدث في فترة المراهقة، وكيفية العناية بأنفسهم، كما تساعدهم في حماية أنفسهم من الاستغلال والتحرش من خلال تعليمهم كيفية تمييز السلوكيات غير اللائقة وكيفية طلب المساعدة.

أهمية التربية الجنسية للأطفال

ومن الأسباب التي تزيد من أهمية التربية الجنسية للأطفال هي مساعدتهم في تكوين علاقات صحية من خلال فهم أهمية الاحترام والموافقة المتبادلة في العلاقات، وكيفية التواصل بفعالية والتعبير عن المشاعر والاحتياجات، كما تساعدهم في تعلُّم كيفية اتخاذ قرارات صحيحة بشأن صحتهم وسلوكهم، حسب توضيح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية خلال حديثه لـ«الوطن».

ويمكن لأولياء الأمور التغلب على مشاعر الخجل التي تنتابهم عند حديثهم مع أطفالهم عن الثقافة الجنسية من خلال اتباع بعض النصائح والإرشادات، أهمها الاستعداد والتحضير الجيد قبل البدء في الحديث مع الطفل، وتحديد النقاط الرئيسية التي يجب مناقشتها، واستخدم لغة بسيطة ومناسبة لعمر الطفل، وأيضًا خلق جو من الثقة والأمان والتأكد من أن الطفل يشعر بالراحة والأمان في أثناء المحادثة، ويكون ذلك من خلال اختيار وقت هادئ ومكان مريح، وتجنب مقاطعة الطفل خلال التحدث أو انتقاده.

الاستماع الجيد للطفل وإجابة أسئلته

من الأمور المهمة أيضًا والتي يجب الانتباه لها عند الحديث مع الطفل عن الثقافة الجنسية هي الاستماع الجيد وتشجيع الطفل على طرح الأسئلة والاستماع إليه باهتمام، وتجنب إصدار الأحكام أو التقليل من أهمية أسئلته، وأيضًا التمتع بالصدق والوضوح في الإجابة على أسئلة الطفل، وتجنب استخدام المصطلحات المعقدة أو الغامضة.

كما أكد «هندي» أهمية بدء الحديث عن التربية الجنسية مع الطفل في سن مبكرة وعدم الانتظار حتى يدخل مرحلة المراهقة، وأن يكون ذلك من خلال استخدام لغة بسيطة ومناسبة، والاستعانة بالمصادر الموثوقة مثل الكتب والنشرات والمصادر التعليمية الأخرى التي تساعد في تقديم المعلومات بطريقة صحيحة ومناسبة.

مقالات مشابهة

  • نصائح للأسرة في التعامل مع «المثلية».. ما التصرف المناسب؟
  • كيف اطلع نتائج الثالث متوسط؟… “وزارة التربية العراقية” توضح
  • التربية الجنسية.. كيف تتغلب على الخجل خلال توعية الأبناء؟
  • ننشر مقررات امتحان شهر أكتوبر لتلاميذ الصف الثالث الابتدائي
  • حزن عميق في قلوب الفنانين بعد فقدان أبنائهم
  • رابط وخطوات الاستعلام عن نتائج الصف الثالث المتوسط الدور الثاني 2024 عبر موقع نتائجنا
  • في اليوم العالمي للزهايمر.. قصة علاج يمنح أملا جديدا في التغلب على المرض
  • مع بداية العام الجديد.. دعاء توفيق الأبناء في الدراسة
  • «مالوش علاج».. كيف تساعد القهوة في الوقاية من هذا المرض الخطير؟