اتجاهات معكوسة.. خليجيون يسافرون للسعودية لمشاهدة باربي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
في مشهد متناقض عما كان قبل سنوات، أصبح خليجيون يسافرون إلى السعودية لمشاهدة الأفلام السينمائية في دور العرض، بعد أن كانت حركة السفر هذه في الاتجاه المعاكس لسنوات طويلة.
وفي مؤشر على "الاتجاهات الثقافية التاريخية المعكوسة"، أصبحت السعودية مقصدا لمقيمين في بلدان خليجية، إذا كانوا يريدون تجاوز القيود الصارمة على السينما لديهم، ومشاهدة فيلم "باربي"، بحسب موقع "ذا هوليوود ريبورتر".
وبعد حظر فيلم "باربي" في الكويت، نشر مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في الدولة الخليجية عناوين دور السينما القريبة في السعودية، للأشخاص الذين لديهم استعداد للسفر مسافة ساعتين بالسيارة.
وتم نشر تفاصيل عن أقرب 3 دور عرض سينمائي في مدن المنطقة الشرقية بالسعودية، حيث يمكن الوصول لها بالسيارة من الكويت بسهولة.
وسمحت السعودية والإمارات والبحرين بعرض الفيلم الكوميدي الخيالي ابتداء من 10 أغسطس. وتخطت عائدات "باربي" مليار دولار منذ بدء عرضه في 21 يوليو، حسبما أعلنت "وارنر براذرز بيكتشرز"، وهي وحدة تابعة لشركة "وارنر براذرز ديسكفري".
وكان السعوديون هم من يسافرون إلى دول الخليج لمشاهدة الأفلام داخل دور السينما، لا سيما في البحرين التي يربطها جسر مع المملكة.
وفي فيلمه الوثائقي "سينما 500 كيلومتر'' لعام 2006، أظهر المخرج السعودي، عبدالله العياف، كيف كان على السعوديين السفر لمجرد دخول السينما.
ويشرح في فيلمه قصة رجل في الرياض قطع مسافة 500 كيلومتر إلى البحرين، لمشاهدة فيلم واحد فقط.
وفي عام 2012، أكد رئيس بلدية الرياض آنذاك أن حوالي 230 ألف سائح من السعودية سافروا إلى الإمارات صيف عام 2010 "لمجرد مشاهدة الأفلام".
وبعد أكثر من عقد وبفضل إلغاء الحظر الذي دام 35 عاما على دور السينما، والذي تم رفعه في أواخر عام 2017، تمتلك السعودية الآن صناعة سينما مزدهرة، وتفتخر بأن لديها شباك التذاكر الأسرع نموا في العالم.
كما أن السعودية تستضيف سنويا مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بحضور نخبة من نجوم العالم على السجادة الحمراء في جدة.
أما مخرج "سينما 500 كيلومتر"، العياف، فهو حاليا رئيس الهيئة السعودية للأفلام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيناس الدغيدي: محمد السبكي سبب هبوط الفن المصري وتحديدا الأفلام الروائية
شنت المخرجة إيناس الدغيدي، هجومًا على المنتج محمد السبكي معتبرة أنه سبب هبوط الفن المصري وتحديدًا الأفلام الروائية.
وقالت خلال مقابلة مع برنامج «العرافة» الذي تُقدمه الإعلامية بسمة وهبة، عبر شاشة «النهار»، إن بدايات السبكي كانت جيدة لكنها الأمر تغير لاحقًا لدرجة أن بعض الأفلام تتضمن أغنية خاصة للسبكي نفسه.
وأضافت: «فيه إفيهات بتتجاب من على القهاوي يديها للممثل ويقوله اختار لك إيفيه ولا اتنين منهم.. إحنا دخلنا في حتة تانية غير الفن».
وأشارت إلى أنه كانت على بصدد تقديم عمل مشترك مع السبكي، حيث كان الفيلم في البداية مع المخرج علي الطيب، لكن بعد وفاته عرض السبكي أن ينتج هذا العمل لكن التجربة لم تكتمل من الأساس.
غير أن الدغيدي لفتت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت حالة من التحسن في أفلام السبكي.
في شأن آخر، تحدثت الدغيدي عن الفنانة آثار الحكيم قائلة إنها لم تعد موجودة على الساحة، لكن لا يمكن نفي أن لها بصمة في تاريخ الفن شأنها شأن كل من يشارك في عمل فني.
ولفتت إلى أن مشكلة آثار الحكيم ليست فنّها لكنها تكمن في ادعاءاتها في موضوعات بعيدة عن الفن، موضحة أن آثار كانت تواكب التيار الإسلامي في فترة ما.
وتابعت: «هذا الأمر يعيبها كفنانة لأنها مش مطلوب منها تتكلم عن أي شيء إسلامي.. مش دخلها».