لليوم الثاني على التوالي.. محافظ بورسعيد يواصل جولاته المفاجئة على المدارس
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
واصل اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، جولاته المفاجئة على عدد من مدارس مدينة بورفؤاد، وذلك في اليوم الثاني من انطلاق العام الدراسي الجديد بالمدارس الحكومية، حيث رافقه خلالها طاهر الغرباوي وكيل المديرية و نفين الحسيني مدير منطقة بورفؤاد التعليمية، و عدد من مدراء المدارس، والعميد إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد.
وتابع محافظ بورسعيد، سير وانتظام العملية التعليمية، داخل عدد من مدارس بورفؤاد وهي ( جواد حسني ومدرسة يوسف عاشور، ومدرسة أم المومنين الإعدادية بنات، ومدرسة نبوية الجابري الإعدادية بنات و مدرسة الشهيد عمرو السقا الإعدادية بنات، و مدرسة بورفواد الثانوية بنات، و مدرسة الشهيد محمود محسن أبو جمرة الفنية الصناعية العسكرية المتقدمة ).
والتقى محافظ بورسعيد الطلبة و الطالبات، و حثهم على الاجتهاد و الحرص على تحقيق أعلى درجات النجاح و التميز ليكونوا نماذج مشرفة لأسرهم و أوطانهم، و تأكد من حصولهم على الكتب المدرسية، و توفير المناخ الدراسي الآمن لهم، كما تفقد المحافظ الفصول الدراسية و ملاعب المدارس و الأنشطة الطلابية المقدمة بالمدارس.
وأشاد محافظ بورسعيد بالمظهر المشرف الذي ظهرت به هذه المدارس في اليوم الثاني من انطلاق العملية الدراسية ببوسعيد، موجها باستمرار هذا النمط من الأداء، وتوفير سبل الراحة للطلاب و تشجيعهم على الذهاب للمدرسة من خلال تكثيف الأنشطة المعرفية و الثقافية و الرياضية و الفنية، موجها بأهمية متابعة انضباط العملية التعليمية في المقام الأول.
وكانت مدارس بورسعيد، أتمت استعدادها لاستقبال ١٨٢ ألف و٧٩٩ طالب وطالبة بمراحل التعليم المختلفة في ٥٣٨ مدرسة أتمت استعدادها تزامنا مع بداية العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥، واستقبلت المدارس الطلاب بالهدايا والبالونات، وسط أجواء من البهجة والسرور على وجوه الطلاب، ورفرفت الأعلام المصرية في الأفنية مع أداء تحية العمل، والترحيب بالطلاب، والتأكيد عليهم بالاجتهاد منذ بداية العام الجديد، وتشغيل الأغاني الوطنية خلال دخول الطلاب للفصول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد الفصول الدراسية الأغاني الوطنية محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ11
شهد اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها الوحشي على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الـ11 على التوالي، وسط دمار شامل ونزوح جماعي وتعزيزات عسكرية غير مسبوقة.
وأطلقت قوات الاحتلال بعد ساعات الفجر الأولى الأعيرة النارية بشكل عشوائي ويكثافة، تجاه منازل المواطنين في مخيم طولكرم وشارع السكة القريب من ضاحية اكتابا.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وقالت مراسلة وفا، إن قوات الاحتلال تواصل الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية الاضافية، وتنتشر القوات بشكل كثيف أمام مدخل المخيم الرئيسي الشمالي، وفي الأراضي الزراعية المقابلة له، وتجري عمليات تمشيط وتفتيش فيها، حيث تستولي على عدة مباني سكنية محيطة وكاشفة للمخيم، وحولتها لثكنات عسكرية.
تهديد الفلسطينيين بالسلاح لترك منازلهمويعيش المخيم وضعا مأساويا مع حصار شديد تخلله مداهمات واسعة للمنازل بشكل همجي وتخريبها وتكسيرها، وطرد من تواجد فيها وتهديدهم بالسلاح، مما ادى الى نزوح آلاف السكان، من كافة حاراته، ولم يتبقى سوى المئات ممن يقطنون على أطراف المخيم وتحديدا حارة قاقون.
وألحق العدوان الإسرائيلي المتصاعد على المدينة ومخيمها دمارا شاملا وغير مسبوق في المخيم، طال كامل البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت، إضافة الى تدمير كلي وجزئيي لعشرات المنازل والمحال التجارية والمؤسسات، وتعرضها للحرق والتفجير، مما عمق من معاناة المخيم ومن تبقى فيه من السكان.
وأطلق مواطنون ممن ما زالوا في منازلهم في حارة قاقون، ومحاصرين وسط الدمار مناشداتهم بإرسال مساعدات انسانية عاجلة لهم من الطعام والمياه وادوية كبار السن والأمراض المزمنة وحليب الأطفال، خاصة مع انقطاع المياه والكهرباء والخدمات الاساسية نتيجة هذا العدوان المتصاعد.
وكان جيش الاحتلال منع يوم امس طواقم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني التي كانت تقوم بتوزيع المساعدات على الاهالي داخل المخيم، من الاستمرار في عملية التوزيع بحجة انتهاء المهلة التي حددها لهم، واجبرهم على المغادرة.
وفي مدينة طولكرم، انتشرت قوات المشاة بشكل كثيف في الحي الشرقي للمدينة، وتقوم بمداهمة المنازل تحديدا تلك الكائنة عند مفرق أبو صفية المتاخم والقريب من المخيم، وسط تكسير وتخريب لمحتوياتها والتدقيق في هويات سكانها واخضاعهم للاستجواب، وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما اقتحمت قوة من جنود المشاة مبنى مدرسة العدوية للبنات القريبة من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ونشرت القناصة على نوافذها، في الوقت الذي تواصل حصارها على المستشفى، وتتخذ من مبنى العدوية التجاري المجاور له، ثكنة عسكرية وسط تواجد مكثف لجنود المشاة على مداخله، وعرقلتهم لعمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية.