بينها صيانة الطائرات.. تحديد آسباب تأخر الرحلات الجوية في مطار بغداد
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف عضو لجنة النقل النيابية النائب زهير الفتلاوي، اليوم الأحد، الأسباب الحقيقية لتأخر الرحلات الجوية في مطار بغداد الدولي، مبينا انها تتعلق بكادر الطيران وصيانة الطائرات.
وقال الفتلاوي، إن "أبرز سبب لتأخير الرحلات الجوية، هو ظهور مشكلة تحدث لأول مرة تتمثل في قلة طاقم الطيران"، لافتا الى ان "العراق يمتلك 96 طيارا، منهم 16 طيارا صرفت عليهم الدولة مبالغ طائلة من أجل ان يكونوا طيارين ضمن الخطوط الجوية العراقية، ولكن وزارة النقل لم تعينهم لغاية الان بالرغم من امتلاكهم قرار من رئاسة الوزراء وتخصيص من وزارة المالية".وأضاف الفتلاوي، أن "الرحلات الجوية محتكرة على مجموعة من الطيارين بالرغم من تجاوزهم عدد الساعات المسموح بها، وربما هذا يفسر امتناع جهات مستفيدة من عدم تعيين الطيارين الجدد". وتابع الفتلاوي، أن "السبب الآخر يتمثل في عدم امتلاك العراق ورشة لصيانة الطائرات، ليضطر الى تفكيك محرك الطائرة التي تحتاج الى صيانة وإرساله الى إحدى الدول، وهذا الامر يتسبب في خروج الطائرات عن الخدمة لفترات طويلة ويستنزف أموالا طائلة"، لافتا الى ان "هذه المشكلة ستحل في حال وجود ورشة محلية وقطع غيار متوفرة"
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
قيود ترامب على حركة الطيران تعطّل أكثر من 20 رحلة متجهة إلى واشنطن
أفاد موقع "فلايت رادار 24" المختص بتتبع الرحلات الجوية، أمس الجمعة، بأن أكثر من 20 رحلة متجهة إلى مطار رونالد ريجان في واشنطن تعطلت بسبب القيود الجديدة التي فرضتها إدارة الطيران الاتحادية على الحركة الجوية أثناء تحركات المروحيات الرئاسية.
جاءت هذه الإجراءات في أعقاب حادث اصطدام وقع في 29 كانون الثاني/يناير الماضي بين مروحية تابعة للجيش وطائرة إقليمية لشركة "أمريكان إيرلاينز"، مما أسفر عن مقتل 67 شخصًا، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز".
وأشار الموقع إلى تحويل 10 رحلات جوية إلى مطارات أخرى، فيما تم تعليق أكثر من 12 رحلة لمدة 38 دقيقة، دون استقبال أي رحلات واردة خلال تلك الفترة.
وتم تحويل معظم الرحلات المتأثرة إلى مطار دالاس الدولي القريب، الواقع شمال ولاية فرجينيا، بينما أُعيد توجيه رحلتين إلى مطار بيتسبرغ.
وفرضت إدارة الطيران الاتحادية حظرًا غير محدد المدة على معظم الرحلات الجوية بالقرب من مطار رونالد ريجان، باستثناء طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة وخدمات الإسعاف والرئاسة.
وأكدت الإدارة أن هذه القيود ستستمر على الأقل حتى إصدار هيئة سلامة النقل الوطنية تقريرها الأولي حول حادث كانون الثاني/يناير الماضي، والذي من المتوقع نشره خلال الشهر الجاري.
وفي الشهرين الماضيين شهدت المطارات الأمريكية العديد من حوادث الطائرات٬ حيث اضطرت طائرة تابعة لشركة "ساوث ويست إيرلاينز" إلى الإقلاع في اللحظات الأخيرة، لتجنب اصطدام محتمل بطائرة خاصة كانت تعبر المدرج في مطار "ميدواي" الدولي بمدينة شيكاغو.
ووفقًا للبيانات التي نُشرت حديثًا، اقتربت الطائرتان من بعضهما البعض لمسافة تُقدر بنحو ألفي قدم، قبل أن تبدأ طائرة "ساوث ويست" بالإقلاع بشكل طارئ.
وفي حادثة منفصلة وقعت قبل ذلك بنحو 90 دقيقة، اضطرت طائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" كانت تقترب من الشمال لإلغاء عملية الهبوط في مطار "ريغان" الوطني بواشنطن، والابتعاد عن المدرج عندما كانت على ارتفاع 450 قدمًا فقط من الأرض.